أخونا الواثق كمير أكاديمي ضليع ولكنه ينفخ في قربه مقدوده إسمها عمر البشير! فالبشير ياواثق لا يمكن أن يقود الطريق لحل المشكلة و ذلك لأنه هو المشكلة التي تستعصي علي الحل و دونك حالة السيولة التي يعيشها الواقع السوداني فهي حالة في تحولات مرتبكة أشبه بكرستالية الفنان التشكيلي أستاذنا محمد حامد شداد والذي أقام معرضا لألواح الثلج بأرض المارض بأبي جنزير في النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي والقصد منه رصد تحولات الثلج في حالة كونه سائل!! أو: هكذا هو حال الواقع السياسي السوداني في ظل قيادة القربة المقدودة ..ولكي لا نطلق مرسل القول علي عواهنه دونك هذا الحوار العبثي الدائر الآن مابين الحكومة و الحركة الشعبية حول منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق والذي ما كان له أن يكون أصلا لولا رفض البشير لإتقاقية مالك عقار و نافع في العام {2011}... ألغي القربة المقدودة ذلكم الإتفاق من منبر المسجد دون أن يرجع لمؤسسات الدولة التشريعية و التنفيذية بل و دون الرجوع لمؤسسات حزبه الوطني فكانت النتيجة هذه الحرب الكارثة والتي راح ضحيتها ألمستقبل قبل الحاضر و أعني بهم مئات الأطفال ممن هم في سن الدراسة والذين حتما سيصيرون فاقد تربوي في مقتبل أيامهم.. أضف إلي ذلك فإن هذا الرفض وضع البلاد تحت طائلة البند السابع وفقا لمنطوق القرار {2046} والذي يبشر به و يهلل بروفيسور غندور بإعتباره مخرجا مؤقتا لنظامه و حزبه البيس الأمر الذي يعيد سيرة القرار {1593) والذي هلل به وله وزير الخارجية آنذاك مصطفي عثمان إسماعيل فكانت الطامة الكبري بزج النظام ورئيسه في محرقة الجنائية الدولية! وعليه يا صديقنا واثق هل إعترف البشير بذلكم الخطأ الفادح و تقدم بإستقالته مثولا لحساب الضمير معاقبة للنفس الأمارة بالسوء!! أم خدع لمساءلة ناجزة من قبل الأجهزة التشريعية والعدلية و أجبر علي الإستقالة??? لا هذا و لا ذاك!! فالقربة ما تزال مقدودة. [email protected]