*منذ قرارات الرابع من رمضان عام1999م التي اصدرها البشير وعزل بموجب القرارات تلك الزعيم الروحي للإنقاذ د/حسن الترابي،والكل يذكر مقولة الرئيس الشهيرة(سواقين إتنين غرقوا المركب)في إشارة الي الترابي الذي يتهمة البشير بالهيمنة علي مفاصل الدولة،دفع ثمن الإنشقاق من يمموا وجهتهم صوب المنشية حيث يمكث د/الترابي،بينما البعض توجة صوب القصر حيث يتربع عليها البشير رئيسا للنظام والدولة طيلة الاعوام الخمسة عشر جرت مياة كثيرة تحت جسر الإسلاميين ودفع ثمن الإنشقاق عراب الإنقاذ الدكتورالترابي السجن مرات عدة لموقفة الواضح من النظام،وتائيدة لمثول البشير للمحكمة الجنائية التي تتهمة بجرائم الإبادة في دارفور،وإصباغ تهمة ضلوع حزبة في عملية الذراع الطويل التي قام بها زعيم حركة العدل والمساواة الي ام درمان وإعتبار حركة العدل الجناح العسكري للمؤتمرالشعبي والكثير من ممارسات ابناءة الذين تمكنوا من احكام السيطرة علي الرئيس ومن ثم احكام سيطرتهم علي مفاصل الدولة غل البشير يد الترابي لكنة عجز عن غل الأيادي الكثيرة التي لازمتة طوال مسيرة المفاصلة الي ان تمكن من اخيرا في خواتيم العام2013من طردهم استفاد البشير من خبرة فرق تسد وعندما حان اوان اقصاء الطامحون لخلافتة ركلهم دون ان يرمش لة جفن *طلب البشير لقاء الترابي جاء في صحيفة الجريدة تصريحا من نائب رئيس المؤتمرالوطني المقال نافع علي نافع ان " -المؤتمرالوطني ابدي إستعدادة للحوار مع المؤتمرالشعبي،ورحب بطلب رئيس الجمهورية للقاء الامين العام للمؤتمرالشعبي د/الترابي،وقال نافع في تصريحات محدودة ان غندورتحدث كثيرا عن وحدة الإسلاميين ولقاي الترابي والبشير قريبا وقال (الدايرا الله بتبقي)؟؟؟ -اشارنافع ان رغبة الإصلاحيين بقيادة غازي في الحوارمع المؤتمرالوطني -اشار نافع ان حزبة لايرفض الحوارمع كافة القوي السياسية ولايحمل العداء والضغائن ضداحد(صحيفة الجريدة) *اللقاء الذي جمع البشير بالترابي هوتشييع الاب الروحي للحركة الإسلامية شيخ ياسين عمرالإمام،وهواللقاء الاول منذ المفاصلة اتبعة البشير بلقاء ثان عند وفاة اخ الترابي عبدالحليم مدير مصنع التصنيع الحربي اواخر تسعينيات القرن المنصرم وهو اللقاء الذي تفاجأ البشير بوجود نائبة علي عثمان طة ،وغادربعدها طة منزل الترابي علي عجل،ربما كان اللقاء يهدف الي ايجاد علي عثمان ضمانات من شيخة بعد ان احس بالإقصاء الذي يمارسة نافع ضدة وبعلم الرئيس مسبقا ، وللتعليق حول دعوة البشير لقاء الترابي دون رؤساء القوي السياسية الأخري لم ولن يخدم قضايا الوطن والإتفاقات الثنائية لم تقدم حلولا ناجعة تجاة قضايا تحمل صفة(القومية) تبؤء المؤتمرالشعبي موقعا متقدما بين احزاب المعارضة لن يجعلة يتقارب او يرأب الصدع بين فرقاء التنظيمين (الشعبي-الوطني)مجددا؟ يدرك الشعبي قبل غيرة ان الإنقاذ تترنح للسقوط؟ الظلامات التي تجرعها إخوة الشعبي تجاة إخوتهم في الوطني من إعتقال وسجن وتعذيب،وتشريد لن يكون من الهين تجاوز المرارات حسب رغبة رئيس الحزب الترابي الذين خسروا مواقع القيادة يدركون قبل غيرهم حسب ماراج من إتهام ان إقصاءهم من المسرح السياسي تمربإيعاز من الترابي مقابل رأب الصدع بين الفرقاء(الشعبي-الوطني)لان المبعدين يمثلون السبب المباشر للخلاف،هي تنبؤآت لاتخلو من وقائع إذا ما امعن النظر *حديث نافع عن طلب البشير لقاء الترابي يحمل رسالتين إثنين اولهما -من يحسبهم نافع موالون لة ويشغلون مواقع متقدمة في السلطة التنفيذية والتشريعية ان تقارب الشعبي والوطني ستكون النهاية لتواجدكم في السلطة ،لان لكل توافق ثمن وثمن التوافق مشاركة قادة الشعبي السلطة الرسالة الثانية إضعاف المد الجماهيري الذي يتشكل بقبول الشعبي وسط صفوف قوي التغيير وطرح رؤآة بديلا للحركة الإسلامية المعتدلة حسب الطرح الذي قدمة المؤتمرالشعبي مؤخرا بتوافقة وتوقيعة لوثيقة البديل الديمقراطي مع بقية القوي السياسية بقوي الإجماع الوطني،لذا يحاول نافع التشكيك في ولاء الشعبي لاحزاب المعارضة، لقاء البشير بالترابي (الدايرا الله بتبقي)؟ يعلم نافع ان لاإختراقا يمكن حدوثة بين التيارين الذي بلغ الخلاف بينهم مبلغا يصعب محوة وتناسي المرارات التي وقعت بينهم يعد14عاما يصرح نافع ان المؤتمرالوطني لايرفض الحوار مع كافة القوي السياسية ولايحمل العداء والضغائن ضداحد لماذا لم يطالب رئيس الحزب بلقاء قادة احزاب المعارضة جميعهم دونما إستثناء؟ لماذا يرفض حزب المؤتمرالوطني مطالب القوي السياسية بتنحي نظام المؤتمرالوطني وتكوين حكومة إنتقالية تؤسس للدستور والقانون،وتهئي البلاد للإستحقاق الإنتخابي لماذا يخصص المؤتمرالوطني الحوار بين تيارات تحسب لة في الإنتماء الفكري هل بقية القوي السياسية وزعماؤها ليس لهم الحق في الحوار الذي يفضي الي نتائج لقاء البشير الترابي إذا تم فلن يقدم حلولا تخدم القضايا المستعصية بوجود منظومة المؤتمرالوطني في الحكم يبحث الرئيس عن تحالفات جديدة بعد ان ركل من خانوا شيخهم الي مكب نفايات سياسة المصالح يبحث عن شخصيات تؤدي الدور وفق منظور الرئيس الذي آلت لة السلطة منفردا دون ان ينازعة احد من الذين قبعوا في مواقع السلطة ربع قرن من الزمان ويمنون انفسهم الاماني بحكم السودان خاب فألهم وحصدوا لعنات الشعب السوداني من الطاغوتية والطاؤسية التي يتعاملون بها تجاة شعبهم هم الأن يموتون في اليوم الف مرة حسرة والما يظنون وان بعض الظن إثم مازالوا في مواقع القيادة منهم من يصرح بانة اصبح شخصية عامة ستسهم في حل المشاكل المستعصية منهم من يصرح بانة سيرفد الجهاز التشريفي والتنفيذي بخبراتة المكتسبة منهم من إعتزل الحديث من هول المفاجاة ولم نسمع لة خبرا والآخر ارغي وازبد وناح وطفق يتحدث كالاطفال عندما يحرمون من تناول الحلوي يافرحتي بيكم وياهو دة الحال ياهي دي الإنقاذ لالدنيا قدعملنا هي لله لاللسلطة ولاللجاة [email protected]