عبد المجيد جعفر: أعطينا الكوكي فسيخاً وقلنا له إصنع لنا شربات.. والمدرب التونسي عمل في ظروف صعبة ولا يتحمل مسئولية الخروج من دوري الأبطال المجلس لم يسلّم الأجانب مستحقاتهم فتوقفوا عن التدريبات والمدير الفني يُفاجأ بانسحابهم من القائمة بعد تجهيزهم والتركيز عليهم فترتبك حساباته ما علاقة الكوكي برفض الحضري المشاركة في لقاء ريكرياتيفو؟.. وهل هيأ المجلس له المناخ ليتحدثوا عن فشله؟ هل يتسلم الكوكي نفسه مستحقاته؟.. جردّوا المريخ من أسلحته الفتاكة واستغنوا عن خدمات أفضل المهاجمين ويريدون انجازات وانتصارات الكوكي أشبه بشخص رُميَّ به في البحر وقُيّدت قدماه ويداه وقالوا له: اياك اياك أن تبتل وسياسة التقشف كانت الطامة الكبرى وقصمت ظهر التونسي والمريخ المريخ في عهده أصبح يلعب كرة ممرحلة وتخلص من الارسال الطويل وافتقاد اللمسة الأخيرة في خط الهجوم يعود لفسخ عقدي اديكو وسكواها الجيلي عبد الخير: الكوكي فاشل.. ليست له بصمة وما علاقة سياسة التقشف بالخسارة أمام أهلي شندي وريكرياتيفو؟ التونسي لم يتعرف إلى امكانات اللاعبين وفشل في تثبيت تشكيل وفي كل يوم هناك مجموعة جديدة فماذا كان يفعل في تونس؟ أمين عبد القادر: لا يمكن الحُكم على الكوكي في هذه الفترة.. وهناك مدربون غادروا القلعة الحمراء ونجحوا مع أندية أخرى مثل كروجر والبدري أمضى التونسي الكوكي المدير الفني للمريخ أربعة أشهر في القلعة الحمراء وهناك من يرى أنه أخفق ولم يقدم اضافة وهناك من يقول إن الحُكم على المدرب مازال مبكراً وأنه يجب أن يحصل على فرصته كاملة وذكر عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق أن الكوكي يعمل في ظروف صعبة وأشار إلى أنه يعد مجموعة من اللاعبين ويركّز عليها فيُفاجأ بانسحابها بسبب عدم وفاء المجلس بالتزاماته تجاه اللاعبين وذكر أن الأجانب يرفضون الحضور للتدريبات ويربكون حساباته بسبب المال وتساءل: هل وفّر المجلس المعينات للكوكي؟ هل يتسلم المدرب نفسه مرتبه وما علاقة التونسي برفض الحضري المشاركة في لقاء ريكرياتيفو؟ واعتبر عبد المجيد ان المجلس الحالي جرّد المريخ من أسلحته واستغنى عن خدمات اديكو و سكواها ومع ذلك يريد الانتصارات وحمّل سياسة التقشف الخروج المبكر من دوري الأبطال ونوّه إلى أن الكوكي أشبه بمن رُميّ به في البحر وقُيدّت قدماه ويداه وقيل له اياك اياك أن تبتل ووصف عبد المجيد الكوكي بأنه مدرب ذكي وشجاع وأحدث نقلة في المريخ وجعله يلعب كرة ممرحلة فيما وصفه الجيلي عبد الخير نجم المريخ الأسبق ومدير الكرة الأسبق بالنادي الأحمر بأنه مدرب فاشل وقال إنه فشل في وضع تشكيل ثابت وتساءل عن علاقة سياسة التقشف بالهزيمة أمام أهلي شندي وريكرياتيفو وعدم تثبيت تشكيلة وقال إن الكوكي لم يقدم الاضافة ويتحمل مسئولية الخروج فيما رأى أمين عبد القادر عضو مجلس ادارة المريخ السابق أن الحكم على الكوكي حالياً ليس منطقياً لافتاً إلى أن المدرب في حاجة إلى المزيد من الوقت ونوّه إلى أن هناك مدربين غادروا القلعة الحمراء ونجحوا مثل البدري وكروجر وذكر أن ريكاردو كان ناجحاً مع الهلال والاسماعيلي المصري. تسلم المهام قبل أربعة أشهر قال الجيلي عبد الخير نجم المريخ الأسبق ومدير الكرة الأسبق بالنادي الأحمر: الكوكي تسلم مهمة تدريب المريخ قبل أربعة أشهر وبكل صراحة أقول لم يضف جديداً.. أُتيحت له الفرصة كونه أشرف على الاعداد في معسكري مروي وسوسة وأدى الفريق العديد من المباريات في تونس وخاض تجارب ودية قوية ولذلك لا أجد له عذراً عندما يلجأ إلى تغيير التشكيل.. كان من المفترض ان يتعرف إلى امكانات اللاعبين ويحسن توظيفهم من خلال المعسكر وكان من المفترض أن تكون لديه تشكيلة ثابتة وتنظيم جيد ولكن بكل أسف لم يستطع الكوكي وضع التشكيل المناسب ومازال يتخبط وكان هناك لاعبون ظهروا في المعسكر وقدموا مستويات جيدة لكن بسبب عدم ثبات التشكيل تراجع مستواهم وفي كل مباراة يشرك الكوكي عناصر مختلفة عن المباراة السابقة وهذا الأمر أدى إلى خروج الأحمر مبكراً من دوري الأبطال ولا أجد وصفاً لما يفعله الكوكي سوى أنه تخبط وجعل هذا المدرب من المريخ حقلاً للتجارب واتساءل: ما الفائدة من المعسكر اذا كان المدرب حتى الآن يجرّب وفي كل مباراة يدفع بتشكيلة.. لا أريد أن أقسو عليه لكن المريخ فريق كبير لا يعقل أن يظل حقلاً للتجارب وهنا لابد ان نشيد بخالد أحمد المصطفى الذي أتاح الفرصة للمظاليم والمجموعة التي لم يعتمد عليها الكوكي وقال: أقحم هؤلاء في التشكيلة فقدموا مستويات جيدة. لايعرف امكانات اللاعبين ذكر الجيلي عبد الخير ان الكوكي لا يعرف امكانات اللاعبين وقال: يبدو أنه حتى الآن لم يعرف امكانات لاعبيه لأنه يجرّب والسؤال: ماذا كان يفعل في تونس واستمر: لاعبون مثل الطاهر الحاج ورمضان عجب لم يتم توظيفهم بصورة صحيحة والأسوأ من ذلك أن يتحدث المدرب عن لاعبيه بصورة غير لائقة ويصفهم بأنهم فاشلون وهنا أقصد ماكسيم الذي تحدث عنه المدرب بطريقة مجحفة وإن كان المدرب لم ينتقد جاكسون موانزا لكن هناك من انتقده من الاعلاميين وأقول: يجب الصبر على موانزا ربما لم يتم توظيفه بشكل سليم وهذا اللاعب ظهرت قدراته خلال معسكر تونس وأقول إن هناك لاعبين أجانب لا يقدمون أفضل المستويات في البداية وبعدها يتألقون وتظهر بصمتهم وهنا أشير إلى يوسف محمد وقودوين.. فالهلال صبر عليهما في البداية وحققا النجاح وعموماً أعود وأقول إن الكوكي أمضى أربعة أشهر في المريخ ولم يقدم جديداً ومن يتحدثون عن الظروف التي يعمل فيها نقول لهم: الكوكي كان يعرف المريخ جيداً قبل ان يتسلم المهمة وكان يعلم أن جمال الوالي الداعم الأول وغادر ويعرف ايضاً أنه سيعمل في ظروف صعبة فلماذا قبل المهمة؟ يتحدث عن التقشف ونقول له أين التقشف وأن تقيم معسكراً بتونس؟ وما علاقة التقشف بالتشكيلة؟ ولماذا لم يتعامل الكوكي مع هذا الواقع الجديد؟ وسياسة التقشف ليس لها تأثير وهل أهلي شندي أغنى نادٍ في السودان؟ ولماذا حقق انجازات معه ولم يفعل مع المريخ؟ أقول: ليست هناك مقارنة بين امكانات أهلي شندي والمريخ بل إن الكوكي في فترته مع أهلي شندي عانى وحتى الآن لديه مستحقات لم يتسلمها واستمر الجيلي عبد الخير: نعم هناك قصور اداري لكن المجلس وفّر له المناخ واستجاب لطلبه باقامة معسكر في تونس وقبلها أقام معسكراً في مروي.. اعتقد أن الكوكي يتحدث عن أعذار واهية ولا أجد له عذراً. قصور اداري قال الجيلي عبد الخير: نعم هناك قصور اداري لكن المجلس في النهاية استجاب لمطالب المدرب ونلاحظ أن هناك لاعبين يؤدون بمستوى عالٍ مثل باسكال وهيثم وعلاء الدين لماذا لم يتأثر هؤلاء بسياسة التقشف فيما تأثرون الآخرون ثم ما علاقة التقشف بالخسارة أمام أهلي شندي والفريق الأنغولي؟ ثم ما علاقة التقشف بالتنظيم الجيد والأداء المقنع وهذا المدرب عندما جاء إلى المريخ قال: سافعل وسافعل وسافعل لكننا سمعنا جعجعة من دون طحن والمدرب الذكي والناجح يعمل في صمت وعموماً لا نريد التقليل من شأن الكوكي لكنه حتى الآن لم يوفق مع المريخ ولا ننسى النتائج الباهرة التي حققها مع أهلي شندي لكن لم يحالفه التوفيق مع المريخ. لا تظلموا التونسي ذكر عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق ومدرب مريخ الأبيض السابق أن الكوكي مدرب جيد وقال: لا تظلموا التونسي.. إنه مدرب شاطر واذا صبر عليه أهل المريخ سيحقق النجاح وزاد: لا يمكن الحديث عن الكوكي وتقييمه في هذه الفترة القصيرة وهذا المدرب حقق نجاحات لافتة مع أهلي شندي.. أعلم أن هناك من يتحدثون عن عدم وجود تشكيل ثابت في المريخ وأن المدرب لم يضع بصمة ونقول لهم: هل وفرتّم له المعينات التي تساعده على النجاح؟ فمن غير المعقول أن يستعين المريخ بلاعبين أقل قامة ومع ذلك يريدون من المدرب النجاح.. فالأجانب الذين انتدبهم المريخ ليسو اضافة.. أين الأدوات وأين الأسلحة التي يحارب بها المدرب.. يمكن أن يكون المدرب صاحب قدرات وامكانات تدريبية عالية لكن اللاعبين دون المستوى فهل يحقق النجاح؟ والكوكي بالتأكيد مدرب طموح ويريد الأفضل ولكن الظروف لم تساعده وسياسة التقشف قصمت ظهره وأضرت المريخ.. ليس هناك شئ اسمه تقشف في عصر الاحتراف.. هل سمعتم بتقشف في الدوري الاماراتي أو السعودي دعك من الدوريات الأوروبية؟.. ليس من المنطق أن يتحدث الناس عن نتائج وانجازات من دون الصرف على الفريق ولا تنسوا أن الكوكي وصل إلى القلعة الحمراء ووجدها خالية من العناصر المؤثّرة.. لم يجد أديكو ولا سكواها ولا البرازيلي ليما والمجلس استغنى عن خط الهجوم وعن أميز اللاعبين ولم يأتي بعناصر مثل أديكو وسكواها بل إن هذين اللاعبين أفضل بكثير من المجموعة التي انتدبها المريخ.. فالمريخ تم تجريده من الأسلحة الفتاكة ومع ذلك يريدون من الكوكي أن يحقق نتائج.. إن المدرب التونسي أشبه بشخص زجوا به في البحر مع تقييد قدميه وأرجله وقالوا اياك اياك أن تبتل وأقول إن تعامل المجلس مع المحترفين أضر الفريق وحال دون نجاح الكوكي.. فالحضري توقف عن مزاولة نشاطه وكذلك باسكال وكلتشي وهناك مشاكل مالية ورغم غياب عناصر مؤثّرة في الفريق بسبب سياسة التقشف عمل الكوكي بجد وتعامل مع الأمر الواقع لذلك لا ألومه على الاطلاق وأرى أن السبب الأساسي في خروج المريخ من دوري الأبطال ومردوده غير المقنع التخلص من المحترفين الجيدين والتعاقد مع عناصر أقل قامة منهم وعدم الاستقرار الذي يعيشه الأجانب الحاليون. كرة ممرحلة ذكر عبد المجيد جعفر أن المريخ في عهد الكوكي أصبح يلعب كرة ممرحلة وقال: أصبح المريخ يلعب كرة ممرحلة عكس الهلال الذي يعتمد على الارسال الطويل.. فهل هذا الأسلوب كان موجوداً قبل الكوكي؟ والفرقة الحمراء تنقل الكرة بطريقة صحيحة وتصل إلى مرمى المنافس لكنها تعجز عن اختتام الهجمة بالطريقة الصحيحة والسبب في ذلك التخلص من المهاجمين المميزين وتوقف كلتشي واستمر: عدم ثبات التشكيل يعود إلى عدم التزام المجلس بمستحقات اللاعبين ومن الطبيعي أن نشاهد اليوم الحضري وغداً أكرم ونشاهد باسكال ثم يبتعد الإيفواري عن المباراة المقبلة والمطالبة بمستحقاته ويتوقف وبعدها نشاهد ضفر وهكذا.. ماذنب الكوكي فيما يحدث؟ إن من يقيّمه في هذه الظروف ويحملّه المسئولية يظلمه أيما ظلم ونتساءل: هل تسلم الكوكي نفسه مستحقاته حتى يبدع ويفكّر بذهن صافي؟ وهل هيأ المجلس له المناخ؟ وهل أشرف على التسجيلات؟ أين اللاعبون الذين انتدبهم المريخ في فترة التسجيلات الأساسية؟ وأين العناصر التي أوصى بتسجيلها؟ أعلم أن الكوكي أوصى بالتعاقد مع أجانب لم يسجلهم المريخ فكيف يتحمل المسئولية؟ علينا أن نتعامل بصدق وبمنطق وأن نضع كل هذه الأسئلة في حسباننا عندما نقيّم الكوكي وقبل أن نحكم عليه بالفشل. أجواء صعبة أفاد عبد المجيد جعفر أن الكوكي يتعرض إلى ضغوط تؤثّر عليه وقال: يعيش وضعاً صعباً لأنه بشر.. فالمريخ ليس أهلي شندي وليست هناك مقارنة بين جماهير المريخ وأنصار اهلي شندي.. نتحدث عن ملايين يشجعون المريخ واعلام مُركّز على الفريق الأحمر عكس أهلي شندي.. هناك يتعامل مع مجموعة محدودة والاعلام ليس مسلطّاً على أهلي شندي والآن اختلف الوضع والمدرب يعيش ضغطاً رهيباً وبصراحة أنا مع الكوكي وأرفض تحميله المسئولية بل إني مُعجب به.. إنه مدرب محترم حقق نجاحات مع أهلي شندي وعلينا الا نحكم عليه حالياً خاصة في الجوانب الفنية وأقول لمن يريد تقييم المدرب: هناك جوانب نفسية.. فاللاعب اذا لم يكن جاهزاً نفسياً لا يؤدي ولاعبو المريخ ليسو جاهزين من الناحية النفسية.. فالكوكي يجهّز مجموعة ويركّز عليها وفجأة تخرج من حساباته لأسباب لا علاقة له بها مثلما حدث قبل مباراة ريكرياتيفو في انغولا.. وصل الحضري إلى لواندا ورفض المغادرة إلى كالولو ولم يشارك في مباراة الذهاب فما علاقة الكوكي برفض الحضري المشاركة في المباراة؟ هذه أمور ادارية بحتة. تحمل فوق طاقته قال عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق: أرجوكم لا تظلموا الكوكي.. لا يتحمل مسئولية ما يحدث.. إنه مدرب شجاع ورغم الظروف الصعبة التي يعمل فيها والتي كانت وراء الخروج من دوري الأبطال لم يترك الفريق وتحمل فوق طاقته وصبر واتساءل: هل هذه المرة التي يخرج فيها المريخ من الدور الأول لدوري الأبطال؟ ألم يخرج في عهد مدربين كبار؟ ألم يخرج في عهد حسام البدري؟ ألم يفشل في الحصول على الكونفدرالية بعد وصوله إلى النهائي وكان يدربّه أوتوفيستر؟ ألم يخرج في عهد كروجر وكاربوني؟ والخروج في ذلك الوقت لم يقلل من قدرات هؤلاء المدربين وكما خرج المريخ خرج الهلال ايضاً.. أرجو أن يعرف أهل المريخ مكمن الداء والقصور ويجيبون على السؤال: هل وفّروا المعينات للكوكي حتى يقولوا إنه مدرب فاشل؟. كلمة حق أفاد عبد المجيد جعفر أنه لا يدافع عن الكوكي وقال: المدرب التونسي ليس صديقي ولا تجمعني به أي علاقة لكني أقول الحق ولا أخشى فيه لومة لائم وأرى أن هذا المدرب ظُلم.. لم يجد امكانات ومنحناه الفسيخ وطلبنا منه ان يصنع شربات وأرجو أن يحصل على الفرصة الكاملة وأن يجد الدعم وأن يهيئ له المجلس المناخ وبعدها يمكن الحكم عليه لكن هذا المدرب يعمل في ظروف صعبة ولا يعقل أن نحمّله المسئولية.. علينا أن نوافر له معينات النجاح بعدها نسأله اذا أخفق. ريكاردو نجح مع الهلال والاسماعيلي وكروجر وضع بصمة مع سانت جورج قال أمين عبد القادر عضو مجلس ادارة المريخ السابق: لا يمكن الحُكم على مدرب من خلال أربعة أشهر سيما وأن هناك العديد من الظروف التي تحيط بعمله وأضاف: لكن نستطيع الحُكم عليه من خلال مشواره مع أهلي شندي في الموسم الماضي.. حقق نجاحاً مع النمور وصنع لاعبين جيدين وكان هناك انجاز مع أهلي شندي وهذا المدرب نجح مع أهلي شندي مثلما نجح ريكاردو مع الهلال والاسماعيلي المصري فيما استغنى المريخ عن خدماته وكروجر نجح مع سانت جورج الاثيوبي والبدري قاد الأهلي المصري إلى دوري الأبطال وحقق نجاحاً لافتاً معه وعموماً أقول إن الحُكم على الكوكي في هذا الوقت ليس منطقياً.