الاستاذ الاعلامى حسين خوجلى عرف بانه اكثر الاعلاميين الجدد تحضيرا لبرامجه ومذاكرة لما سيقدم لذلك تمكن من جذب اكبر عدد من المشاهدين والمستمعين لبرنامجه ( مع حسين خوجلى) والذى يقدم من خلال قناته واذاعته وجريدته واخرى – ومؤخرا انقسم الناس بين من يتابع لاهمة الامر ومن يتابع لكى يندهش او ينتقد والمندهشين اكثر لان استاذنا الاعلامى (المتمكن فى عهد التمكين ) إستمرأ الامر ووصل به الحد اقصى ما يمكن من التكرار والاجترارا. ان النمط المكرر للنقد الذاتى الذى يقدمه الخوجلى فى برنامجه المحضور شئ مطلوب ممن يملك ولكن ادعاؤه بانه خارج سرب الحكومه وبعيد عن التفيذيين والمتنفذين وبعد ذلك يلبس ثوب الواعظين والكاشفين عن سوءات وسيئات النظام كل هذا سيؤدى حتما لانصراف المتابعين والمشاهدين والمستمعين الى برامج اكثر جديه ومنها قطار الزهور على الشروق . المهم اتساءل احيانا لماذا المتابعه اذا كان الامر كذلك ببساطه لخلو الساحه الاعلاميه السودانيه من المفيد الجذاب وكذلك التعود وادمان الاستماع للحكاوى والحجاوى الخوجليه والخروج بعد ذلك بماده نقديه تفنيديه للتاريخ والاجيال القادمه . من ضمن حرص الاستاذ حسين على كل مقومات الحياة السياسيه والاقتصاديه السودانيه دعوته الاخيره للسيد الرئيس المشير المكتسح البشير بان يدير مؤسسه او شركه منتجه يقوم بالاشراف والاداره والمتابعه منذ التاسيس والانتاج والتصدير والتحصيل وانا اؤيد الاستاذ حسين وابصم معه بالعشره بانه سوف يكون من انجح المشاريع وسوف تدر على البلاد دخلا وفيرا غزيرا للاسباب التاليه اولا سوف يكون هذا المشروع معفى من كل الجبايات والتجنيبات وسوف يتفانى العاملين عليها فى بذل اقص ما يمكن مجاملة او خوفا من الرئيس وستكون له الاولويه فى الشحن والتفريغ والتحميل وبعد ذلك سوف لن يعلم احد مهما كان عن الحصيله النهائيه كيفية الدخول والخروج واين وكيف ومتى ولمن صرفت . ماذا فعل السيد الرئيس القائد بادارته المطلقه لدولة السودان (1821سودان م) وماذا تبقى منها لكى نجربه مرة اخرى فى ادارة شركه سوف لن يتمكن من الانفراد بادارتها كما هو الحال بالنسبه للدوله – ان ادارة المؤسسات والشركات علم لا يمكن اكتسابه بالجاه والوجاهات والسلطات المطلقات ولكن خبره تراكميه مدعومه بالعلم والمعرفه فاين السيد المشير الرئيس من كل هذا واذا كان الامر مجرد سلطه وتسلط ونفوذ فعلى السيد الرئيس اصدار فرماناته القويه لادارات المؤسسات والجهات الانتاجيه لكى تنتج وتصدر وتحصل وتدير المحصول وفرمانا اخر للجبايات الولائيه والجمارك والموانئ والمؤلفة جيوبهم والاخرون لكى يرفعوا ايديهم عن اموال الشعب العام والخاص منها وعندها سوف نجنى الكثير وننافس عالميا وبذلك نوفر على الرئيس الوقت والمجهود لكى يتفرغ لادارة ما تبقى من الدوله حتى حين . من لا يحمل هم الوطن – - فهو هم على الوطن اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان --- آمين [email protected]