الأخت الصحفيه نجدة بشارة بصحيفة المجهر سألت فى( حوار مهم ) الدكتور أسامه توفيق الناطق الرسمى بإسم حزب الاصلاح الذى يرأسه دكتور غازى صلاح الدين عن عضوية حزبهم الجديد فرد دون تمهل ودون توخى : (نحن عضويتنا كل أهل السودان لاننا نطرح انفسنا كبديل ) السيد اسامه توفيق لم يترك هذه الاجابه عند هذا الحد بل أضاف اليها (طينا ) من المغالطات وهو يشرحها ويفسرها فقال : (هذا الكلام ليس تمنيا أو خيالا فمثلا الشباب تحت سن 24 سنه والذين جاءوا بعد الانقاذ لن تجدى فيهم منتميا للمؤتمر الوطنى فقد وصلوا مرحله كرهوا فيها التجربه والتطبيق بتاع الناس ديل وهنالك شباب قدوا السلك بى هناك وفسدت عقيدتهم وهناك من أصبحوا علمانيين)...انتهت افادة اسامه فمن منكم فهم أن كل أهل السودان ومن خلال هذا التهويم الفلسفى الهش قد أصبحوا جميعا ينتمون الى حزب الاصلاح الآن؟ الدكتور اسامه قال لمحاورته ان موعدهم صناديق الاختراع فسألته مقاطعه وهل انتم مستعدون للانتحابات المقبله ؟ فرد ذات الرد البالونى المنتفخ (لو الانتخابات قامت اليوم ده فنحن جاهزون !اما الدبوس الذى شك هذه الاجابه فأرداها مكسورة الجناح فهو السؤال التالي: هل إكتمل تسجيل حزبكم؟ فرد السيد اسامه .. لم تكتمل اجراءات التسجيل ولازلنا حزبا تحت التأسيس لكن خلال شهر سنعقد مؤتمرنا العام ويصير التسجيل نهائيا !!! وهكذا أيها الساده الاكارم فقد خرج علينا من جديد من يريدنا ان نجعل رؤوسنا الى أسفل حتى نصدق أن حزبا صفويا تكون إثر فصل عضويته من حزب آخر سيكتسح المعركه الانتخابيه لأن كل السودان فى عضويته ... مع أن هذا الحزب لم يعقد مؤتمره التأسيسى بعد ولم تجز قواعده برنامجه الانتخابى ولا رؤيته الفكريه ومع هذا يتنطع متحدثوه بأنه حزب كل السودانيين؟ من قال للسيد أسامه ان خشبة المسرح السودانى ينقصها المهرجون والدروايش ونافخى الابواق والهتيفه؟ ومن قال له أن هذا الشعب يحمل ذاكرة ذبابيه فى رأسه وان الأشياء تسقط من ذاكرته بعد مرور عشر ثوانى لاغير ؟ أرحمونا يرحمكم الله وبعيدا حتى عن تهريج أسامه توفيق الذى عودنا عليه مذ اعلن للصحف بشريات انضمام موسي هلال لهم .. بعيدا عن هذا دعونا نخضع خطوة الدكتور غازى صلاح الدين وبقية وفده وهم يستقبلون الشيخ حسن الترابى فى دارهم يوم الاربعاء الماضى ماكنه هذه الخطوة وماهو تفسيرها وغاياتها؟ فمن الواضح بالنسبة لنا أنه وبعد تعثر القرارات التى كان شيخ حسن يمنى نفسه بها فى لقاء قاعة الصداقه الأخيرفهاهو يقوم بحركة مناورة صغيرة يهدف من خلالها ارسال رسائل تخويفيه للذين يظنهم يقفون وراء عرقلة تلك القرارت فالشيخ يريد ان يقول ان خياراته متوفره وان كانت تلك الخيارات هى غازى واسامة وتوفيق هذا مفهوم ولكن ماذا يريد غازى من تلك الخطوة؟ الدكتور غازى بلقائه الدرامى بالشيخ حسن ذبح باكرا دعوة الاصلاح ...لا الآن ولا بعد مائة سنه ..فهو مجرد حزب للمغبونين خرج وغرق سريعا فى بحر المناورات والتكتيكات الفطيره والمحفوظه والمكرره والتى قرف منها الناس فى مثل هذا اللد المنكوب ... غازى الذى لايملك حزبا حقيقيا ولايملك مكنزمات قوة حقيقيه سيكون هو أول ضحايا المناورات والتكتيكات التى يجيدها شيخ حسن وعلى عثمان ونافع وغيرهم .. من ينصح الدكتور غازى بانه وقبيل الاشتراك فى الديربي السياسي السودانى عليه أن يتخير لاعبيه المحترفين المجيدين الذين يوزنزن حديثهم قبل اطلاقه ... الفترة القادمه ستشهد (شكة جديده للاوراق ) سيكون غازى أول الخاسرين فيها ...وتشوفوا. حسن اسماعيل [email protected]