خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    مشاهد من لقاء رئيس مجلس السيادة القائد العام ورئيس هيئة الأركان    (خطاب العدوان والتكامل الوظيفي للنفي والإثبات)!    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    البرهان يزور جامعة النيلين ويتفقد مركز الامتحانات بكلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بالجامعة    وزير الصحة المكلف ووالي الخرطوم يدشنان الدفعة الرابعة لعربات الإسعاف لتغطية    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. لاعب المريخ السابق بلة جابر: (أكلت اللاعب العالمي ريبيري مع الكورة وقلت ليهو اتخارج وشك المشرط دا)    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    كمين في جنوب السودان    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    شهادة من أهل الصندوق الأسود عن كيكل    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    بنك أمدرمان الوطني .. استئناف العمل في 80% من الفروع بالخرطوم    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين خوجلى يهاجم السعودية والإمارات وسيدي الصادق والمرغنى

حسين خوجلى يفتح النار على السعودية والإمارات ودول الخليج وآل الميرغنى وآل المهدى ويدعى أنه الناطق الرسمى بإسم كل السودانين
لا يا حسين خوجلى يخطىء من يظن أنه وصى أو متحدث رسمى بإسم شعب السودان ويسىء للإنقاذ والرئيس عمر البشير وحكومته
نطالب حسين خوجلى بعدم الحديث بإسم السودان أو السودانين فهو لايملك تفويض شعبى ولم ينتخب أو يتفق عليه
فليتحدث حسين عن نفسه وجماعته الإرهابية جماعة الإخوان المسلمين ، أما السودان فلا وألف لا ، ليس هو بسودانى لأنه يعتنق فكر أجنبى دخيل تكفيرى إرهابى يسىء للطائفية ولأل الميرغنى والمهدى وشعب السودان عامة
فليتحدث كل فرد عن نفسه وليكن حسين خوجلى شجاعا ويقولها بصراحة أنه من جماعة الأخوان المسلمين
وبدلا من الإساءة والتجريح كنا سنحترم حسين خوجلى لو أنه فتح منبر نقاش حر بقناته يثبت فيه براءة جماعته من تهمة الإرهاب وهى تهمة خطيرة ولأن حسين يعلم أنها إرهابية لم يفتح هذا الملف ويجرى الحديث حوله بعقلانية وأكتفى فقط بعبارة ( السعودية ودول الخليج تنفذ أجندة أمريكية ) عن أى أجندة تتحدثون وأنتم تحكمون السودان لربع قرن لم تجدوا أى عداء أو مضاياقات سعودية حتى فى فترة موالاتكم الباطلة لصدام وإستقبالكم لإسامة بن لادن وجيوش الأرهابين
من ضمن وقاحته يستشهد حسين خوجلى ببيت الشعر من العامية السودانية فى برنامجه مع حسين خوجلى حلقة مساء الثلاثاء 18 مارس ولا أحد يحتاج لقليل ذكاء ليفهم أنه كان يعنى الحكومة السعودية والإمارات والبحرين والكويت ونحن كغالبية الشعب السودانى ولا أقول الشعب السودانى كما درج حسين خوجلى ، لأنى واثق أن غالبية أهل السودان فى الداخل والخارج تستنكر تطاول حسين خوجلى وبذاءاته وقلت أدبه وحياه ونطالب حكومة الإنقاذ بوقف هذه القناة التى تخصصت فى الإساءة لشعوب عربية ومسلمة صديقة أحسنت ومازالت تحسن للسودان والسودانيين :
حسين قال
كتيرا الفيهم أحسنت وعليك إتباهو
جاهم ريش طغوا وكفك نسوه جباهو
ود الدابى بالصح بيلدغ الرباهو
والقنفذ حقيقة بيجرح الحباهو
أنت يا حسين لاتمثل السودانين ولكن تمثل جماعة الإخوان المسلمين الأرهابية ولا أحد يعرف أن جماعة الإخوان قد أحسنت لجهة أو فرد حتى حين حكمتم السودان لربع قرن أقمتم دولة التمكين وأحسنتم لأنفسكم وافقرتم بقية الشعب السودانى ولكن دعنى فقط أحدثك بمن أحسن وبمن أساء ، من أحسن هو الملك فيصل بن عبد العزيز حين إحتضنت حكومته وبلده فلول الإخوان المسلمين الهاربين من بطش عبد الناصر وحافظ الأسد وكنت أظن أنهما مخطئين ولكن بعد أن عرفناكم على حقيقتكم نخطىء أنفسنا ونقول عبد الناصر والأسد كانا على حق ، جماعة الأخوان المسلمين عضت اليد التى أحسنت لها وهى السعودية وينطبق عليهم بيت الشعر
كتيرا الفيهم أحسنت وعليك إتباهو
جاهم ريش طغوا وكفك نسوه جباهو
ود الدابى بالصح بيلدغ الرباهو
والقنفذ حقيقة بيجرح الحباهو
حسين خوجلى يمر بآخر أيامه فى هذه الدنيا فقد وصلت وقاحته وبذاءته لدول الخليج حين يشببها بود الدابى ( إبن الثعبان ) وحيوان القنفذ (أبوشوك) وأنا أحب أذكر الإخوة السودانيين بأن كثيرا من الدول من بينها مصر والسودان ودول عربية وإسلامية عديدة كانت ترسل الصدقات والإعانات للحجاز ( مكة المكرمة حيث بيت الله والمدينة المنورة حيث قبر المصطفى عليه السلام ) ولكن كل ذلك لم يحدث بعد تأسيس المملكة العربية السعودية عام 1932م على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، وكان ذلك فى عهد كانت كل الجزيرة العربية تقع تحت سيطرة الحكم التركى والسودان ومصر لم يكونا إستثناء وكانا فى تلك الفترة إما تحت الحكم التركى أو الحكم البريطانى ولكن ما أن توحدت شبه جزيرة العرب تحت إسم المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز حتى بدأت خيرات الأرض من بترول ومياه تغمرها وأصبحت السعودية تعين وتمد يد المساعدة لكل الدول التى حولها وصرفت نسبة مقدرة من عائدات البترول على مساعدة المسلمين وبناء المساجد فى العديد من دول العالم من عربية وأسيوية وأفريقية واروبية حتى وصلت مساجدها للأمريكيتين الى جانب الصرف على مشاريع البنية التحتية وتوسعة الحرمين الشريفين التى لاتخطئها العين وتحقيق الأمن والطمأنينة للحجيج والمعتمرين ولحسين خوجلى واشباهه من قلة الرجال وكثرة النسوة أقول ، كنا فى السودان قبل الحكم السعودى نودع الحجيج والمعتمرين بالبكاء والنويح لأن عودتهم غير مؤكدة من قطاع الطرق والمجرمين واليوم نودع الحجيج والمعتمرين بأهازيج وزغاريد الفرح لأن السعودية حولت هذه العبادة لمتعة حقيقية وأمن وسلام وأننا جميعنا شعب السودان نعلن براءتنا من حسين خوجلى وجماعته ونقول لإخوتنا بالسعودية والإمارات والكويت والبحرين
إذا أتتك مزمتى من ناقص فهى الشهادة لى بأنى كامل
وحسين خوجلى مصيره سيكون مصير القذافى لو تمادى فى بذاءاته تجاه إخوة يحترموننا ونحترمهم ولابد أن نتصدى لحسين وأمثاله كغالبية أهل السودان هذا الشعب الطيب الحافظ للجميل ، لا نجد شخص ناقص ومريض ويعانى من فوبيا زوال الإنقاذ لأن كل مايملكه لم يأتى من عمل يديه اللينتين الرخوتين ولكنها أموال تسهيلات بنوك الشعب السودانى التى سخرها النظام فى شكل تسهيلات بنكية لأبواقه أمثال حسين خوجلى لينشىء قناة فضائية وإذاعة أف أم وصحيفة يحقر ويسب خصوم نظام البشير ولا يجرؤ على النطق بكلمة واحدة فى البشير أو حكومته أو حتى جهاز أمنه وجيشه
تخطىء الأنقاذ كثيرا حين تعتبر أنها ستهدد دول الخليج بخزعبلات المريض حسين خوجلى لذا أنصح الرئيس البشير وأجهزته المنية بأن تقفل هذه القناة وتلتزم الصمت فإذا كان الحديث من فضه فالصمت من ذهب فأظفروا بالذهب سلموا البلاد لأهلها الحقيقين
يخطىء حسين حين يظن أن دولة كل السعودية ستتراجع عن قرار تصنيف جماعة الأخوان المسلمين ضمن الجماعات الإرهابية لأنها تخاف من تهديدات حسين خوجلى صاحب قناة أمدرمان
يخطىء حسين خوجلى حين يظن أنه فى حماية الإنقاذ لن تصل له يد فقد يكون ضحية أى صفقة مصالحة مستقبلية
وكان له أن يتعظ من سلوك يونس محمود
يخطىء حسين حين يحمل أخطاء نظام الإنقاذ وأخطاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهاربية للسعودية ودول الخليج
يا حسين أنت تعرف هذه الدول بالها طويل ولا تتسرع فى إتخاذ القرارات ولا تتخذ القرار إلا بعد أن تكون قد وضعت يدها على مستندات وبيانات
كنت أتمنى أن تتصل الأمانة العامة لجماعة الأخوان المسلمين على مستوى العالم عبر منظمة العالم الإسلامى أو أى جهة إسلامية مرموقة تقول حكومة السعودية صنفتنا من ضمن الجماعات الإرهابية ونحن كجماعة إخوان مسلمين يهمنا أن نتطلع على الأدلة الدامغة على تورطنا فى العمليات الإرهابية قد تكون هنالك فئة ضالة مدسوسةبيننا ، كما دس جماعة بواسطة الصهيونية لضرب برج التجارة العالمية بنيويورك ومبنى البنتاجون بواشطن - القاعدة نفذت ولكنها لم تخطط أو حتى تدفع الكلفة - الصهيونية العالمية تريد أن تدخل لمنطقتنا لتنفيذ مخطط الصهيونى برنارد لويس لتقسيم الدول العربية وبدأ الحديث عن الشرط الأوسط الحديث والشرق الأوسط الكبير تحركت طائرات إنطلقت من مطارات أمريكية وضربت برجي التجارة والبنتاجون وأخذت زريعة لتنفيذ مخططات واليوم تدخل جماعة الإخوان التى أنجبت القاعدة لتنفذالجزء الثانى والأخطر من مخطط برنارد لويس - فهل من مدكر
الإخوان المسلمين لم يحركوا ساكن أو يصدروا بيان وهذا إعتراف ضمنى بانها فعلا مارست أعمال إرهابية وأن مخطط أوردوغان حمد القرضاوى للسيطرة على الحكم بدول الخليج إنطلاقا من جمهورية مصر بعد أن يتمكن مرسى من تمكين كل الإسلاميين من السيطرة على كل الأجهزة المالية والعسكرية بمساعدة إمارة قطر التى تمت سيطرة الجماعة عليها منذ سنوات حيث يقيم الشيخ القرضاوى كبيرهم الذى علمهم السحر بين ظهرانيها ، وأن الخطوة التالية تبدأ بالسيطرة على دولة صغيرة فى مساحتها وعدد سكانها كبيرة فى مقدراتها المالية هى دولة الإمارات العربية المتحدة ولكن ربنا كضب الشينة وتم القبض على الخلية من إماراتين ومصريين وسجلت إعترافات وحوكموا ، ثم للكويت والتى للجماعة بها نشاط كبير ثم للبحرين وتكون السعودية الهدف الأخير بتوجيه ضرابات من القاعدة وبقية الجماعات الإرهابية ومن ثم إعلان دولة الخلافة الإسلامية وقد يفاجئنا أوردوغان بإعلان الدولة العثمانية الثانية وشيخ حمد يشرب المقلب الكبير فقد إمارته وخسر الخلافة – لا نال بلح الشام لا عنب اليمن
الشيخ حمد بن خليفه أل ثانى بعد ثورة ال 30 مليون مصرى والزج بمرسى وجماعة الإخوان فى السجون المصرية تأكد أن مخطط أوردغان – حمد – قرضاوى كانت حكومة الإخوان المصرية تشكل 50 % منه مع دعم أمريكى غربى لسيطرة الجماعة على الحكم بالمنطقة وأمريكا وأروبا لها دوافعها وأسبابها المقنعة – قد لا يصدق أحد لو قلنا أن جماعة الإخوان كانت ستحل مشكلتين تؤرقان أمريكا وأروبا – مشكلة فلسطين دون نزع متر مربع واحد من الأرض المحتلة ودون الحديث عن القدس عاصمة للفلسطينين ودون عودة المهاجرين – وتقسم دولة الخلافة لدويلات تسمح لكل فلسطينىمهاجر أن يبقى مواطن فى هجرته وأن تتنازل الدولة الكبرى فى الخلافة الإسلامية ( مصر ) عن ثلث مساحة سيناء لقيام إمارة غزة بقيادة حماس والأردن والضفة الغربية تصبحان دولة فلسطين
المشكلة الثانية التى وعدت بها الجماعة أمريكا وأروبا هى مشكلة القضاء نهائيا على الإرهاب فى العالم – فقد أقنع مثلث تضامن أوردغان حمد قرضاوى – المحاور الأمري -أوربى بأن الإرهاب نحن من ولدناه وسميناه وربيناه ودربناه وسلحناه وأطلاقناه فى العالم ونحن من يعرف مراكز قوته ومن له القدره على جمعه وإدخاله فى مدارس إعادة تأهيل ليعودوا مواطنين صالحين ، لو عاوزين تتاكدوا من صدق كلامنا نحن عارفين مكان إسامة بن لادن ، بس قبل ما نوريكم ورونا إنتو شنو اللى حتعملوه فى المنطقة العربية عشان الحكم يتحول لجماعة الإخوان فى كل دولة – دا شغلنا نحن إنتو بس نفذوا تعليماتنا - في أواخر عام 2010 ومطلع 2011 اندلعت موجة عارمة من الثورات والاحتجاجات في مُختلف أنحاء الوطن العربي بدأت بمحمد البوعزيزي والثورة التونسية – الغنوشى تسلم تونس – مرسى تسلم مصر وأفتكروا خلاص باضت ليهم بيضة دهب - ( ليقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة فجر الإثنين 14 جمادى الأولى الموافق 2 مايو 2011 في أبوت آباد الواقعة على بعد 120 كم عن إسلام أباد في عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية ونفذها الجيش الأمريكي واستغرقت 40 دقيقة )
عندما ظهر سيسى مصر أيده الله ، وزج بمرسى وجماعته فى السجون – جاءت كاترين آشتون وزيرة خارجية الإتحاد الأوربى مهرولة ومن مطار القاهرة رأسا دخلت فى إجتماع مغلق مع مرسى ويقال فى زنزانته ( خلوه شرعية طبيعا ) لكن مافى زول عارف الدار بينهم شنو
فى الفترة من نهاية 2010م الى مطلع 2011م الى يومنا هذا فى أحداث تفوق الأحداث التى حدثت بين الحربين العالميتين الأولى والثانية
الأيام القليلة القادمة حتحدث أحداث تقلب الوضع فى عديد من الدول أب سايد دوان
حسين خوجلى يوجهه السباب والشتائم ويمن على شعوب دول الخليج – يا حسين لو جردنا الحساب سنجد فضلهم علينا أكبر لكن نحن دائما ما نتنكر وأذكرك بمواقفنا البايخة ضد الكويت والسعودية ودول الخليج عندما أخطأ صدام وإقتحم الكويت بمكيدة قذره من سفيرة أمريكا بالعراق
أخطأت حين تتعرض بهذه البذاءات والحقارة لإخوة لنا يحتاجون لنا ونحن أشد حوجة لهم وأى دعوة للتفرقة تهدم لا تبنى
لم تكتفى بسبابك الخارجى لحكومات وشعوب السعودية ودول الخليج فوجهت نيران غضبك داخليا لال الميرغنى وال المهدى متجاوزا كل الأعراف السودانية السمحة ويمكن أن تحلل حالتك هذه بأنك تمر بفترة إنهيار عصبى وأنصحك بعرض نفسك على طبيب سايكارترك كارب
حسين فى دواخله يتحدث بإسم جماعته جماعة الإخوان المسلمين الأرهاربية ولكنه دائما مانجده يدعى الحديث نيابة عن شعب السودان
وأنا كسودانى أتبرأ من حسين خوجلى وأقواله وأفعاله وأطالبه بعدم الحديث نيابة عن شعب السودان فشعب السودان لم يجرؤ رجال فى قامة الزعيمين الحسيبين النسيبين الميرغنى والمهدى أن يتحدثا نيابة عنه ونحن حين ننتخبك رئيس للجمهورية من خلال ممارسة ديمقراطية حره نزيهه شفافه يشهد بها كل العالم ، فى تلك اللحظة تكون رئيسنا وتاج رأسنا وتتحدث بإسمنا فى حدود مايسمح لك به الدستور الدائم لبلادنا وجماهيرهما فمن أنت
حسين خوجلى لم يكتفى بأبيات شعر العامية السودانى فى إساءته لأهلنا فى السعودية ودول الخليج
كتيرا الفيهم أحسنت وعليك إتباهو
جاهم ريش طغوا وكفك نسوه جباهو
ود الدابى بالصح بيلدغ الرباهو
والقنفذ حقيقة بيجرح الحباهو
بل واصل حديثه السمج ليقول للسعوديين والخليجين
( هذا شعب عظيم كافأتموه أو تركتموه ، شعب سيعش تحت الشمس وستضطرون يوما قريبا للإعتذار )
ياجماعة الخير الشىء المنفوخة دى منو اللى أداها إذن تتحدث بإسمنا وتشتم بإسمنا وكمان تهدد بإسمنا
بتخططوا تعملوا شنو يا حسين المخليك تملأ يدك بأنهم سيضطرون للإعتذار – ماتملأ أيدك قوى – مرسى دخل الإتحادية وهسع فى السجن
طبعا حسين فى شتائمه وقلت أدبه للسعودية والخليجين بيلمح بود الدابى والقنفذ وستضطرون يوما للإعتذار ، لكن لمان كان السب والشتائم هذه المرة من للسيدين الميرغنى والمهدى إتمولص عريان وقال العاوزه بدون خوف
إنتو الحرية العاوزنها دى بيدوكم ليها هناء ساكت
الحرية دى مابتتقلع عديل كدى
هو الإستبداد شنو ( طبعا يقصد إستبداد البشير يا محمد عطا أنت مهندس وشاطر دى مادايره ليها شرح )
حسين يشرح لكم كلمة الإستبداد
الإستبداد دا سببه لمان أنت تكون ما مالى قاشك عشان كده لمان تكون ضعيف أنا بستبد عليك ( أنا هنا برضو تعنى البشير )
أصله أى حاكم مابيلقى معارضه صاحية وعندها مؤسسات بيستبد ( المرة دى يا ولدنا محمد عطا حسين خوجلى قالها صريحة – الحاكم يعنى برضو يقصد البشير – أنا ماقلت ليكم العربى دا قفلوا ليهو مؤسساته التلاتة دى وأشتروا ليهو ضان خلوه يرعاهم فى الشرفة
يواصل حسين خوجلى
أى نظام مايلقى زول واقف ضده بيستبد
حسين دقس ولمان صحى لقى كلامه دا أكان قاصد يحقر بيهو ناس سيدى ومعارضتهم السلمية الكلام دا واحد فهم سريع زي سلمان الرباطابى ومحمد عطا الرباطابى بيفسروه إشادة بالمعارضة المسلحة – يعنى حسين خوجلى بيثنى على جبريل ومناوى وعبد الواحد والحلو وعقار وولدنا عرمان ويحقر من دور معارضة الصالونات المسالمة بتاعت ناس سيدى – بارك الله فيك يا حسين – نحن كان ناس سيدى ديل ناسنا وكان ناس الجبهة الثورية وقطاع الشمال برضو ناسنا وأولادنا مع أنه نحن كنا نتمنى يخلطوهم لينا سوى والله لو دخلنا السيد الصادق فى خلاط وخلطناه مع عبد الواحد يطلع شراب كوكتيل ماتديه الجنبك
طوالى حسين بخبثه وليس بذكائه قلب الموجه من أف أم 1 الى موجه قصيره ( هو إنتو قايلين أى زول يعمل ليهو جيش أو حركة مسلحة دا زول بطل ومجاهد – دى أسهل حاجه كونك تلقى ليك مرتزقة أو حركة مقاتله أو أو وتلعسم عاوز يشوف الإفادة الأخيرة دى بتمسح التجليطات الجلطه فى حق الرئيس البشير – أوعه تسامحه يا محمد عطا لازم يتم تأديب هذا الدب )
ليواصل
أصعب حاجة العمل المدنى اليومى ( تانى دقس ) والنقابات ، الصحف ، الإتحادات ، الشعر عطاء الثورة ( شوف يا محمد عطا قلت أدب الولد دا بيطاعن فيكم عشان ثورتكم دى عمرها ربع قرن ماعندها نشيد وإكتوبر فى ثلاثة يوم كتبت فيها دواوين وملحمات يعنى ثورتكم دى لم تكن لصيقة بإنسان الشارع ولم تحرك الشعراء – يا حسين أرعى بقيدك ) قلنا حسين قال الشعر عطاء الثورة ، الأطفال والشغل الشعبى ( يقصد شنو حسين بالإطفال عاوز أطفال أكتر من أطفال المايقوما دى ما خلاص إمتلأت )
يا حسين فى برنامجك دا أقرأ لينا قصيدة كتبت فى الإنقاذ – ماتقول فلنأكل مما نزرع ولنلبس مما نصنع – فقد جعنا وعرينا وطلعت إشاعة
بعدما طمن نفسه بالكلمات دى إتذكر ناس سيدى ( الحيطة القصية ) ورجع ليهم تانى
هم مابيعرفوه ( يقد كلامه بتاع العمل المدنى والنقابات والصحف إلخ ) لأنهم إتولدوا فى بيوت مقفله ( البيوت المقفلة بيت السيد عبد الرحمن والسيد على – دى يا حقير تكيات يجيها الناس من خارج السودان ) إتولدوا فى بيوت مقفله ديل أولاد الطائفية مابيعملوا حريات ومابيسقطوا حكومات ( رجعنا تانى للكلام البيودى السجن حكومة منو العاوز تسقطها الولد دا يا ودعطا سوقه ومايمرق إلا بعد عضيمات جضومه ديل يبينن بى شحمه ولحمه دا فى دهنه مغطيه قلبه وشايف نفسه زول ) قال شنو : قال ديل مابيعملوا حريات ومابيسقطوا حكومات ، ديل ولدوا ومعالق الدهب فى خشومهم ، عشان كده مابيجيبوا حريات للناس ( الحريات مالها تقصد يا حسين خوجلى أن حكومة البشير لربع قرن مافيها حريات – طيب شارع الحرية دا مسمنه على شنو ومشروب الحرية – دا كله كلام فارغ – والله أنت يا ود عطا ماشايف شغلك ) ليواصل كده مابيجيبوا حرية للناس ولو حارسين ديل ( يقصد ناس سيدى ) أها التراب التسد خشمكم ( رجع لأصله وشتائم الفاتيات ) لو حارسين أولاد الطائفية الذين تمت تربيتهم بعيدا عن ذكاء الشعب إستنوا الحريات يوم القيامة – مستنين الإنقاذ تديهم الحرية بعد سبعة أيام – والله عافى منها الإنقاذ دى البتدى حرية الكلمة وحرية التنظيم وحرية التعبير وحرية الكتابة وحرية النقابة فى الزمن الذى تريد
يا باشمهندس محمد عطا الولد المدغلب دا ما ضيع نظامكم وفضحه وقال أنتو ليوم القيامة كان قعدتو ما حتكون فى حرية رأى أو كلمة – الكلام دا ما شين فى حقكم – دا ألب عليكم دول الخليج وداخليا الختمية والإتحادية والأنصار والأمة القومى – منتظرين شنو لحد مايشعل حرب بينكم وبين دولة من دول الجوار – يا تأدبوه يا ناس تانية حتادبه وحيكون شين فى حقكم - دا كلبكم إنتو الكيزان بغبغتوه وربيتوه وسلمتوه قناة فضائية وأطلقتم لسانه يشتم بره وجوه لحد ما رأس السوط هبش رئيس الجمهورية خمس مرات
لك يوم يا حسين وسنواصل النشر متى ماتحدثم فى الفارغ
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.