كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى بعد استكمال الفحوصات الروتينية    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تقارير: القوات المتمردة تتأهب لهجوم في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين خوجلى : ناس دارفور لا بيستحموا لا بيشربوا ليه مايقاتلوا

حسين خوجلى بعد أن هاجم أهل الداخل والخارج يوجه سهامه غربا ويقول : ناس دارفور لا بيستحموا لا بيشربوا ماء ليه مايقاتلوا؟
حسين خوجلى قال عن مشكلات دارفور ( (إعطنى ماءً فى دارفور إعطك سلاما )
وبعد 24 ساعة عدل عن رأيه حين قال ( الحركات المدورة فى دارفور دى ناس حرب ما ناس عندهم منفستو فكرى ( يعنى ناس ماعندها فكر وبالعامية ناس بلا مخ ) أى 100 زول سلبوا ليهو 12 أو 13 عربية يعملوا ليك حركة مسلحة – مادام الشعار الذى يظلل تلك الديار ( العنده كلاش يعيش ببلاش ) خلو الناس يعيشوا بالبلاش حتى يستيقنوا أن هذه الحرب العقيمة لن تقود إلا للدمار
غير رايه فى الماء كحل لحرب دارفور وقال خلوهم اليطاحنوا حتى يقضوا على كل أهل دارفور
ولكن فى الجانب المشرق من سودان السهلة السودانية بتاعت حزب السودانين بتاع حسين خوجلى بتاع كله( الخضر الأخضر يظهر فى مشروع الخنجر بالنيل الأبيض )
متى يصمت حسين خوجلى عن الكلام مع ظله حسين خوجلى ليريحنا ويريح السودان كله
آلينا على أنفسنا أن نحصى له كلماته وأنفاسه وتجشؤاته العليا والسفلى وفضح مخططه الإخوانى الخطير
إتفق كل جماعة الإخوان المسلمين بعد القرار السعودى كتصنيفهم كجماعة إرهابية من جماعة الكيزان الملتزمين وجماعة التمكين التى جاءت تلهث حول الثروة ولا علاقة لها بالدين وبقية القتلة المأجورين المنتدبين من الإتحاد الإشتراكى المايوى الذين قبلوا أن يؤدوا حزبهم ويزوبوه بالوطنى دون عضوية أو قيادة مكتفين بما يلقى إليهم من فتات ، قرر الجميع أن يقف خلف برنامج ( مع حسين خوجلى ) ويدعمونه ( بالمقاطع الدرامية ) حفاظا على البقرة الضاحكة الحلوب التى مافتأت ترضعهم من ثديها لربع قرن مضى وهم لايعلمون أن هذا الثدى مصاب ( بمرض سرطان الثدى ) الذى كان من المفترض أن يكشف عليه مبكرا قبل فصل الجنوب ، وأن ماشربوه لم يكن حليبا نقيا طيبا سائغا ولكنه خليط بين القيح والصديد والدم الممزوج بعرق ودم القتلى من أهل السودان ، ليفاجأنا حسين فى حلقة 31 مارس بدراما جديدة لم يحسن فريق العمل حبكتها ، قال حسين خوجلى ( إتصل به السيد / نوح الخليفة من منطقة النيل الأبيض – وقال يا أستاذ - طبعا دى ضرورة لابد منها - قال نوح نحن فى مشروع الخنجر الزراعى لدينا تجربة فريدة ونادرة نود من كاميرا قناة أمدرمان الفضائية أن تأتى إلينا وتوثقها - أنت تعرف أن مشاريع النيل الأبيض الزراعية مشاريع الإعاشة تحطمت تماما فى الزمن الحالى ( يا سبحان الله فى الزمن الحالى يعنى زمن الإنقاذ وبقيادة إبن منطقة الدويم والنيل الأبيض دكتور عبد الحيلم المتعافى وزير الزراعة السابق – يعنى ولدكم حطم مشاريعكم – كويس زيتكم فى بيتكم ) - حسين خوجلى الذى لايسره أن يسمع أن أى شىء تحطم أو فسد أو سرق أو نهب ، فى الزمن الحالى ، أضاف من عنده عبارة ما كان لها داعى – منذ 1983م عشان يشرك حكومة نميرى وعدوه الصادق المهدى فى جريمة تدمير المشاريع الزراعية بمنطقة النيل الأبيض وهو قد لا يعلم أن غالبية مشاريع النيل الأبيض الزراعية قامت على كتف المغفور له الإمام عبد الرحمن المهدى ومن بعده أبنائه وأحفاده ويا حسين خوجلى من دمرها هو وزراؤكم ناس المتعافى ، فأدخل حسين منذ 1983م عشان يقول تحطيم المشاريع دى ماتم فى عهد الإنقاذ فمن حكمونا قبل الإنقاذ شاركوا فيها – طيب يا حسين إنتو حاكمين ليكم ربع قرن ماقدرتوا تصلحوا الخراب والدمار السواهو الحبيب الصادق فى سنيتن بس – أصله الحبيب كان سايق بلدوزر وبيحطم مشروع وراء مشروع – فترة حكم لربع قرن شوفها فى دبى عملت شنو ؟ شوفوها فى ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية عملت شنو ؟ جيب صورة لدبى قبل ربع قرن مع صورة حديثة الأن – يا حسين إنتو لا شبيه لكم إلا خلقتكم دى وربع قرن كان كافى حتى لو خرجنا كما خرجت بولندا وألمانيا واليابان من الحرب العالمية الثانية – دمار كامل وقتل كامل حتى للرجال التى يعول عليها فى أن تعيد البناء – نساء ألمانيا وبولندا واليابان وقفن بجوار ماتبقى من رجال وأعادوا مجد دولهم – أنتم لم تطرحوا مشروع يستنهض همم وقدرات الأمة للبناء – كرهتم الشعب وأسئتم للإسلام بطرح فكر مريض وخاوى فسخر الناس منكم ومن مشروعكم الحضارى الذى إلتحق بشقيقه مشروع الجزيرة ، فمن يعمر بيته هو لن يعمر وطنه – أخرجوا منها غير مأسوف عليكم
يواصل نوح الخليفة لم تفلح الإدارات والإتحادات فى معالجة مشكلة الزراعة ( منذ عام عشان حسين بيتعقد من - منذ عام 89م ) بهذه المشاريع – المستهبلين والموظفين والنقابات والإتحادات فى معالجتها – ونحن فى مشروع الخنجر الزراعى الذى به أكثر من ألف حواشه منً الله علينا مش بوالى ولا حكومة ولا وزير زراعة متعافى أو غير متعافى – ولكن منً الله علينا بشاب من بنى جلدتنا وعمومتنا – لم يغترب – فجدد حفر كل القنوات والجداول وأب عشرين وأعاد للمشروع سيرته الأولى وبعد ذلك إلتزم بجازولين الوابورات فزرع كل المشروع قمحاً وهو الأن على وشك الحصاد – لم يطلب من الكزارعين أرباحا إلا تكلفة الجازوين وقد دفع قرابة 300 مليون لتصان الترع
من هو هذا الشخص ؟ لا نوح ولا حسين ذكروا إسمه ، يمكن ياربى دا يكون الخضر الأخضر خلى السودان دا كله ومشى يزرع قمح فى النيل الأبيض – مش ممكن الخضر الأخضر أكيد بيعرف أن هذه المنطقة ليست زراعة قمح – أنا عاوز جهة محايدة لا من جماعة التمكين لا جماعة ( الصالح العام والمطرودين ) يمشوا يحضروا حصاد مشروع الخنجر الزراعى ويورونا كل مزارع دخل جيبه كم جنيه – الزول الخفى دا الذى لم يغترب ولم يذكر إسمه من بين أثرياء السودان العشرة المعروفين جاب 300 مليون جنيه من وين ؟ وهل هى 300 مليون بالقديم أم الجديد ؟ مصدرها شنو ؟ هل هى تسهيلات بنكية ؟ ولو كانت تسهيلات بنكية من البنك الزراعى أو أى بنك زراعى آخر ، فلماذا قدمت له هو ؟ وماهى ضماناته ؟ حين يقدم شخص لزراعة قمح بمنطقة النيل الأبيض – كم جوال يتوقع لإنتاج الفدان ومتى كانت منطقة تقع على خط عرض مابين 12 درجة و13 درجة تصلح لزراعة القمح ومنطقة البرارى الكندية والروسية على خط عرض مابين 55 درجة و70 درجة ، حتى الزراعة والحديث عن توطين زراعة القمح بالولاية الشمالية عند خط عرض 18 درجة الى 20 درجة أثبتت التجارب أنه غير مجدى وعشان كده الشعوب بيتكون لديها ثقافة الطعام الذى تنتجه – ناس جنوب شرق آسيا منطقة رطوبة مرتفعة وحرارة وأمطار زرعوا الأرز وجعلوه طعامهم – ناس جنوب السودان كانوا بيأكلوا البفرة – ناس الغرب كانوا بيأكلوا عصيدة الدخن مع اللبن لأنهما متوفرتين دخن ولبن – ناس الشمالية ناس قراصة نحن فى الرباطاب نسميها سمبوسة وفطير – وكنا لا نزرع القمح للتصدير أو حتى للبيع فى السودان – نزرع القمح وندخله المخزن – نزرع فى الصيف المريق ( ذره ) وندخله المخزن – الحاجة الوحيدة التى ننتجها ويباع جزء منها هى التمر – المثل بيقول الكضاب وصلوه لبيته – بالله عليكم يا متصفحى الراكوبة من أبناء منطقة النيل الأبيض المقيمين فى السودان تمشوا تحضروا حصاد القمح فى الخنجر بعيدا عن الخضر الأخضر اللى دخل القش وما قال هش
تعالوا لمصر – إنتاجية الفدان الواحد حوالى 18 أردبا والأردب جوالين ووزن الأردب 150 كيلو جرام يعنى فى مصر 18أردب×150 كيلوجرام = 2700 كيلوجرام – 27 طن قمح – طيب لو جبنا أردب قمح سودانى ( جوالين ) زرع فى فى النيل الأبيض ومشينا قدام للشمال وشلنا جوالين من إنتاج الجزيرة واللورى مشى بينا قدام حتى الشمالية ورفعنا جوالين ( أردب ) وكل جوال كتب عليه منطقة زراعته وخط عرضها ووزنه بالكيلو جرام – ودخلنا مصر وشلنا جوالين ووصلنا أقاليم القمح الربيعي : شمال دائرة عرض (50شمالا ) اقاليم القمح الربيعي الصلب وبرضو شلنا أردب ( جوالين ) حيث تتركز مناطق انتاج القمح الربيعي الصلب ابتداء من الطرف الشمالي الغربي من الولايات المتحدة والطرف الجنوبي الغربي من كندا اذ يطلق عليها اسم ( مثلث القمح الكندي ) او منطقة القمح الكندية في منطقة البراري , ويزرع القمح في بداية الربيع من شهر نيسان وحتى حصاده في شهري آب وأيلول بينما ناس الخنجر يكونوا قد زرعوه فى نوفمبر وحيحصدوه فى أبريل ونوفمبر وابريل كليهما حر فى الخنجر ، وكمان نمشى ناخد اردب من منطقة القمح الربيعي اللين وأدرب من منطقة منطقة القمح الشتوي اللين ونمشى على الميزان أكان أردب المصريين جاب 150 كيلو أردب الكنديين يكون جاب 500 كيلو وأردب أهلنا ناس الخنجر يا عشرين يا تلاتين كيلو – عارفين ليه ؟ اقول ليكم ماتستعجلوا – ياجماعة فى علم عند أخوانا ناس الزراعة إسمه grain anatomy زى علم التشريح عند ناس الطب – طيب نحن حندخل على ناس معهد البحوث الزراعية – قسم تشريح البذور ونزودهم بحبة من مزرعة الخنجر وحبة من مزرعة القمح بالجزيرة وحبة من مزرعة توطين القمح بدنقلا وحبة من قمح الفلاح المصرى وحبة من قمح مثلث القمح الكندى ونمشى وجيهم بعد يومين تلاتة لمعرفة نتيجة التشريح – فحين تشرح حبة القمح تجد أنها تتكون من قشرة خارجية ودى بتتحول لمايعرف بالنخالة أو الرده – جنين حبة القمح – سويداء القمح التى تتحول للدقيق الفينو الأبيض – نسأل أسامة داؤد صاحب مطاحن سيقا أو حسن إبراهيم مالك بتاع مطاحن ويتا أو المؤتمر الوطنى صاحب مطاحن سين وتحت تحت يقال سين دى حقتك جهاز الأمن – والله ولدنا الرباطابى نجح – نحن عاوزين نديهم طن من قمح برارى كندا وطن من قمح مشروع الخنجر بالنيل الأبيض يورونا الكندى جاب كم كيلو دقيق فينو دبل زيرو أبيض وطن مشروع الخنجر جاب كم وقية دقيق فينو دبل زيرو أغبش – لا مجال للمقارنة – وعبارة لا مجال للمقارنة تعنى لا مجال للمنافسة العالمية فى سوق القمح – قصص حسين خوجلى دى بتورى أنه حسين دا عبارة عن برميل جهل يتلقى أى معلومة دون التفكير والتمحيص والتدبر يتبناها وينفعل معاها – يا حسين كلام زى دا أكتبه فى ألوان من يعجبه يشتريها ومن لا يعجبه لا يشتريها ولكن أن تطلق الحقارات والجهل دا على قناة فضائية تتسلل إلينا فى بيوتنا – الأمر لن يمر بأخوى وأخوك وكثيرين خاطبونى لمان كلام حسين خوجلى دا مابينزل ليك من زور أترك متابعة البرنامج نهائيا – لا وألف لا – دا برنامج يمتهن سياسة التجهيل والتضليل لشباب السودان مهمتى أنا ومهمة الملايين من رجال ونساء وشباب وشابات السودان إصطياد أى كلمة تصدر من حسين خوجلى ولو كان مقصدها برىء نكون صادقين ونشد على يده ولكنه لو كان يلعب دور قذر لصالح حكومة أو حزب أو سفارة كما هو واضح نتصدى له ونقول له لا لقد أخطأت
حسين خوجلى قال عبارة تدل على جهله – أنا عاوز أقول كلمة واحده – القرى دى – بيقصد قرى النيل الأبيض ستكتفى قريبا من القمح – يا حسين خوجلى تأكد لى أنك رجل جاهل – نحن لا ننظف القنوات ونشق اب عشرين ب 300 مليون جنيه ونشترى الجازولين عشان نكتفى بالقمح - يعنى كل أسرة تؤمن قوتها – بالطريقة بتاعتك دى الخضر الأخضر دا ما حيجى دا لو ما دخل السجن – نحن كانت عندنا ساقية وبقر وثورين وعجول وغنم وضان ونخيل – قطع غيار الساقية من شجر السنط – سيرة مكينة الساقية إسمه الأللس والأللس حبل سميك يتمر فتله من نبات الحلفا – كرسى الساقية اسمه التكن والتكن خشب سنط ومساحة لقائد الساقية منسوجه من الحبل – المواعين التى تغرف الماء من الجابية عبارة عن قواديس مرصوصه على الأللس زى حب السبحة مصنوعة من اطين الفخار المحروق – التور كان شغال أرقو أو مزوج يحرك عمود الساقية ولمان يلف الثور حول محور الساقية الحلقة الصغيرة تلف وبدورانها عمود زى عمود الكرنك فى السيارة يحرك الحلقة الكبيرة والحلقة الكبيرة لمان تلف الألس ومنضوم عليه القواديس تنزل للجابية تمتلىء بالمياه ثم ترتفع لتصب ماء القواديس وتعود للجابية فارغة الماء يلتقطها الحقو ويرسلها للجدول ومن الجدول تصل للحواشة فنسقى فى الشتوى موسم القمح وفى الصيف مريق العيش ( الذرة ) ونكتفى والحمد لله مخزننا قبل مايخلص الصيفى يمتلى بإنتاج الشتوى وقبل ما يخلص الشتوى يدخله الصيف
قيمة قطع الغيار = صفر جنيه ولو اللس إتقطع الناس تضرب الكوراك فى البلد ساقية إسماعيل ود بخيت اللألس إتقطع يجى ناس النفير ( مش وزارة التعاون ولا وزارة الرعاية الإجتماعية ) كل أهل القرية فى يوم واحد يفتلوا الألس ويربطوا القواديس والساقية ديمه مدوره وحواشاتنا ماشافت العطش وموت الزرع إلا فى عهد الإنقاذ وإنعدام الجازولين أو غلاء الجازولين
قيمة الأسمدة = صفر جنيه فنحن نربط الرحل فوق ضهر الحمار ونطلع الوادى نجيب الماروق أسمده عضوية طبيعية وروث الحيوانات
قيمة الوقود = صفر جنيه فالطاقة المحركة للساقية هى قوة الثور - يسقى الزرع والضرع ويعشر البقرة فتنجب العجل والعجلة وتسقينا الحليب الطازج
عرفتنا الناس من زمن نوح لى زمن قريب كانت عايشة كيف
أنا لم أرى النيل الأبيض ولم أرى مشروع الخنجر لكن خذها منى كمزارع عجوز ومخضرم ناس الخنجر ديل لمان يجى الحصاد أبعدوا الخنجر عنهم – الخضر الأخضر ما أنتج من قمح لن يسدد له التسهيلات التى أخذها من البنك – يا الخضر الأخضر يا ناس الخنجر – فى زول حيمشى السجن أو يجن
ففى أحسن تقدير للفدان فى منطقة كهذه لن يتجاوز الفدان 4 الى 5 جوالات فالخضر الأخضر بتاع الخنجر خسران والمزارع خسران والموسم القادم لن يقوى مزارع على الزراعة ونصيحه لناس الخنجر لو زرعتوا ذره أو بفره فلا تزرعوا قمحا - فمليارات
حسين خوجلى خرج من تنبؤاته الفاشلة فى تحسين وجه الإنقاذ بمشاريع النيل الأزرق وتطرق الى خبر وفاة شاعر الأمة السودانية المغفور له بإذن الله محجوب شريف – قال محجوب ما أظن فى زول فاته فى السجون إلا دكتور الترابى – يا حسين الترابى يسجن فى فيلا على ضفاف النيل ومحجوب شريف فى غرفة مليانه رطوبة على الأرض فى بيوت الأشباح ودا قالته مذيعة فى قناتك أمدرمان – الترابى يدخل السجن تعبان يخرج منه صبى ويتبسم مابعرف السجن فيهو شنو اللى بخلى الترابى يعيد شبابه – ويا حسين محجوب شريف ووردى ألتقيا فى الغناء لمايو (1) ذات التوجهات اليسارية مش مايو (2) ذات التوجه القومى العربى وليس مايو (3) الإخوانية اللامذهبية - فلا تحاول تشويه صورة شاعر الأمة السودانية فى نظر الشعب فالشعب يعى كل شىء ولا يحتاج أن تذكره أنت – حكمتم ربع قرن ولا تجد سودانى واحدد يردد أغنية لنظام حكمكم لذا حين يسقط هذا النظام ستظل أغانى 17 نوفمبر و21 إكتوبر و25 مايو خالدة مع أغانى الإستقلال يرددها الشعب وستنساكم الناس غير مأسوف عليكم
جاء على لسان خوجلى ( عندنا صاحبنا عنده تبريرات كده – قال لى يا حسين يا أخى أزمة دارفور دى ما أزمة موية ) زول مابيستحمه ومابيشرب مويه كيف مايقاتل الناس ؟ طبعا عبارة عندى صاحبنا قال – إتصل بى نفر كريم – أو إتصلت بى نساء فضليات – دا كله مافى – دا مدخل للدراما وعشان يورى أنه يقدم برنامج مشاهد وفيه مشاركة وأن هذه القطع الدرامية بين تراجيديا وكوميديا تسخر من الشعب لست من نسج بنات أفكاره ولكن فى ناس بيتصلوا به ويعرضوا هذه الأفكار وأنا اشك أن يكون فى السودان فى شخص تانى غير حسين يحقر شعب دارفور ويقول عنه شعب لايستحم ولايشرب ماء أو ان الأزمة أزمة ماء وليست أزمة حكم – أنا سبق وحذرتكم من حقارة هذا الخنزير ولم تلتفتوا لى – ناس دارفور لا بيستحموا لا بيشربوا مويه ليه مايقاتلوا ؟ حسين خوجلى لخص قضايا كل الحركات فى الموية – إنتو الزول دا ما درس جغرافية السودان ولا سمع لا شاف جبل مره ولا ننرتتى ولا نيالا – الموية والخير اللفى دارفور فى خرطومك دا مافى وأنت ياحسين تريد تبرئة حكومتك وجماعتك من جريمة حرب دارفور وتحملها مسئولية الحرب لأنه ناس وسخانين وعطشانين وروحه بلغت الحلقوم – عاوزك تقول كده أم أنا تجنيت عليك وقلت كلام كذب – حديثك مسجل عندى بالصوت والصورة ولو عاوزه ناس الراكوبه ممكن يضعوا ليك مقطع ( ناس دارفور لا بيستحموا لا بيشربوا مويه ليه مايقاتلوا ؟ ) طبعا لو أهل دارفور رفعوا دعوى جنائية ضد حسين بالتحقير والإساءة حيقول دا مش كلامى أنا – دا صديق إتصل بى – تعالوا نتابع حسين يبدى موافقته على فكرة أن الوسخ والعطش هما سبب حرب دارفور !!!
دا كلام صادر من حسين مش من صاحبه ( زول قاعد فى الخلاء مابيتبرد ومابيشرب مويه كيف مايقاتل الناس ؟ ) قلت ليهو الحل شنو ؟ قال لى الموية دى تجى فى دارفور بس الناس يوقفوا الحرب - حسين يفلسفها – ما إحتباس حرارى جوه الناس – سخانه والله انا لقيت زول متخصص فى المويه قال لى دارفور دى فجر ينابيع الماء تقيف الحرب - قال لى دا مزاج – يعنى ناس دارفور مزاجهم عكران من الوسخ والعطش – لاحظوا معاى أن حسين كل مره يختار إقليم من السودان يحقره ويحقر أهله إلا الجزيرة مسقط راسه وقبل كم يوم شتم أهلنا فى بربر وقال حديقة مافيها ولو الطفل عاوز أيسكريم إلا أهله يمشوا عطبره – هو أكل الأيسكريم يعنى عند ناس الجزيرة ضرورة – سبحان الله تذكرت نكته للفنان عبد العزيز محمد داؤود وعبد العزيز من أبناء بربر وأهل بربر أهل حضارة وثقافة ونساء بربر شهادتى فيهن مجروحه فأم المدثر أمضت معى 40 عام لم أصاب فيها بعسر هضم أو إسهال لإتقانها فن الطعام الذى لا يضاهيه إلا فنها فى التربية والتأديب لأبنائها كيف لا فهل معلمة تركت المهنة وتفرغت لمهنة لا تقل عنها – عبد العزيز مشى يغنى فى الجزيرة وكلنا نعرف أن أهل الجزيرة لايحسنون صنع طعام سوى العصيدة – كلما أدخل يده فى صحن أخرجها ولم يعد له – فرأى صحن شعيرية قال يختر منه شويه يسد جوعته – الشعيرية فى الجزيرة ملكوكة لك العصيدة كلما حاول يخرج من الصحن حتى إستدار الصحن بكاملة – عصيدة شعيرية – عاين عبد العزيز عليه الرحمة وقال ( يا الشعيرية الجابك الجزيرة شنو إن شاء الله يلاقوكى بالويكة ) وعاد لأمدمان بجوعه ونساء أمدرمان لا يقلن بكثير عن نساء بربر وعبد العزيز جمع بين بربر وأمدرمان ومن يعرف الطعام وأفضل نساء السودان طهيا للطعام تجد ناس بربر وأمدرمان وغرب السودان فى مقدمة نساء السودان فى طهى الطعام ..
حسين خوجلى جاء من بلد عصيدة الشعيرية ليحقر ناس بربر ويصل برأس السوط لى ديار السلطان على دينار صاحب كسوة الكعبة وحافر أبيار على التى يعتمر منها الناس بين المدينة المنورة ومكة المكرمة ، السلطان الذى يرسل الطعام للتكية بالحجاز ليشبع بطون المنقطعين للعبادة بالمسجد الشريف ، ليقول حسين أنا بقترح أن وزير الرى يمشى يقعد فى دارفور – ياجماعة حسين دا بيسخر مش من ناس دارفور وناس بربر – دا بيسخر من كل الشعب السودانى – يعنى لو وزير الرى مشى وقعد فى دارفور ماء النيل بيصل للجنينة والفاشر – قال – أنا بفتكر دافور دى بحل مشكلة الموية تتحل مشكلة الكراهية والموت - أن يشرب الناس ويتبردوا وتشرب الأنعام ويطرد الحر والغيظ والشمس التى لاغطاء لها عن نافوخ الناس – تتوقف الحرب – يا جماعة فى حاجات نحن ماقاعدين نقولها ماقاعدين ننكتبها ( إعطنى ماء فى دارفور إعطك سلاما ) يعنى العطش فى الشرق ليه ما ولع حرب أكبر من حرب دارفور – تحليل مش ساخر لكنه عبيط
تعالوا نقرأ التناقضات فى حلول حسين خوجلى لمشكلة دارفور– قبل شوية قال لينا (إعطنى ماءً فى دارفور إعطك سلاما ) وتانى يوم وتحديدا فى حديثه ( مع حسين خوجلى ) ليوم 1 أبريل 2014م تعليقا على خبر ( الرئاسة تأمر بإعادة تأهيل المؤسسات التى تأثرت بأحداث شمال دارفور ) فماذا قال حسين خوجلى – كنت أتوقع أن يوجه حسين بعدم تأهيل المؤسسات وإرسال تانكرات تحمل المياه لأهالى دارفور لتطبيق نظرية حسين ود خوجلى بتاع كله ( إعطنى ماء فى دارفور إعطك سلاما ) أو أن يوجه مليار تميم لوزير الرى ، لكن حسين قلب كل التوقعات وجاء بافكار جديدة ( أنا رأيى أنه لو ما قام السلام حاجة تتبنى مافى – رجعنا للسلام والكلام الخايب وين حسم التمرد القاله الرئيس فى الصيف – خلاص درجة الحرارة 44 درجة مئوية حسب الإرصاد عاوزنها تصل لمائة عشان تحسموا التمرد – حسين بيقول : دارفور دى لو أى حاجة فيها أتكسرت ماتعيدوا بنائها ولا إصلاحها خلوها مكسرة فوق روءس أهلها – حرام عليك يا حسين يعنى لو التمرد دمرت محطة المياه مانصلحها ونقتل الناس – صحيح كوز وكوز سبيل مقدود بمسمار من تحت ومخروم ومربوط بدباره مع الزير – حسين بيقول لك ياريس ( شيل قروشك دى ختها فى البنوك ) – يقصد مليار تميم يختوه فى البنوك عشان يجوا يسربقوا دولار دولار تسهيلات وإعتمادات – فى بنوك بره أم بنوك جوه – أى مؤسسة تقام فى دارفور فى ظل الحرب خسارة للبلد الكبير وخسارة لأهل دارفور – الحركات المدورة فى دارفور دى ناس حرب ما ناس عندهم منفستو فكرى ، أى 100 زول سلبوا ليهو 12 أو 13 عربية يعمل ليك حركة مسلحة – مادام الشعار الذى يظلل تلك الديار ( العنده كلاش يعيش ببلاش ) خلو الناس يعيشوا بالبلاش حتى يستيقنوا أن هذه الحرب العقيمة لن تقود إلا للدمار – طيب يا سيد حسين إنتو المنفستو الفكرى بتاعكم الذى طرحتوه على الشعب ليه مانال قبول الأغلبية وهزم الظلام والحرب
كنت أتوقع أن يخاطب حسين خوجلى المسئولين بحكومة الإنقاذ بوضع مليار تميم تحت تصرف وزير الرى لتطبيق مبدأ حسين خوجلى ( إعطنى ماء فى دارفور إعطك سلاما ) فخلال 24 ساعة فقط عدل عن رايه ووضع خطته البديلة ( خلو العنده كلاش يعيش ببلاش )
المهندس سلمان إسماعيل بخيت على
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.