* كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغية والنهر يطفح بالضحايا بالدماء الغانية ما لان فرسان لنا بل فرّ جمع الطاغية ------ الطاغية هو الخليفة عبد الله التعايشي؟!. الإجابة بنعم محتملة، كون لا أحد فر من معركة كرري غيره، هو وجماعته!. الشتات ثم الإلتئام للبغاة والفرار الأبدي للطغاة (الباغي في اللغة هو العاصي وأن ظلم في مرتبة ألطف من الطاغي "الفرعون"). وخلاصته: مات الفرسان وفر الطاغية وجماعته و"قعد" في البلد الإنجليز وأحفاد الفرسان (هذا الزعم مستقى من سياق القصيدة وليس لي)!. هل هذا محتمل؟. مع الوضع في الحسبان أن الشاعر يتحدث عن كرري فقط وليس أم دبيكرات. أرجو التمعن في القصة بدون عواطف فياضة ولا إنحيازات عشائرية من أي جهة كانت ولا تهيئات آيديولوجية ولا فيضانات وطنية فالوطن هو الوطن فقط لا حقوق للمواطن!. الغنية ليست تاريخ إنما مشاعر الشاعر، لذا أنا أتحرى في مشاعر الشاعر، من ناحية وفي سؤال "الطغيان" هل كان الخليفة طاغية؟. ألا يشبه عهده هذا العهد الذي نعيشه اليوم (إسلام سياسي وقبلية وفساد وتهور وعدمية)؟. لنسمع الأغنية لدى الرابط ذيل هذه القراءة العاجلة (اليوم نرفع راية استقلالنا كلمات عبد الواحد عبدالله و غناء وردي ) وأرجو التركيز على السياق الذي وردت به عبارة: (ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية) .. الإحتقان التاريخي يبرر مزاعمي هذه.. هل لاحظ أحدكم هذه الملاحظة من قبل؟. إنها مجرد خاطرة من عندي بمناسبة "أعياد" الإستقلال الجريح!. إن كان ذاك صحيحاً أو خاطئاً أو رمادياً فهو في تقديري غير مهم!. الأهم هو: التاريخ لن يفيدنا بخيره وشره بالكثير، لن يفيدنا بشيء غير العبر، العبر وحدها.. الحاضر وحده هو الفيصل.. العيش المشترك، العيش السلمي المشترك بين شعوب السودان المختلفة وبيننا كأفراد (مختلفون جداً وما طايقين بعض كلو كلو) لكننا مجبورون وفق القدر أن نحيا معاً ونعيش فوق أرض إسمها "السودان" ولو تشتت بعضنا في مناكب الأرض الزلول وغير الزلول.. قد يكون واجبنا.. التغيير للأفضل "الشعب وحده يفعل" أي "نحن" هم الحل.. ذاك هو فهمي كأحدكم للقضية. وكل عيد إستقلال وانتم بخير يا صحاب و Happy new year تلك هي حجتي "مؤامرة" لإقتحام الخواطر النيرة، كي أبلغ التهاني والحب والمودة للصحاب وللجميع، لكم جميعاً الود وفق هذه المناسبة .. وللأعداء أيضاً إن وجدو!.. كل عام ونحن بخير ولطفاء ببعضنا البعض وبأهلنا وبلادنا. محمد جمال/لاهاي/ هولندا.. المنفى. [email protected] *تلك كانت مجرد "إستيتس" لي بالفيسبوك خاصة بصحابي فأحببت أن أشركها الجميع بقدر الإمكان. مش "الزول" على كيفو؟!. تحية جديدة. رابط لملحمة الإستقلال الوطني " من يوتوب": ..
