كثيرون يمرون يوميا بهذه المباني الجديدة في موقف مواصلات عطبرة بمدينة الدامر وهم يهزون رؤوسهم عجبا مما صارت إليه حاضرة الولاية من تخبط وفساد في التخطيط والإدارة . هذه الدكاكين يا سادة يا كرام ربما لن تتوقف بل تتمدد أكثر وأكثر طالما علي رأس محلية الدامر قيادات لا يفقهون شيئا في الإدارة والتخطيط كل همهم إرضاء أهلهم وعشيرتهم الأقربين واصدقائهم ممن تجمعهم بهم المصالح المشتركة دون مراعاة للقسم العظيم الذي نطقوا به ودون وجل من الموقف العظيم . الدكاكين التي يتم تشييدها الآن داخل حرم الموقف منحت لبعض التجار دون (منافسة) مقابل مديونية لهم علي المحلية .. أي نعم هكذا تسدد المحلية الديون .. والسؤال هو كم بلغت هذه الديون وفيم صرفت ومن هم هؤلاء التجار الكبار الذين تطوع لهم القوانين وتكسر لهم اللوائح وماهي علاقتهم بقيادات المحلية ؟ إذا افترضنا ان الدين واجب السداد فماذا يضير المحلية لو عوضتهم في السوق الجديد بالسعر المعروف لدي الجميع ؟ لماذا هذا الموقع بالذات ولماذا هذه الطريقة المشبوهة ؟ هو مسلسل من التجاوزات مثلما حدث في حدائق شرفي والتي تحولت لمحال تجارية وكذلك حديقة (عكير الدامر) والتي حولوها لكافتيريا وبالتأكيد دكاكين موقف المواصلات هي إمتداد لممارسات كثيرة تمت داخل المحلية من هذه الشاكلة وحتما ستكشف عنها الأيام مهما حاولوا التستر عليها . وهي جميعها تصب في تعطيل قيام السوق الجديد شرق المدينة والذي يدخل عامه الرابع من الوعود الكاذبة . السؤال الذي يتبادر للذهن أين اعضاء مجلس تسيير المحلية من هذا العبث ؟ بالتأكيد مر من تحتهم كالعادة وهم لا يستطيعون ان يقفوا في وجه المعتمد او المدير التنفيذي وبقية الحاشية المعروفة . كيف يرجو مواطن المحلية من مجلس يعجز عن الصياغة الصحيحة للأوامر المحلية وتقديمها في الوقت المحدد لمجلس الولاية أن يراقب ويحاسب ويكون سندا للمواطن ؟ أنه مجلس (تمومة الجرتق) والترضيات .. مجموعة من عطالة السياسيين جمعهم الفريق الهادي للبصم والتمرير بمحلية الدامر وتشكيل (درقة) حماية لأي تجاوزات .. السادة النواب في مجلس الولاية التشريعي وعلي رأسهم رئيس المجلس نائب الدائرة 13 ورفيقه نائب الدائرة 15 هل محاربة الفساد مجرد شعار تعلنون به أنكم في كامل الصحيان ؟ [email protected]