*ونواصل ما انقطع من حديث انتخابات الهلال فهي الساحة الهلالية التي ستستقبل الرجلين واعلم تماما قوة رد الفعل لأن هنالك العديد من الناس من يحكم بمنظار معين محدد وهي تلك القشة الرفيعة الرقيقة (سوء الظن ) فعندما كتبت في مقدمة المقال الاول عن الحساسية كنت مدرك ان هنالك من يصنف فمتي نتخلص من هذا الداء الخطير ونرمي به بعيدا ليكون الحكم من خلال الطرح لا من خلال مواعين فارغة تتعلق بالاشخاص ..عموما كرد فعل طبيعي وصلتني العديد من الرسائل منها المشيد ومنها المنتقد ومنها المصنف التناول وفق تيار معين ولكني احببت ان اوضح انني لا انتمي لتيار ولا لشخص معين فالانتماء للهلال فقط تصنيفا ولن اقف في هذه النقطة كثيرا فكثيرون هم الذين ينظرون للامور ب(حسن الظن) وادب الهلال *عندما نستعرض مرشحا الرئاسة الهلالية قبل ان يتقدم تنظيم اوشخص اخر هذا لا يعني ان نميل بالكفة لشخص دون الاخر بقدر مانقصد ان يدرك العضو صاحب الصوت الانتخابي الهلالي ان صوته امانه يمنح للاحق وليس صوتا يشتري كما يحدث ويرتبط بالعملية الانتخابية منذ عهود سابقة *اقول ان الاندية في السودان وبشكل عام تشير علي انها في طريقها للتغيير فهل يسلم نادي الهلال ؟ ام تعودالرأسمالية الفردية لتتحكم في الامور !! *تجربة نادي المريخ مع (جمال الوالي ) هل تتكرر مع الهلال في شخص الحاج عطا المنان ..ولكن دعوني قبل كل هذا ان القي نظرة خاطفة قبل ان الج للحديث عن المرشحين ربما تكون مراّة تعكس بصورة واضحة مستقبل الهلال القادم ..لنستصحب معنا الاتحاد الرياضي اعلي الهرم الرياضي الذي يترأسه الدكتور معتصم جعفر المعروف سابقا بالانتماء للحزب الاتحادي والختمي بالميلاد قبل ان يعلن انضمامه للمؤتمر الوطني ثم نادي المريخ وجمال الوالي رجل الاعمال المعروف والذي حكم المريخ دورات عديدة ومازال هو الرجل الممسك بزمام الامور في هذا النادي الكبير فكل تلك المؤشرات علي ارض الواقع تشير لتغيير في كثير من الاندية وتبقي تجربة الهلال فريدة فكم من مجالس تسيير ومجالس معينة قادت الهلال في فترات معينة ولا شك ان من بينها مجلس الفريق المدهش ومع كل هذا لم يكن لديها القدرة علي الاستمرارية فالهلال مجتمع رياضي متميز متفرد. * المهندس الحاج عطا المنان ادريس لم يسعي لرئاسة نادي الهلال وتعتبر فترته الحالية فترة جديدة بالنسبة للرجل الذي نجح فيها بنسبة كبيرة جدا فاقت حد الادهاش بإتفاق من كل التيارات الهلالية التي كانت تعيش صراعات كبيرة ..فقد وجد عطا المنان الهلال يعيش في اسوأ حالاته غارق في ديونة مطالب من الشركات والافراد وغيرها ومهدد بسلاح الفيفا وهي امور طبيعية تعيشها المجالس الهلالية ولكنها كانت حلول زمنية تتيح للمجالس التي تأتي لحكم الهلال التحرك في المساحة المطلوبة من غير حلول جزرية للمشكلة والمشهود للرجل انه قام بحل تلك المشكلات . *قبل قيادة نادي الهلال في الفترة الحالية كرئيس للمجلس المعين لم يعرف عنه اي ميول رياضية بل ان شخصيته تدمح بالميول السياسية والتجارية والاستثمار وما شجع الرجل للاستمرار في تجربته الحالية ونجاحه فيها في ان يتقدم للترشح مرة اخري هو ان هنالك الكثير من الملفات لم يتم اكتمالها بعد وكذلك هنالك فئات هلالية تقف وراء دعم الرجل بالتمديد له او تقدمه للانتخابات الهلالية القادمة واقوي تلك الاصوات الذي يدعم ترشيح الحاج عطا المنان هو الحكيم طه علي البشير احد رؤساء الهلال السابقين بكل ثقله وتنظيمه بعد اعلانه ذلك وربما تكون هذه النقطة تمثل اكبر دعم يتلقاه عطا المنان للعودة لرئاسة نادي الهلال مرة اخري عبر صندوق الانتخاب *لا علاقة للحاج عطا المنان بكرة القدم ويبقي ارتباطه الحقيقي الذي يميزه الجانب الاداري الذي نجح فيه فقد استعان الرجل بخبرات هلالية كانت تمثل مصدر ثقل بمعرفتها وخبراتها في كرة القدم فالدكتور علي قاقارين والسادة قبل ان يعلنا ابتعادهم المخفي الاسباب عن المجلس قبل ان يكمل فترته وهنا تظهر الكثير من الاسئلة علي السطح ..ربما تكون اوراق ليست في مصلحة عطا المنان بالاضافة للاستقالة الاخيرة التي تقدم بها عضو المجلس البارز . *كشخصية فالرجل نال القبول يتصف بالهدوء والحلول العملية وهذه ميزة يتميز بها عن المرشح الاخر .. *وغدا نكمل انتخابات الهلال (3) فمازال هنالك حديث طويل عن مرشحا الرئاسة كلمات حرة *غادرتنا بالامس بعثة الهلال المتوجهه للكونغو تحمل امال عراض من الشعب السوداني اولا ومن جماهير الهلال ثانيا بنبرة تحدي خاصة خالصة هذه المرة وبلغة الانتصار تختلف عن المباراة التي سبقتها مع الملعب المالي *هذه الثقة نتمني ان تكون مؤشر لمصلحة الهلال وقبل كل هذا يجب علي الهلال ان يحترم المنافس فلديه من الرغبات والاحلام كما لدي الهلال والاحلام مشروعة ويبقي الفيصل العطاء والاجتهاد *الاخبار التي تأتي من الكونغو تتحدث عن اجواء جميلة وربما طغس ماطر لذا نتوقع ان يكون الهلال قد احتاط لذلك بأحذية المطر *وفد المقدمة الهلالي بالرغم من قصر المدة التي ذهب فيها للكونغو وفارق اليوم الواحد عن بعثة الاسياد الا ان الاعمال التي قام بها تدل علي الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها الرجل فله الشكر *تصدر الهلال للدوري الممتاز لم يأتي عن طريق الاهلي شندي الذي تعادل مع المريخ ولو امتلك الجرأة لفاز بالمباراة *ابناء شندي اضاعوا فرصة اتتهم علي طبق من ذهب *الفارق الان بين الهلال المتصدر والمريخ نقطتان نتوقع ان ترتفع المحصلة في الاسبوع الثامن عندما ينازل المتصدر المريخ الثاني هذا ان لم تحدث اي تغييرات في الاسبوع السابع مع المريخ *متصدرين ومتحكرين