اي نجاح يحتاج الى عوامل وفيها الاساسي وفيها الثانوي فشل اي مدرب يقاس مقايسس مختلفه على حسب المعطيات هناك عوامل يجب ان تتوفر لنقارن بين المدربين وفي نسبة نجاح كل واحد فيهم ولكن هناك شئ مهم جدا وعلى تعتمد علمية القياس حتى في فشل المدرب واذا كانت النتائج تقول ان كل من تولي تدريب الفريق فاشل نكون ظلمنا المدربين لان هناك عنصر مهم بل اهم من المدرب يجب علينا تقييمة اولا من ثم الحكم تختلف مدارس المدربين ولكل واحد منهم طريقته فى توصيل المعلومه وطريقته فى اللعب وهناك امور ادارية يجب ان نضعها فى الحسبان وهي اختيار هذا المدرب لان اختيار المدرب يتوقف على ماذا نريد من المدرب وتتحكم فى عملية اختتيار اي مدرب تتوقف على معرفة طريقة لعبه لان العناصر هي التى تحدد المدرب وهناك امر مهم نتجاهله وهي هل الهدف هو بناء فريق ام المنافسة على بطولات لان لكل هدف مدرب وهذا لا يتم الا بمعرفة المدرب اولا وهل العناصر متوفرة لكل هدف ونجاح اي مدرب ليجب ان نربطه بالمدرب الذي سبقة اننا دايما نظلم المدرب السابق بنتائج لاننا فى بلد دايما نحكم على اي شئ من اول فشل خصوصا فى فريقي القمة الهزيمة تعني ان هذا المدرب فاشل ولا ننظر لشكل الفريق ونقيم الاداء من جميع النواحي لان ما يهمنا الفوز فقط لذلك كل موسم مدرب جديد وعشارت اللاعبين المغادرين . فريق المريخ الحالى تم بناءه فى عهد المدرب المصري البدري الذي استطاع فى موسم واحد فقط من بناء فريق يمكن ببعض الاضافات التى كانت تنقص الفريق من جانب المراكز ان يكون فريق نضع فى حلم تحقيق بطولة واستطاع رغم ذلك من تحقيق بطولة الدوري بعد سنين عجاف وذهب البدري وخلفه من خلفة وللاسف خرج عن الطريق وارجعنا الى المربع الاول. اتي كروجر بعد ان حكمنا على عدد من المدربين بالفشل دون ان نبحث عن اسباب فشل جميع المدربين وهناك اهم عنصر لم يتحدث عنه احد للاسف الشديد بقاعدة ان المدرب واحد وذهابه اسهل وهم اللاعبين وهل العناصر الموجودة كانت تخدم كل هؤلاء المدربين ويستطيع تنفيذ طرق المدربين وهل اختيارهم تم بهدف بناء ام منافسة. اثبتت التجارب ان كروجر مدرب يعتمد على الجهاز فقط ولا يستطيع بناء فريق وهذا يجعله غير مناسب لقيادة المريخ لان هناك عوامل ظلت ثابته وهي اسباب الفشل اهما عناصر الفريق والشئ المهم ان كروجر طريقة لعبه لا تتوافق من العناصر الموجودة لانه يعتمد على طريقة لم تعود عليها العناصر الموجود لان المدربين الذي تعاقبوا على المريخ كان يلعبوا بطريقة 4:42 وكروجر طريقته المعروفة 4:2:3:1 وهذا الطريقة تحتاج لعناصر بمواصفات معينه . لا اقول فشل كروجر ولكن فشلت اللعب التى كان يصر عليها رغم ان التجربة اثببت فشلها وهناك شئ كان ايضا سبب فى فشل كروجر اصرارة على رايه رغم قناعته بفشلها وهذه من عيوب كروجر لذلك من كان يعول على بناء فريق فى عهده كان مكابر ان كروجر من المدربين الجبانين ويخافون من الهزيمة ويفقد الليونه فى التعامل رغم علمه ان اللاعبا السوداني عنيد. ذهب كروجر بكل تجاربه الفاشلة حسنات صرامته واحترافيته التى لا تصلح فى السودان لان عقلية اللاعب السوداني وادارات الاندية لم تصل حتى الان مرحلة الاحتراف. تم اختيار الخبير اتوفيستر الذي يبلغ من العمر ما يجعلة عاجزا عن مباشرة العمل بنفسه خصوصا ان دورينا وبرمجتها واتساع السودان سوف يكن حايلا ليشرف على جميع مباريات المريخ ورغم ذلك لا احد يستطيع ان ينكر انه يملك من المؤهلات والنجاحات ما يبشر بنجاحه ولكن يجب توفير عناصر اهمها المدرب العام يجب اختيار مدرب بموصفات تساعده على توصيل فكره للاعبين وايضا يجب ان يكون صاحب شخصية قوية وسريع الفهم ويملك من الذكاء قرات افكاره وهناك اسئلة تحتاج الى اجباة اولا هل العانصر الموجودة فى كشف المريخ هي العناصر التى يحتاج اتوفيستر لتواكب طريقة لعبه وفكرة؟ هل تم تحديد مدربر عام يتسيطع توصيل فكر اتوفيستر قبل اقرار استجلاب اتوفيستر لان حضوره قبل تحديد المدرب العام التى تتوفر فيه المواصفات يرجعنا الى الدائرة الاولى والى السؤال الاول هل اللاعبين الذين يحتاجهم متوفرين ولا تاني حنبدا من الصفر وندور فى فلك البحث عن اللاعبين وندخل فى نفق الشطب والتسجيل ومن ثم يذهب اتوفيستر ونتعاقد من مدرب جديد يرجعنا الى الصفر. والسؤال الاهم هل المريخ فى حوجه الى مدرب اجنبي يكلف خزينة المريخ مبالغ كبيرة والمريخ فقط تبقت له منافسة الدوري الممتاز وكاس السودان الذي لا يحتاج فيها اساسا فريقي القمة الى مدرب اجنبي وهل نملك من الصبر على المدرب ونعطية الحرية والصلاحيه الكاملة ليبني فريق وهل الجمهور يتحمل الهزائم لان بناء الفريق يحتاج الى تضحيات. وارجع واقول الن مشكلة كرة القدم السودانية ادارية وهذه المشكلة عامة وهناك مشكلة كبيرة تتمثل فى التخطيط المستقبلي. كمان ان الاعلام الرياضي لاسف الشديد اعلام سالب لا يبني بل يهدم. [email protected]