ما جرى وحدث للجيش السوداني فى عهد مافيا الانقاذ لايحتاج لتكرار، وما وصل اليه من ضعف وهوان فى ظل هذا النظام دلائله كثيرة فمعظم دول جوارنا الأفريقى أقتطعت من حدودنا وأراضينا مساحات بقوة عين ولم تجد من يردعها،هذا غير العابثين فى الداخل والمتنزهين فى الأراضى السودانية التى أصبحت مباحة ومستباحة وأسرار الدولة فى الهواء الطلق متاحة لكل عملاء العالم بدون فرز ،وهؤلاء مهد لهم تلك الفئة من المجاهدين والارهابيين الذين أوتهم عصابة الانقاذ فى بداية عهدها ومنحتهم الهويات السودانية والجوازات الدبلوماسية ظنا منهم أن هؤلاء ربما يمهدون لهم اقامة دولة الخلافة الفاشية،فأصبح سهلا على الطيران الاسرائيلى أن يضرب أهدافه بدقة متناهية فى العمق السودانى دون حتى يحس به أحد ،بل دوما ما تجد مبررات هذا الوزير (الهطلة) أقبح من ذنب قصورهم فى الدفاع عن أراضى السودان التى وهبوها ومنحوها للمطاريد والعملاء من الأسلاميين والجهاديين الذين وردوا الينا فى بدايه هذا العهد التعيس من كل صوب وحدب... والآن الجيش يقف مكتوف الأيدى وعاجز عن اليقام بدوره الذى سلب منه بواسطة هؤلاء الخونة من الذين يدعون التدين والجهاد والموت فى سبيل الله وتلبك الشعارات الزائفة والمتاجره بالدين،بل وصل الأمر بضباط القوات المسلحة فى الجيش السودانى يرتضون بالعمل فى دولة البحرين برتبة رقيب أول بدلا من ملازم فى وطنهم الذى سرق منهم بواسطة أمثال هذا الوزير ورئيسه الفاشل ،بعد هروب الكوادر وتشريدهم فى شتى المجالات جاء الدور على القوات المسلحة والتى يتملل كثير من ضباطها من الوجود داخلها فى هذا العهد ورغم قرار المنع الذى جاء من قبل قياداتهم الا أنهم لم يخفوا تململهم من هذا الوضع. ورغم عجز وفشل الحكومة والتى يبدو واضحا أن القوات المسلحة سئمت منها ومن فعائلها عن استرداد منطقة أبو كرشولا والتى بشروا بقرب عودتها والأنباء السارة جميعهم وأخرهم كان رئيس العصابة بذات نفسه قبل أيام وحتى الآن الوضع كما هوولا جديد... اذا أستسلم الشعب السوداني وأستمر فى سلبيته تلك ووقف موقف المتفرج فبالتأكيد سيجد نفسه قريبا دون وطن أو أرض وهذا ما تعمل عليه عصابة الحكم الجاثمة على صدرها،،فهذا الشعب لابد له من التحرك واذا تحرك سيجد خلفه الكثيرين خصوصا الجيش الذى سئم ومل من هذا الوضع. لهذا على الشعب السوداني أن يفق من غيبوبته وثباته ويشارك فى الحملة القومية لاسقاط هذا النظام،،وهاهو الشعب المصرى يعود الى الميدان من جديد بعد أن تكشفت له الحقائق بعد شهور فقط فما بالنا نحن نكتفى بالفرجه من الحيشان رغم ما حدث لنا فى أكثر من 23 عام. هذه دعوة نوجهها لقواتنا المسلحة المجروحة والمظلومة من قبل هذه العصابة وللشعب السودانى بمختلف ألوانه ويكونوا جميعهم وقودا وسلاحا للحملة القومية لاسقاط النظام،،خصوصا وأن هذا ليس بنظام بل هو تنظيم عصابى لادين ولا وطن له لهذا وجب علينا اقتلاعهم .. أخيرا رسالة ل(جرقاس) الوزير الهطلة والرئيس الراقص ومافيا الانقاذ والذى يتصل مهددا ،مسميا نفسه ضابط فى الاستخبارات العسكرية وأرجوا أن يفهمها (الدبيب الفى خشمو جراديه ولا بعضى)... عبد الغفار المهدي [email protected]