لست مجبراً على الحديث بكل ( تقلت دم ) مثل حسين خوجلى ، ولا مغصوب على التكلف مثل الهندى عزالدين فأصنع المواضيع صناعة غير مجزاة ، ولا صاحب غرض مثل خبير القنوات الصفراء ربيع عبد العاطى فأقسم باللات والعزة واتفحش بعدم موضوعية حتى يعتقد الكثيرون اننى اتعافى للتو من عضة – النعجة – ولا بذى مثل امين حسن عمر اترك اينما حللت سحابة من الشكوك والظنون تجعل البعض يحمد اضعاف الحمد على كون الله اصطفاهم بالاستقامة دون غيرهم من الذين تورطوا فى التجارة بالدين واثروا ثراءاً فاحشاً لو ادركه قارون لقال ويكا ان الحمد لله لم يؤتينى مثل ما اوتى هولا المتسلقين ! ... ( فالشقي يشوف فى نفسه والسعيد يشوف في غيره ) ، وما اعنيه بالشوف تلك الحجة الدامغة التى اسوقها ضد بعض الذين – لا اقول اعداء انفسهم – ولا اتهمهم بمثل التهمة التى ساقها ضدهم عبد المنعم سليمان ، لانه لا يعنيني من قريب او بعيد ان يكون الهندى عزالدين من مستخدمى ( البدرة والروج ومرطب الشفاه ) او حتى كريم الديانا ، لاننى اتقى مغبة الباطل ، وان كنت لا استبعد وقوع ذلك طالما فى الاسلام السودانى الحديث استخدام الرجل للمكياج النسائي اخف الاضرار المعقولة مقارنة ، بحفر الدخان ، ومقاطع السكس وفضائح الواتساب ... وبمناسبة الواتساب ، يحدونى الامل ان استيقظ ذات صباح على نغمة الرسائل فأجد مفاجأة ظريفة فى شكل مقطع فيديو من خمس دقائق يصور هذا المسئول وهو يمارس الجنس مع صديقت بنته الصغرى فى مزرعته بالحاج يوسف ! .. استميحكم العزر فالذى وددت اقول ان موضوع زاوية الشيخ الامين وموضوع انهيار القيم والاخلاق التى تهدد سكينة فحولة الرجل السودانى موضوعان يخرجان من مشكاة واحدة ! وكلاهما يطور من حقيقة علامات الساعة الكبرى ، فالفساد فى اخلاقيات المجتمع بلغ الذروة وفاض لدى الناس التشبع من الجنس درجة الخروج عن المألوف والوقوع فى استمراء الجنس المثلي ! ... فاذا كانت من محاسبة قانونية تحق الحق وتزهق الباطل فأن الامكانيات المادية المهولة التى يتمتع بها شيخ الامين تظل محل للتسأول الذى يبحث فى اصل الثروة الطائلة التى يتمتع بها باعتباره كان من عامة الفقراء وكان واحداً من ملايين الحيارى الذين ضربوا اصقاع الارض طلباً للرزق وعادوا بخفى حنين ! .. وفجأة انفتحت له طاقة القدر ، فصار بين عشية وضحاها ، شيخاً ذو عصمة دنيوية له حوارى وجوارى ،وقصورا وصوارى ، واوتى من المال ما تنوء عن حمله العصبة اولى القوة من المريدين الخلص ... فبعد ان دخل المدينة على حين غفلة من اهلها اصبح بقدرة قادر ( محايتو بيبسي وحيرانو جكسي ) .. والغريب فى الأمر يبدل دين الناس وينشر بينهم الفساد ، ويطالب السلطة ان تدافع عنه ضد مواطنى الحى الذين يصدونه عن ذكر الله كما يزعم !! .. ولفرط جهل السلطة بمكنون امر الشعب ، فأن الرؤوس اليانعة اصطفت خلف الباطل وضربت دفوف النصرة لبقاء زاوية الشيخ الامين وسط الحى لتقيم ذكر الله ... والله يأمر بالعدل والاحسان ولا يقر ان تخلو الفتيات الجميلات الكاسيات العاريات بالشيخ ثم يقبلنا يديه كما تقبل الآمه يدى سيدها وسيدها مستكين بحلاوة الحركة ! .. هذا عرض الذى هو ادنى ما يتعلق بخصوص شيخ الامين ، فالماسونية احياناً تتستر بعباءة المشائخ وتعيث فى الارض الفساد ، والشيعة يحللون زواج المتعة ، ويجدون من حق الفتاة البالغة الراشدة التى تميز ان تهب نفسها سراً لمن تحب حتى يأذن الله لها بالزواج ! واذا ادعت الضرورة يستطيع الشاب الفحل ان يستمنى نفسه حتى لا تضره الاخلاط الرديئة التى تتكون عنده ساعة الشبق ! .. عموماً من محاسن السلطة القائمة انها اهتمت بمحاربة المتمردين والمتفلتين وضيعت احلى سنين عمرها فى التهافت على ارساء حظوظ التمكين فمكنت للشيعة وللماسونية وللكثير من الاتجاهات التى لا يعلم مداها الا الله سبحانه وتعالى . [email protected]