دعت لجنة المناصير مواطني المناطق المتأثرة بقيام سد الشريك إلي الرفض القاطع لقيام السد، وذلك على خلفية إعلان رئيس الجمهورية قرب إنطلاق العمل في مشروع السد، في اللقاء الجماهيري بمنطقة "أبو حمد" مؤخراً، فيما اعتبرت أن ظاهرة حرائق النخيل والبساتين بالمناطق المتأثرة بالسدود "غير بريئة"، بيد أنها لم تتهم جهةً بعينها، وتشتمل المناطق المتأثرة بقيام السد على مستويين، حيث تمتد المناطق المتأثرة جزئياً من حيث مساكن المواطنين وكلياً بالنسبة للمغروسات، من العبيدية شمالاً حتى أبوحراز جنوباً وشرقاً وغرباً، أما التأثير الجزئي للمغروسات فيشمل المنطقة من أبوحراز شمالاً حتى كدباس جنوباً، وتتأثر بربر في الجروف فقط، والمناطق التي ستتأثر كلياً من حيث المساكن والمغروسات فتمتد من محور السد في الطرفاية والزومة شمالاً حتى العبيدية جنوباً بالضفة الشرقية والغربية. وقال الناطق الرسمي بإسم لجنة المناصير الرشيد الأفندي ل(الميدان) أنهم يقدمون نصيحة لهؤلاء المتأثرين من واقع تجربتهم في سد مروي، بأن لا يقبلوا مطلقاً بتكرار تجربة إقامة سد جديد بالمنطقة، وقال بأن: المناصير ظلوا يطالبون بحقوقهم في الخيار المحلي والتعويض لمدة(12) عاما ًولم يجدوا سوى السراب، معتبراً الحديث عن إنفاذ التعويضات والحقوق مجرد وعود براقة، وقال بأن إقامة السدود بالشمالية تجربة أثبتت فشلها القاطع، ولا داعٍ لتكرارها، وفي سياق متصل أعرب الأفندي عن قلقه جراء تكرار ظاهرة حرائق النخيل والمغروسات في المناطق المتأثرة بقيام السدود، وأضاف بأنه في السابق رصدوا تكرار حرائق النخيل في مناطق المحس والسكوت المتأثرة بقيام كجبار، وحالياً شهدت مناطق الشريك ظاهرة حرائق البساتين والمغروسات، ملوحاً بوجود شبهة إجرامية في الأمر. الميدان