احتفل النظام السوداني عبر وسائط الإعلام القومية التي يتحكم فيها احاديا دون إشراك مكونات الامة السودانية المختلفة ،مما جعل الشعب السوداني عزوفا عن متابعة شأنة الداخلي عبر اعلام(المؤتمرالوطني) *حملت الأنباء زيارة الرئيس الامريكي الاسبق(جيمي كارتر)للسودان مدير(مركز كارتر)الذي اشرف علي إنتخابات 2010م والإستفتاء لشعب جنوب السودان (تقرير المصير)2011؟ وهو يتحمل الاوضاع المزرية التي خلفها إنتخابات2010م التي جاءت نتائج التزوير بهيمنة المؤتمرالوطني علي كل السلطات (تنفيذية ،تشريعية)لاحجام القوي السياسية برغبة الوطني بالتزوير بموافقة الدول الكبري راعي إتفاق السلام (نيفاشا)من اجل إنفصال جنوب السودان،وهو ماجعلة يتناول في مؤتمرة الصحفي تعليقا عن إنتخابات ابريل (انها لاترقي الي المعاييرالدولية)؟ *مايحدث في دولة جنوب السودان الآن من إقتتال بين مكونات الشعب الجنوبي تتحمل المسئولية الإدارة الامريكية والحركة الشعبية ودولة السودان الشمالي زيارة كارتر الذي لايحمل اي صفة رسمية اقام الوطني ولم يقعدها فرحا بقدوم كارترالميمون ظاهرالزيارة الإسهام مع الإيقاد لوقف الحرب بدولة الجنوب،القضاء علي دودة الفرنديد،التوصل الي سلام بين فرقاء دولة السودان الشمالي (حكومة،حركات مسلحة) فاقد الشيء لايعطية من هوكارترهذا ؟ الي اي من الاليات التي يمكن الإستناد اليها في وقف الحرب شمالا كان ام جنوبا؟ لماذا يحاول الإعلام الحكومي بتصوير زيارة كارتر علي إعتبار انها كسر (للعزلة الدولية)التي يعاني منها كارتر تقديري الشخصي يهرع الي قادة الدول الأفريقية التي تعتمد الديكتاتوريات سبيلها الاوحد لإدارة الحكم ،واصبح تاجرا يفرغ خزائن الدولة المضيفة من العملات الصعبة مقابل إطفاء شرعية زائفة للنظام الشمولي وإظهار الممارسة الإنتخابية علي انها(نزيهة ). *أوردت جريدة الجريدة خبرا علي لسان رئيس البرلمان الفاتح عزالدين ان كارترابدي رغبتةلمراقبة إنتخابات2015م فضلا عن إدارة حوارمع الحكومة السودانية ومنظمات المجتمع المدني حول تطويرالعلاقات السودانية الامريكية ،وان اللقاء تناول الاوضاع في جنوب السودان والمساهمة مع دول إيغاد في الوصول الي حلول تنهي الحرب الدائرة حاليا واردف قائلا الفاتح ان كارتر يحمل روئة للمساهمة في حل الخلاف بين السودان وجنوب السودان، اعلن الفاتح عن فتح حوارعلي كافة المستويات التشريعية والتنفيذية بالبلاد مع امريكا(الجريدة). -اين شركاء اتفاق السلام من القضايا العالقة بين الدولتين، ما موقف الإدارة الامريكية من الحرب الدائرة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق الإدارة الامريكية ظاهريا تتعامل مع الانظمة الديكتاتورية بالمقاطعة إرضاءا للرأي العام الامريكي ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ،واصوات الناخبين الكاذبة بإسم(الديمقراطية)،وتحت الطاولة يوفدون بكارتر ومن شائعة باتفاقات مع هذة الانظمة الثورة الليبية كم عدد شهداءاها؟ ضحايا حرب دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وشهداء ثورة سبتمبر؟مقارنة بضحايا الثورة الليبة والتحرك الامريكي عبر آلياتة (جامعة الدول العربية،الإتحاد الأفريقي،الناتو )لوضع حد لممارسات الديكتاتور القذافي نحن ضدالتدخل العسكري للبلاد لكن نؤيد وسائل الضغط للنظام عبر وسائل أخري لاتجلب الضرر للشعب السوداني كل القرارات الاممية لم يتضررمنها النظام بل يقع العبء علي الشعب *غفلة القوي السياسية في 2010م لن تتكرر القوي السياسية اوضحت موقفها مسبقا من عدم دخولها في إنتخابات الافي ظل حكم إنتقالي كامل لهيمنة المؤتمرالوطني علي كل مفاصل الدولة كارتر لايعني للشعب السوداني شئيا ولا امريكا او إداراتها المختلفة بعد ان تأكد لة شراكة النظام الاستراتيجي مع الإدارة الامريكية وتنفيذ سياساتها في المنطقة عبر الوكالة لن يحقق كارتر اي تقدم لان فاقد الشيء لايعطية وقف آلة الحرب بمقدور النظام احلال السلام بالجلوس مع فرقاء القوي السياسية (مدنية،مسلحة) إنتخابات 2015م لا اعتقد ان الداعمين الدوليين سيقدموا مساهمات نقدية لإقامة الإنتخابات لاسباب عدة -تمدد الحرب علي نطاق واسع من ولايات البلاد ممايتعذر للناخبين للإدلاء باصواتهم لإختيار مرشحيهم عزوف القوي السياسية عن المشاركة باسباب موضوعية عدم توافر المناخ الديمقراطي عدم التوافق علي الدستور وقانون الإنتخابات لن يعني كاتر شئيا للقوي السياسية والشعب السوداني لكنة يعني الكثير للنظام وكأنما كارتر لازال الرئيس الامريكي وليس الرئيس السابق وآمال لو جاء الي السودان الرئيس الامريكي الحالي باراك اوباما كان عملتو شنو . [email protected]