من اعوام سابقة تحدث الكثرين بان الدوري المقلوب هو سبب خروج فرقنا من جميع البطولات ولكن ظل اتحادنا يعاند ويكابر وبل اصبح ينظر لما يقولة الغير بانها عباراة عن شماعة تعلق عليها الاندية خروجها. ولا مرة واحده عقد الاتحاد ورشة لدراسة ما يقال من قبل جميع مدربي الدوري الممتاز محليين واجانب حتى الصحفين كتبوا. كل الاتحادات لديها استشارية فنية او متخصصين فى المجال الفني لان الاتحاد معني بتطوير الجانب الفني اكثر من ايه جهة لان تطور الاندية يصب فى مصلحة المنتخب لا يمكن بناء منتخب قوي فى ظل دوري ضعيف. اخيرا بعد خروج ثلاثة فرق يصرح مجدي شمس الدين بان هناك اتجاه لتقديم مواعيد الدوري الممتاز ليلعب فى تاريخ متقدم لتتمكن الاندية من خوض عدد كبير من المباريات فى الدوري ليساعدها على تجهيز الفرق لا اقول تاتي متاخر خير من ان لا تاتي لان التصريح وحده لا يكفي وتقديم مواعيد انطلاقة الدوري لارضاء الاصوات التى نادت بتقديم انطلاقة الدوري ليس هو الحل. اذا كان الاتحاد جادي فى ما يقول لدرس هذا الموضوع من سنين لان طلب تقديم الدوري كان منذ اعوام حتى تقديم الدوري يحتاج الى دراسة ايضا الى ضغط المباريات فى هذا الموسم لينتهي الدوري قبل مواعيده لتتمكن الفرق من الاعداد. الجميع يعرف ان الدوري ينتهي مع نهاية العام وتبدا فترة التسجيلات التى تستمر من عشرة الى خمسة عشر يوم وهذا يعني ان اعداد الفريق يبدا بعد انتهاء فترة التسجيلات وهذا هو المتحكم فى تاريخ انطلاقة الدوري لان هناك شهر كامل يتوقف فيه النشاط. وعلى حسب سير الدوري مرورا بفترة التسجيلات اضافة الى الشهر هذا يعني ان الدوري سوف يبدا فى نفس التاريخ الذي تعترض عليه الاندية. الحل الوحيد هو الغاء كاس السودان لكي يستمر الدوري بدون توقف وان تلعب الفريق مبارتان فى الاسبوع ليتمكن الاتحاد من انهاء الدوري قبل مواعيده على الاقل بشهرين ويقصر فترة الراحه الاجبارية. وهذا الحل يعتبر مستحيل اولا لان الفرق تعاني من الناحية المالية والشئ الثاني لا يستطيع اللاعب السوداني على اللاعب الضاغط اي مبارتان فى الاسبوع والشئ الثاني ان فترة تنقلات اللاعبين معروف لدى الاتحاد الدولي واذا يحتاج الى تغيير التاريخ المسجل لدى الاتحاد الدولى ليفتح لنا السستم لتسجيل اللاعبين المحترفين لان جميع الاتحادات لديها تواريخ معلومه لدى الاتحاد الدولى. ولكن هذا ليس هو السبب الرئيسي فى تدني مستوى كرة القدم السودانية هناك جانب ادراي يتعلق بالعقلية التى يدير بها الاتحاد المنافسة التى تعتمد على اللونية ومجاملة فريقي القمة وهناك امر اخر مهم جدا يتعلق بالجانب التحكيمي لان الحكام يديرون مباريات فريقي القمة باللونية ويجاملون لاعبي القمة وهم يظنون انهم يخدمون فريقي القمة وهذا هو احد الاسباب لان اللاعب اصبح يتصرف داخل الميدان على اساس انه يحمل حصانه من الانزارات والطرد وعندما يلعب خارج السودان يمارس نفس ما يمارسه فى الدوري بذلك ينال كروت وفى احيان كثير يتسبب فى خروج الفرق بسبب المخالافات التى يرتكبها كما يفعل فى الدوري ويظن انه محمي او يظن انها قانوينة. على الاتحاد ان يكون عادلا بين الفرق وكذلك يجب ضمان عادلة التحيكم ليتعرف كل فرق على مستواه الحقيقي لان فريقي القمة فى كثير من المباريات تكون انتصاراتهم بمساعدة التحكيم ولو وجدت بقية الاندية قليل من العادلة فى التحكيم لكشفت حقيقة مستوي فريقي القمة وتمكنا من اصلاح الخلل قبل المشاركة فى المنافسات الخارجية. ومن يقيس مستوي فريقي القمة على نتائج الدوري يجد نفسه مصدوما لخروج فريقي القمة وعدم احرازهم لاي بطولة خلال الاعوام الماضية. ومن يعتمد على تقييم صحافتنا يعيش مخدوعا حتى يستفيق عند اول صدمة بهزيمة كبيرة او خروج مبكر. قال احد الفلاسفة من الغباء ان تفعل نفس الشئ مرتين بنفس الطريقة وتنتظر نتائج مختلفة [email protected]