جددت الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال؛ رفضها لإشراف الحكومة علي عمليات تطعيم الاطفال ضد الامراض الستة فى مناطق سيطرتهم؛ واقترحت ان تتم عمليات التطعيم عبر دول الجوار، كينيا واثيوبيا. وتقول الحركة بأنه لا يمكن السماح للطرف الذى يقاتلهم بأن يشرف على العملية وان تصل مناطقهم بحجة التطعيم، بالإضافة الى عدم ثقتهم فى الحكومة-على حد تعبيرهم. وتهدف الحملة إلى تطعيم حوالى 150 الف طفل دون سن الخامسة ضد مرض شلل الاطفال بالإضافة الى متابعة حالات النساء الحمل الذين يتواجدون في مناطق سيطرة الحركة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ،وحالت ظروف الحرب دون تقديم المساعدات الانسانية لهم وقال عضو مكتب الشؤون الانسانية بالحركة الشعبية قطاع الشمال؛ هاشم أورطة؛ في تصريح لسودان راديو سيرفس يوم الثلاثاء؛ انهم موافقون بإجراء الحملة في مناطقهم بشرط ان لا تشرف علي العملية الحكومة السودانية. وقال هاشم: "اذا رجعنا الي الوراء المقترح قدم من الاممالمتحدة وحقيقة في الحركة وافقوا علي الفور بالسماح لهذه الحملة بان تتم ولكن الحكومة تحفظت منذ تلك الفترة ونحن نقول للمجتمع الدولي بان يضغط علي الحكومة من اجل تنفيذ هذا التطعيم, ولا يعقل لأي شخص ان يتصور بان تقوم الحكومة بعمل جيد للأطفال في هذه المناطق بحسن نية لهذا لابد ان يتم هذا التطعيم من جهة موثوق فيها لان الحكومة السودانية غير موثوق فيها الي الان من كل الاطراف." وكان قد جددت الخارجية السودانية تمسكها بإشراف الحكومة السودانية على حملة التطعيم ضد شلل الاطفال التى ترغب وكالات الاممالمتحدة القيام بها في مناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأعلنت وزارة الخارجية السودانية في خطابها لمكتب الممثل المقيم لبرنامج الاممالمتحدة الانمائي والمنسق المقيم للشؤون التنموية بان يتم مراعاة سيادة السودان علي اراضيه في هذه الحملة.