1من 10 الإسلام السياسي في السودان ونزيف دارفور ... مابين تمرد موسي هلال وموت الغذافي ....... والدكتور خليل ابراهيم ...وتجدد الحرب في الجنوب الفضل ....... حكاوي للبشير والترابي والمهدي والمرغني ...... (الحلقه الأولي) هذه الفرضيه تؤسس لعنوان ظل مجهولآ لفترات مابين ماصنعه الدكتور حسن عبدالله الترابي وماظل ينتفع به كل من آل المهدي وآل المرغني الذين صودرت ممتلكاتهم عندما خرجوا من السودان وعادت لهم بكل أريحيه عندما وقعوا إتفاقات شفويه مع نظام الترابي البشير ...يأتي ذكر الممتلكات ليؤكد ماحصل من تدمير ممنهج لممتلكات الغير ومانعنيه هنا تحدثنا به جهرآ في ندوة كتاب الشهر الراتبه بمعهدالدراسات الأفريقية والأسيوية التي ناقشت كتاب الدكتور عبدالغفار محمد احمد... أندهش لمدخلتنا بعض الحضور لماذا لاندري..... لكن بالفطره يمكن إحالة الإندهاش للموقف والفكره والنقد الذي يطمح أن يؤسس لعقلانيه تستوعب وتدرك أبعاد كل الراهن السياسي الإقتصادي الإجتماعي .وحتي اللغوي لأن القضايا لاتتجزء. هل تمت حلقات الموت والقتل في دارفور بمباركه أمريكيه صرفة وفي ذاك الوقت الذي خرجت فيه الحركات المطلبيه في دارفور هل أعطت أمريكا الضوء الأخضر للقتال هناك..خاصة بعد ماسميت بالمفاصله بين الترابي والبشير وأحداث 11سبتمبر. ..كيف تأزم الموقف وكيف تحول الصراع وأصبحت هناك إباده؟؟...ماهو دور كل من المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي في الصراع بعيدآ عن كل الحركات التي تبنت فكرآ مختلف ... كيف جمع معمر الغذافي الدكتور خليل إبراهيم والشيخ موسي هلال وجهآ لوجه ولماذا فشل اللقاء؟؟...أين كان حزب الأمه من قضية دارفور ؟؟ ماهي الوثائق التي أصدرها حزب الامه تجاه القضيه ؟؟...هل زار أمامه المهدي وتفقد النازحين في معسرات او مدن او قري دارفور ؟؟... أين موقفه من ضحايا الحرب في دارفور؟؟؟... أين كان المرغني وماذا فعل الذي كان أهل دارفور وخاصة الفور يكنون له الإحترام والتقدير ...؟؟ دارفور من الذي زارها من خارج حدود السودان ولماذا وماذا قالوا عن دارفور الأزمه والقضيه ...من هم أبناء دارفور الذين تلذذوا من الأزمه وعاشوا في رفاهيه ؟؟... من هم القتله الحقيقيون وأين يختيئون في عماراتهم من قطيه في قريه نائيه لي عماره وبورسلين و سراميك في الخرطوم ... كيف ضربوا أهلهم قراهم مناطقهم وقتلوا ألأطفال والشيوخ ورجعوا إلي الخرطوم لأخذ حمام بانيو باردبرائحة الوردوتناولوا شيئآ من هذا وذاك .. ثم ناموا بينما هناك ... أم ثكلي .. وعروس لم يمضي علي عرسها يومان إفتقدت زوجها وشيخ حافظ المصحف كان يتنقل بين الأسواق قد فقد قريته ويدعي فكي أبكر ..كل هذا في حلقات قادمات ..هذي الفرضيات نطمح أن تؤسس لحوار جاد حول المواطنة والمدنيه والحقوق... الغالي عبدالعزيز احمد [email protected]