مالى .....والدمع بات قريبا....بات رفيق اهو ازف النهايات ..... او ادراك الغفلة لزمان الندم ام خوف الوعيد يوما ......صار فى البصر حديد والخاطر صور من احببتهم ......رفاقى الزكريات.......اهلى والجيران احبتى.......احلامنا ......جننا وجننونا احلامنا فى الثورة والتغيير .....ومغنينا الخالد وشعرائنا الثوار......... وبيان من الراديو يعلن ميلاد باسم الانقاذ جديد وشباب وشيوخ ونساء .... يهتفون الله اكبر فجر جديد.......وخاطرنا عزاب شديد اخبار المعارك والشهداء تزحم الحارات وبيوت الافراح بالموتى تزفهم الى عالم سعيد ونحن على الطرقات دهشة ....وصمت رعشة من بقايا احلامنا ....وداخلنا يهمس رحيل فماعادت للاحلام سعة والمقياس جنون فريقان هم الحق.........ونحن العادون..... هكذا يظنون زمرة من الهوسى والمجانين......ولكنهم يحكمون واننا الشاذون .......فالرحيل جبر وليس اختيار وبالخاطر....... صورة سالت بقاياها بالجدار.. من ارجل تسلقت اسوار الوطن والرسالة حروف من دماء .... كتبت باهتراء خرج ولن يعود ........ فقد عانى الكثير تصرخ الحقيقة السوداء تجلد القلب سياطها ...وشغافه تئن بلاصراخ همهمات سالك فى مجلس للسالكين......فيسيل دمعى ....وصورتى تسبح فوق فيضها..... مرقرقة .......مقسمة.....ونفوسنا.....مهمشة.....ومهشمة دموعنا مراة ......هى الشاهدة سهيل احمد سعد - الارباب [email protected]