ذاك هو ظل الرئيس الأعوج المشير أركان (رقص)،المدعو (عبد الرحيم محمد حسين) المسمى زورا وبهتانا (وزير دفاع) وما هو سوى عميل خائن ومنبطح ولعل ملف جرائمه وفساده طول فترة توليه هذه الوزارة لاتحتاج لشرح،ولا عدم أهليته لتولى منصب (خفير نظامى) ناهيك عن وزير دفاع ،ساهم هو ومشيره الراقص وبقية أفراد العصابة (الناهبة) فى تدمير قوات الشعب المسلحة السودانية واضعافها حتى صارت أراضى السودان وحدوده لقمة سائغة لجميع دول الجوار بدون فرز،جريمة هذا الرجل وخيانته العظمى والتى كانت كفيلة بابعاده عن منصبه وتجريده من جميع رتبه والتى لاأدرى كيف حصل عليها هى رقصه ملوحا بالعلم المصرى جوار رئيسه بتاع (الوثبة) ابان احتفالات أقاموها فرحا بتحرير منطقة (هجليج) من جيش الحركة الشعبية وهذا أكبر دليل على عمالة هؤلاء الخونة اذا كان يدرى بما يلوح به أو لايدرى. بالتأكيد زيارته لمصر والتى ألحقها وزير خارجية (مواد البناء) السودان بتصريحات عن عمق العلاقة بين البلدين ،رغم كثير من العوالق بين البلدين لعل أكبرها على الاطلاق (ملف حلايب) والذى أجزم بأن هذا القزم لم يتعرض له من قريب أو بعيد وبما أنه قابل مدير المخابرات أجزم بأنه لم يتقدم له باستفسار واحد عن لغز تلك النظرة الأمنية التى تدير بها مصر علاقاتها مع السودان وملف العلاقات بين البلدين بيد المخابرات وليس الخارجية المصرية كما بقية دول خلق الله المحترمة والتى لها سيادة وليس بأيدى حكومة العمالة هذه . اما حديثه عقب لقائه بالسيسى والذى لم يخرج عن اطار الأحاديث المكررة والمملة عقب كل زيارة من تلك الزيارات ،ولعل مشروع القوات المشتركة الذى فأجأنا به وزير الغفلة هذا لاأدرى كيف سيكون مع قوات تحتل جزء من أراضيه هذا اذا كان مؤمنا بأن حلايب أرض سودانية!!!! الآن هل وعيتم الى ضعف وذل وهوان و عبث هذا النظام الفاسد الذى عاد عرابه أخيرا قائدا لقيادات تلك الأحزاب الهشة المنبطحة فى خطاب وثبة الرقاص ،بعد فشل مشروعه (الدعارى) عفوا الحضارى والذى لم ينجز بعد أهدافه الرامية لتفتيت وتمزيق السودان أرضا وشعبا ،ليقود من جديد مسرحية الوثبة الأخيرة لتمزيق وتفتيت ما تبقى من السودان سوى بالتوالى أو الحوار الوطنى المزعوم والذى عبارة عن توزيع ما تبقى من السودان بين هذه الكيانات والأحزاب المهترئة وهذا النظام العصابى المنبطح والذى لايملك زمام أمره والا لماذا الآن عاد يتودد لنظام السيسى الانقلابى قبل شهور على حد وصف كثيرين من منظومة هذه العصابة. ما رأى الشعب السودانى فى هذا؟؟ ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم [email protected]