الحزن يخيم علي شوارع ولاية شمال كردفان وازقة وحواري مدينة الابيض لاحداث القتل المروعة للمواطنيين العزل علي يد مليشيات الجنجويد التي استباحت القري في محلية شيكان والتي تعرف بقري ارياف البديرية وكذلك استباحت مدينة عروس الرمال قتل واغتصابات واصبغت الارض بلون الدم. *** احداث تتالي في سجل اجرامي لتلك المليشيات يوميا واصبح لون المدينة كمثل شفق المغيب من كثرة الدماء والدموع التي قطرت من المقل دماء من كابة المنظر والفعل الجنجويدي الذي لم تشهد المنطقة مثيلة منذ ميلاد الكون . *** تابي النفس الشريرة والعنصرية النتنة لقيادات مؤتمر الرباطة المغتصب للسلطات والحرائر في الخرطوم الا ان تشعل حريق اخر في شمال كردفان وتقضي علي انسان المنطقة وتدفعة لتمرد وحمل السلاح لحماية نفسة وعرضة حتي يتسني لها نهب ما تبيقي من الوطن ومقدراتة قد جاءو بالجنجويد الي بلدي كردفان ناشرين الموت والقتل والانتهاك وبنهب والسلب وكل ما هو قبيح ومنافي للطبيعة البشرية افعال يستحي الشيطان من فعلها . *** الخرطوم التي لانجد منها الا اهانة والازلال دوما من قيادتها وكلنا نتذكر الاساءة التي وجهها الينا العميد ركن عمر حسن احمد البشير عندما استهزاء بمطالبتنا بموية شراب او واحد كليو متر مسفلت هو من جاء لنا بالموت وهو من قسم الوطن العزيز . *** مليشيات الجنجويد قد صورها لنا الروائي المبدع عبد العزيز بركة ساكن بان من الاهون لجمل ان يدخل خرم ابرة من دخول الجنجويد ملكوت الله .. ومحمد المكي ابراهيم في الجنجويد وقصصهم وكيف قطع يد الفتاة من اجل سرق و نهب الزينة والحلي والجنجويدي يجعل ضحيتة تمد يدها لة لقطعها بسيف فهي حقائق مجردة نقلها لنا المبدعون دون تحريف . *** اخر احزان قوة الجنجويد هي هجومهم علي ام قرين بدار امارة البديرية بريفي شيكان والتي تم ازهاق الروح الشهيد محمود عيسي امام منزلة ووسط اسرتة وعشيرتة في منتصف الليل بدم بارد وهذا الفعل هو من صنيع اهل القصر وزعيم الجنجويد الحقيقي والذي جاء بهم الي الخرطوم وقتل بهم المتظاهرين السلميين هو نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن هو راس الحية وهو سافك الدماء الاول هذا الرجل هو من اشرف وسلح وجلب هذه المليشية الي الخرطوم لاخماد التظاهرات وقد كانت المكافاة لة بتعينة نائب للرئيس لاكمال المشروع الجنجويدي الخطير لافراغ الوطن من اهلة وجلب مستوطنيين جدد من اجل بقاء حكومة الغفلة . *** تم اطلاق النار علي الشهيد محمود عيسي في قرية ام قرين وفارقت روحة الطاهرة جسدة وقد تجمهرت حشود امام المشرحة منذ مساء السبت كل ارياف البديرية والمواطنين بمدينة الابيض كل ترك عمل واصبح الهم هو اخراج الجنجويد او الموت الجماعي مواقف مؤثرة لاحرار المدينة والمحلية التي جعلها المعتمد المغضوب علية من قبل اهلها مسرح غناء ورقيص ولا هم لة في توفير الامن او مواساة اهلها في الضرا وكان امس بيان بالعمل كان الامر لا يعنية او تلك الروح الطاهرة ليس تستحق شيئ في نظر معتمدنا فتح حفلات . *** كان موقف مهيب من اهل مستشفي الابيض وهنا لابد لي ان اقف مع تلك الطبيبة دكتورة امال خليل التي جاءت مبكرة وهي تدمع وتقف امام المشرحة تجسد ذلك البعد الانساني النبيل وترسل لنا شارة بان كردفان هي بلد رابحة الكنانية ومندي بنت السلطان وامال بت يوسف واخواتها بان دموعكن وحناجركم هي مقودنا وصلابتكن وراباطت جاشكن هو ما جعلنا نبحث عن الموت اعزازا لكن وها انتن تعلنها معنا وتقدمن الصفوف وتطردن الجنجويد لكن التحيةولكي ايها الانسانة امال بت خليل لكي المجد والشموخ بتحريرك شهادة وفاة للجنجويد عمر محمد عمر ود ابكر [email protected]