ظلت الدكتوره عائشة البصيري المتحدثة باسم بعثة اليوناميد المستقيلة تنشر عبر وسائل الاعلام المختلفة افادات خطير ترتبط بتلفيق و تزوير البعثة لتقارير و حقائق حول الوضع في دارفور، فالبعثة خلال الفترة السابقة ظلت تعوض عن فشلها الذريع في تحقيق مهمتها بالكذب و التزوير كوسيلة للبقاء و جني الاموال لجيشها من الموظفين الذين وجدوا ضالتهم في على حساب اهل الاقليم المضطرب.هذا جيد ولكننا نسغرب ان ياتي تزييف الحقائق من جانب مسئول رفيع يدعي الحرص على اهل دارفور و يقوم بتزييف الحقائق مبررا بان بذلك سيجلب المال لدارفور في الحقيقة ليملاء ما تبقى من جيبة باموال تاتي باسم اهل دارفور، وهذا ينطبق عل ما يقوم به التجاني السيسي في دارفور، وهو معروف منذ ان جاء الي دارفور وحتى اليوم لم يرى له اي انجاز على الارض بالرغم ما توفر له من اموال مهولة ذهبت كلها في ادراج الرياح و لتعويض عن ضياع المال اتهم قبيل فترة الحركات المسلحة بحرق عشرات من القرى النموذجية للعودة الطوعية مع ان له لن يبني قرية واحدة على الارض. ومن الاشياء المحزنه فقد قام السيسي بحل لجنه المخولة لفرز العطاءات في صندوق الاعمار و التنمية التابعة لسلطة السيسي ، ذلك دون ذكرا لاسباب و اخفاء الحقائق عن الاعلام مع ان اللجنة قد تسببت في تضييع سته و خمسون مليار قيمة لعطاءت تخص توزيع غذاء لمعسكرات النازحين و بعد عمولات بلغت العشرة في المائة لصالح اعضاء اللجنة وتم توزيع الاغذية لكن تبين ان الاغذية كلها فاقد الصلاحية و لا يصلح لحيوان ولا الانسان و سيارات الاغذية الفاسدة رابضة في المدن ولايات دارفور وبعد قرب اكتشاف الامر قام السيسي بحل اللجنة الذي يتكون من معاونية في الفساد، وتم حجب الحقيقة. اين الحقيقة ؟ في ملف الترتيبات الامنية الذي لا يعرف عنه الكثير ،ظلت نائمة بين ملفات السيسي لثلاث سنوات حيث يقول العارفين عنها ان هذا الملف يحمل في داخلها امور يشيب له الولدان و ذالك بتبديد مليارات الجنيهات في جيوب السيسي و مساعده المكنكش بالملف حتى صار هذا الملف من الاماكن ممنوع الاقتراب و التصوير تجري امورها بعيدا عن الاضواء لابقاءها اطول فترة ممكنه لضمان استدرار مزيدا من الاموال القطرية ، ولو بتلفيق تقارير تؤكد سير العملية مع ان لا جديد في الملف. و اخر تلك المسرحيات تجرى فصولها الان في نيالا فبل الاجتماع الذي يزمع عقده في الفاشر في الشهر الجاري بحضور القطريين و ذلك لتقييم سير اتفاق الدوحة التي قي الحقيقة سقطتت من ذاكرة الدارفوريين . وبطل المسرحية مساعد السيسي الذي هبط الينا اليوم في نيالا لاقناع قيادات العسكرية هناك بضرورة ايجاد مخرج للسؤال المفترض الذى سيطرحة القطريون الي اين وصل بند الترتيبات الامنية: بعد تداول وصل المجتمعون الي طريقين الاول: على السيسي توفير المال حتى تيمكنوا من توفير الماء و الغداء و لم اكبر عدد ممكن من الشباب و العاطين و تصويرهم و تسويقه الى ال محمود بان ضربة البداية لانفاذ بند الترتيبات قد بدات لحمل ال محمود لدفع المزيد اما الرائ هو اقناع الجيش السوداني بان ما يقومون به لصالح الحكومة و اخذ الوزير القطري الي احد معسكرات التجنيد للجيش السوداني في نيالا ليبرهنوا له بيان بالعمل ان الحركة تعمل على تنفيذ بند الترتيبات حتى يصدق القطريون و يدفعوا المزيد. هكذا يتم تزييف الحقائق هنا في نيالا للكذب على القطريين ولضمان مزيد من المال للجيوب التي لا تمتلئ و البطون التي لا تشبع. لمن لا يصدق ان يقوم بما يراه للتاكد من هذا التزييف وايضا (1) اسباب حل لجنة فرز العطاءات (2) عن حقيقة وجود قري نموذجية لكن هل يقع القطريون في هذا الفخ ثانية؟. [email protected]