بسم الله الرحمن الرحيم الديمقراطية مفردة ذات معانى ومدلول ومضامين تتميز بعنصر التطبيق فى مجتمع واعى يتعامل بمحاذير يسبقة التجربة , وفى ظل مناخ مؤاتى ينسجم فية امزجة المجموعة المتحدة فكريا . احيانا ينداح ما اتفق علية من توافق فى الرؤى لمسايرة الخطى حيال المألات والمأخذ فى سبيل النجاح وتحقيق الغاية ولكيلا تنفرض الحلقات التى تسمو بتعزيز واقع الحال والا تنجذب فى معترك واهن وتفقد دائرة الابانة . بات جازما بان تساق المفردة رويدا لاحلال وحدة التواصل بحكمة لا تدانية اللبس المتعمد والتمكين امر يفرض نفسة لابقاء الصورة الحقيقية دون التوانى , وتتيسر وتفسح فرص المشاركة لاستسصحاب الاخرين لدفع الخيارات المتاحة حتى تتجسد التألف و روح الاندماج من اجل السلامة والمسيرة المبتغى هدفا يقف علية الحادبين الصلاح . امتدادا لما ترتب ويترتب يتوق شعور ملئى بالطمأنينة فيما بذل من جهد ومثابرة من اجل اظهار وانبعاث واقع جديد يتكامل فية الادوار ويستبين ملامح التمازج والاحساس مبدأ و روحا و يؤكد اصالة الاخوة الصادقة التى تولد الترابط والتكاتف لتكملة وبناء اواصر التلاحم . ازكاء وتمجيدا لما أخى علية العقد الفريد من تجربة رائدة فى السعى لاحساس المجتمع بالنهج الذى يتلائم ليحقق الامال والطموحات دون منٌ او أذى لوحدة ألامة جمعاء ويتم التبشير لانطلاقة جديدة فى ظل الانفتاح دون قيد فى تطبيق معنى الديمقراطية التى ننشدها على ارض الواقع محمدة وانتصارا لارادة الشعب وحفاظا على سلامة هذة المكتسبات التى جنيناها والانفراج الذى تيسر بناء على وعى الجماهير يفترض علينا الحفاظ على هذا المردود الايجابى شكلا ومضمونا وعملا حتى لا تنفلت المحصلة وتبقى الفوضى شعارا غير محمود فى زماننا ونتحسر على الخزى والعار و نتباكى على جرم اقترفناه بأيدينا ونحن منة ابرياء . محمدين محمود دوسة [email protected]