عزيزى القارئ مع كل الود والتقدير ، أرجو أن تتطلع على هذه المادة التى إخترتها من كتابات الدكتور كمال عبدالقادر الكثيرة في عموده كلامات التى كان يخطها عبر الصحف المختلفة الورقية والإلكترونية ، اليست هذه الكلامات من الواقع الذي نعيشه، بذمتكم دا مالحاصل في بلادنا؟؟ إقرؤا هذه الكلامات كلامات د.كمال عبد القادر من معارفنا فتاة اسمها شادية معروفة بأنها في غاية الجمال. تزوجت شادية قبل فترة ولكن زوجها توفي بعد أشهر قليلة وما كادت تكمل العدة حتى تزوجت للمرة الثانية ولكن زوجها أيضا توفي بعد شهور وقد سمعت أنها تزوجت للمرة الثالثة.. أهل البلدة وصفوا شادية بأنها شؤم وكتالة رجال ولكن اختي التي زارتها في بيت الحبس ووجدتها لابسة أبيض في أبيض وتضع على رأسها طرحة حبشية فخرجت لتقول لي "والله العظيم شادية دي شهتني في الحبس".. هذا المسؤول وضعته الدولة في أكثر من موقع وفي كل مرة يكتل الموقع فتكافئه الدولة بي واحد تاني قبل أن يكمل العدة. الجمهور يصف هذا المسؤول بأنه شؤم وكتال مؤسسات لكن يبدو أن الحكومة تستخدم نفس معايير اختي التي تشتهي الحبس لهذا نجد في الحكومة أكثر من شادية، دكتور كمال عبدالقادر من الشخصيات السودانية المعروفة للقاصي والداني خاصة محبي الصحافة الورقية منذ سبعينات القرن الماضي التي سوقته للقارئ بتلك ال (كلامات) التى كانت تكتب في الصفحة الآخيرة بصحيفة الأيام ، ونحن طلاب بمدرسة النيل الأبيض الثانوية العليا كنا نحرص على الحصول على أي عدد من تلك الصحيفة من مكتبة غانم محمد أفندي بالدويم، وشاءت الأقدار ان إلتقي بهذه القامة في وزارة الصحة الإتحادية وهو وكيلا لها ، وكان يطلق كثيراً من القفشات أثناء الإجتماعات التى لها مدلولاتها و تصب في نفس موضوع الإجتماع، على سبيل المثال في إجتماع مدراء صحة البيئة بالولايات هو من أطلق عبارة (سنعيد سيرتها الأولى) التي اصبحت عنوان ورشة لكل مشروع منهار او باير ،يراد بث الروح والأمل فيه ،والمدلول أعمق لمن يقرأون مابين السطور، وشهداء العصر من أمثالنا كمواطنين ومختصين في هذا المجال ، ويقصد الدكتور بأن الماضي كانت به خدمات إصحاح بيئ بمعني الكلمة (اي والله ) أيها المتنفذين أعيدونا لماضينا بربكم لو كنت تخافون منه ، ويضرب الأمثال من واقعة عندما يريد أن تتكامل الخدمات الصحية لتصل للمواطن بروح الفريق الواحد ، (بشيلا براي) التي كانت تطلقها والدته عندما تغضب لترك المراتب في الحوش في الصباح وصعوبة إدخالها للغرف وحدها ، فيا إدارة صحيفة الأيام أعيدوا لصحيفتكم هذا القلم وانتم الرابحون لأن لكلامات قراء في كل الإعمار والفئات ، فكلمات بها المفيد الذي يساوي مقال بحاله لمن يتدبر ، فأرجو من اخي دكتور كمال أن يرضي الوالده التى يعزها كثيراً والدليل على ذلك نغمة موبايله تحمل أغنية الرائع إبن بحر ابيض المرهف التجاني حاج موسي ( أمي الله يسلمكم) ليعود للكتابة كلامات،وما ذهابة اسبوعياً للحصحيصا رغم مشغولياته الكثيرة للوالدته التي يجدها مجهزه له قائمة من مريضات تخصصة( النساء والولاده ) كشف بالمجان مع دفع فاتورة العلاج خاصة الكشف المبكر لسرطان الثدي وعندما يتأخر تتصل به وتقول له يا كمال ليه ما جيت مريضات الشطور مستنيات عندي في البيت ، في بر أكثر من كدا يا------- ؟؟ بالأهل والعشيرة والوطن ، أما مافعله للصحة فنحن شهداء له عند مليك مقتدر يوم لاينفع مال ولابنين إلا من آتي بقلب سليم ، جمعة مباركة. [email protected]