الشعب السوداني يتلقي الصفعات الواحده تلو الاخري من الساقطين و اشباه الاعلاميين المصريين الذين يجيدون فنون السباب و الشتيمه التي هي ديدن المجتمع المصري و تلك اشياء مكتسبه و ميزت الشعب المصري في كافة ارجاء المعموره و جعلت منه مثال يحتذي يه في كل ما هو غير اخلاقي و لا اريد الخوض في مجارير ذاك الأرث الأسن .... اعلام مصر الحكومي و الذي افسح المجال للمتسول سيئ الذكر (توفيق عكاشه )لكي يكيل السباب للاخوان المتاسلمين في مصر و للتنظيم الذي دمر السودان يتغاضي عن ذلك القئ الذي يخرج من (ادب_خانه)( توفيق)و هي مفرده تركيه تعني دورة المياه و الاساءه لامه عرفت بالنظافه علي مستوي البدن و الاخلاق.. الاعلام المصري منذ الازل يتباري في اذلال الشعب السوداني من دراما ولا يخفي علي احد (عثمان) البواب و الذي ارتضي دور اذل به امه كامله و التشهير بما كل هو سوداني و ماساة ميدان (مصطفي محمود) ووصف المعتصمين انذاك بالقاذورات البشريه و حادثة الشهيده الطبيبه (رحاب)و ما صاحبها من تجريح و اساءات و تشهير طالت اي اسره و بيت سوداني حر و اصيل . و جاءت مبارة بلد المليون شهيد (الجزائر )و هنا انكشف الاعلام المصري برمته معلنا عن ميلاد مليون (عكاشه) و كان مهرجان البذاءه الدولي تجاه الشعب السوداني و كل هذا مر بردا و سلاما علي السودان حكومة و شعبا للاسف.... الحديث عن الاواصر و التاريخ المشترك و كل هذه (الانشاء) التي لم تدون علي ارض الواقع و لن تحدث انما هي للاستهلاك السياسي و الاعلامي فحسب .وكل القرائن و الشواهد تصب في ذلك من تزيف التاريخ مع الانجليز و نسب الامجاد التاريخه السودانيه لمصر و الباحث في الحضاره المصربه سيكتشف ان الفرعون اسمر وان جميع الاسر التي حكمت مصر في الحقبه الفرعونيه كانت من كوش و( سوف استعرض ذلك في مقال اخر بحول الله) و التغول علي الاراضي السودانيه من حلايب و شلاتين و تراجيدي السد العالي و الاعتراف بانقلاب العسكر في عام الرماده السودانيه 1989.. جل الاعلام السوداني يدين بالولاء الي مصر ليس تملقا و لكن كنوع من الوفاء الذي يميزنا كشعب نسبة الي تحصيله و تلقيه لدورات و تدريب اعلاميه هناك و في هذا الصدد اتحدث عن جيل ذهبي في الصحافه السودانيه و ليس الموجودين حاليا من شاكلة الهتدي و (فاطمه شاش)و نقيبهم الراسب في احدي الدورات التدريبيه قي مطلع العام 2013 و هو يحمل شارة نقيب الصحفيين السودانيين حاليا . ولذلك لا ارجوا خيرا من نظام اهان شعبه في الداخل ان ينتصر لشعبه في الخارج و لا اعلام ساقط يسيطر عليه ارزقيه في ان يحرك ساكنا الا من عصم ربي و قد اثلج صدري الاستاذ الكاتب (حيدر احمد خيرالله) و هو كدأبه يتصدي لوطنه و يرد علي ذلك المعتوه (عكاشه). تصديكم ككتاب يسد الباب امام كل الاطماع التي تتربص بوطنكم و تبث الرعب في داخل النظام المتهالك في الداخل و امال الشعب السوداني معقوده عليكم في الانتصار لهم و لو ادبيا. و سيد نفسك مين اسيادك.......... [email protected]