هكذا خاطبنا المصري الطرابيلي المنتمي لحزب الوفد الذي اتي الي بلادنا رئيسه السيد البدوي من شهور يستجدي سفلة الانقاذ في ان تمنحه اراضي سودانيه وشويه فلوس حتي تمتلئ كرش هذا الطرابيلي نعم يا طرابيلي المريسه موجوده في السودان ولكن ليست اوسع انتشارا مثلما الحشيش في مصر والذي ادمنه جل الشعب المصري والمعروف عن الاثار الذهنيه للحشيش انه يجعل المسطول يتخيل اشياء لا تمت للواقع باي صلة يحلم بها ويصدقها وينشرها بين الناس كمعلومة تاريخيه كما هو حال مقالك الذي ادعيت فيه ملكيه مصر للسودان ويوغندا وارتريا لماذا لا تحدثنا عن سطلة الملوك يا طرابيلي ولمن لا يعرف سطلة الملوك الشائعه وسط اغنياء وساسة وعسكر مصر ,,تعمر الشيشه بارقي واغلي انواع الحشيش الافغاني ويستبدل ماء التبريد في الشيشه بالوسكي وبعدما يسنتشق المسطول الحشيش يشرب الويسكي المعبق بالتفاعل الكيمائي مع الحشيش ولكم ان تتخيلوا المفعول السحري لتلك الخلطه ولمن لا يعلم ,,عندما هزم الجيش المصري في حرب السته ساعات اقصد الست ايام بواسطة جيش الدفاع الاسرائيلي في عام 1967 كان قادة الجيش المصري برئاسة وزير الدفاع عبدالحكيم عامر وقائد الطيران شمس بدران وكل قادة الاسلحه في ليلة الخامس من يونيو يسهرون في مكان امن والكل امامه جوزه معبئة بسطلة الملوك وبصحبة بائعات الهوي وما اكثرهم في مصر وراقصات شارع الهرم وعندما هاجم الطيران الاسرائيلي المطارات الحربيه المصريه لم يجد اْي مقاومه,, لا دفاعات جويه ولا طائرات في سماء مصر لان الكل نائم تحت تاثير المخدرات والرقص مع الغواني ودمرت اسرائيل طائرات الميج والسخوي والتوبلويف والانتنوف والدفاعات الصاروخيه وما تبقي من الطيرن ارسله عبدالناصر الي اين؟؟؟ نعم الي السودان الذي حمي ظهر مصر البلد الذي لا يشبع المصريين من الاساْة اليه!! واصبح الجيش المصري بكامل عتاده مكشوف للطيران الاسرائلي كالبطه الجالسه SITTING DUCK حسب التعبير الانجليزي وهرب الجنود وتركوا اسلحتهم وقتل جيش الدفاع الاسرائيلي عدد لا يستهان به منهم والتهمت جوارح الصحراء التائهون فيها واصطاد الجيش المصري كل من حاول العبور للضفه الغربيه لقناة السويس حتي لا ينشروا خبر الهزيمه وسط الاهالي لان الاعلام المصري كان يدعي تفوق الجيش المصري علي اسرائيل الاعلام المصري يهددنا في زمن الهوان الانقاذي واعتلاء المنبطحين لمصر لكرسي السلطه في السودان ويتوعدنا باحتلال السودان وردنا لهم نحن شعب السودان هو: تعالوا جربوا وارسلوا جيشكم للسودان كما فعلتم في اليمن ايام حكم عبدالله السلال حينما انتفض نشامه اليمن ضد الوجود العسكري المصري في بلادهم وقادوا حرب عصابات قتلوا فيها الاف الجنود المصريين بالرصاص او بالخنجر اليمني المشهور وقبع الجيش المصري في المدن اليمنيه محاصرا من قبل الثوار الي ان تفضل عليكم محمد احمد محجوب في موتمر القمه العربي في الخرطوم ووقع اتفاق تم فيه مخارجة الجيش المصري من اليمن بقليل من ماء الوجه ولم يحفظ المصريين كعادتهم هذا الجميل للسودان المصريون يعلمون تماما انه بزوال نظام سفلة الانقاذ ,,ان السودان لن يكون فريسة سهل اصطياده واجيال سودان اليوم والغد ليسوا مثل جيل الاستقلال الذين سمحوا لمصر استباحة السودان ,, سنتصدي للمصريين لاسترجاع اراضينا المحتله وسنطالب مصر بدفع كل التعويضات المستحقه لنا من بناء السد العالي ولاتنازل عن حقوقنا من مياه النيل وبيينا وبينهم القانون الدولي ومحاكم العداله او قوة السلاح حفظ الله سوداننا من مكائد مصر المجد والخلود لشعبنا السوداني الابي والعزة والنصر لسوداننا العزيز [email protected]