«تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    بيان من وزارة الثقافة والإعلام والسياحة حول إيقاف "لينا يعقوب" مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان    يرافقه وزير الصحة.. إبراهيم جابر يشهد احتفالات جامعة العلوم الصحية بعودة الدراسة واستقبال الطلاب الجدد    المريخ يكسب تجربة البوليس بثلاثية و يتعاقد مع الملغاشي نيكولاس    البرهان يصدر قراراً بتعيين مساعد أول للنائب العام لجمهورية السودان    حسين خوجلي يكتب: السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    راشفورد يهدي الفوز لبرشلونة    ((سانت لوبوبو وذكريات التمهيدي يامريخاب))    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    نوارة أبو محمد تقف على الأوضاع الأمنية بولاية سنار وتزور جامعة سنار    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    قبائل وأحزاب سياسية خسرت بإتباع مشروع آل دقلو    ما حقيقة وصول الميليشيا محيط القيادة العامة بالفاشر؟..مصدر عسكري يوضّح    "المصباح" يكشف عن تطوّر مثير بشأن قيادات الميليشيا    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. تيكتوكر سودانية تخرج وترد على سخرية بعض الفتيات: (أنا ما بتاجر بأعضائي عشان أكل وأشرب وتستاهلن الشتات عبرة وعظة)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين خوجلى :سبدرات محامى فى السوق يتقاضى عن الظالم والمظلوم

حتى لو كان المظلوم أقطان أهلك مزارعى الجزيرة يا حسين - مليار متكوك حولك حتى أنت يابروتس
حسين خوجلى فى أحاديثه لأيام 27 ، 28 و29 أبريل الجارى تمت محاصرته بقضايا فساد جماعته وحقيقة لله الأيام دى أى كوز يقول ياريتنى كنت شيوعى أو جمهورى لأن الجماعة خاصة فى السودان بقت سبه وخارج السودان جماعة إرهابية
حسين بدأ حديثه ليوم 27 أبريل بالدفاع عن المحامى الأستاذ عبد الباسط سبدرات ومشاركاته التى ينتقدها الكثيرون فى أحكام تأتى لصالح أفراد وتضر بالصالح العام ( أنا لم اقرأ أى إنتقاد موجه من شخص بعينه لسبدرات ولكن عشم أهل السودان هو أن يظل أبنائهم الذين نالوا قسطا طيبا من التعليم على نفقة الإنسان السودانى البسيط أن يسخروا طاقاتهم وعلمهم لمصلحة غالبية أهل السودان وليس لمن يدفع أكثر ) – حسين عاوز يعرض مشاركة سبدرات كونه محامى فاتح مكتب خاص يلجأ له الظالم والمظلوم – لا يا حسين – المحامى الذى وصل فى غفلة من الزمن لمنصب وزير العدل يقدر يحول الظالم لمظلوم والمظلوم لظالم وأنت عارف كده كويس – يا حسين التقاضى مش الكلام الذى يقابل فى قاعات المحاكم بواسطة القضاء الواقف أثناء سير إجراءات الدعوى أمام القضاء الجالس – فى كلام وترتيبات تتم ليلا خارج جلسات تناول الدعوى – كنت فى عام 2001م / 2002م أمثل شخص من اقاربى فى دعوى جنائية بموجب توكيل قانونى صدر لى فى قضية ما طواها الزمن ، وخلال إحدى الجلسات لا حظت أن عدد الكلمات التى يخطها بنان القاضى فى يوميته التى يدون بها البيانات التى سيصدر الحكم بموجبها لا تتطابق مع ما ينطق به الشاهد فركزت كل حواسي فى متابعة قلمه وتركت أذنى تحصى الكلمات التى ينطق بها الشاهد - تبين لى أن هذه القاضى لا يكتب مايقوله شهود الإدعاء وأن حركة قلمه تسطر امر آخر فى الخفاء – ذهبت لمحامى صديق توفى عليه الرحمة وحكيت له عن مخاوفى من هذا القاضى – قال لى أنت مش معك توكيل قانونى للظهور نيابة عن موكلك قلت له نعم – ورينى ليهو – وريته ليهو – قال لى من حقك تمشى وتطلب من رئيس المحكمة الإطلاع على كامل الملف دون علم هذا القاضى – شلت رزنامة ورق فلوسكاب ووضعت ملف الدعوى أمامى بعد أن وجه رئيس المحكمة الملفات بوضعه أمامى داخل غرفه يؤمها محامون كثر لنفس الأمر للإطلاع – فكم هالنى حجم المخالفات التى أرتكبها هذا القاضى فى حق موكلى – كلام رتب بليل ينسف كل الدعوى – لو فى شاهد إدعاء قال أبيض القاضى يكتبها أسود – حلو يكتبها مر وهكذا – قاضى جنائى من الدرجة الأولى – لخصت الملف – ذهبت مساء لصديقى المحامى القدير إطلع على مادونه القاضى الجنائى ثم إطلع على مادونه محامى شاب كان يرافقنى – إختلاف الليل من النهار – قال لى هل تعرف أن هذا الأمر لو يكتشف كان يودى موكلك فى ستين داهية ولمان تذهبوا فى الإستئناف – الإستئناف ينظر فى نفس بينات هذا القاضى فلا أقوال ولا بيانات جديدة – التقاضى فى الدرجات العليا عبارة عن تقييم لما كتبه قاضى الموضوع – لولا إنتباهى كان موكلى قضى حياته كلها خلف القضبان – حضرنا لجلسة الغد – تركت القاضى حتى فتح الملف وعنده تقدمات قدمها وقبل أن يأذن لصاحب الدور الأول بالحديث – قلت له يامولانا عفوا لو سمحت لى - أنا أمس جئت فى نهاية اليوم وطلبت الإطلاع على ملف الدعوى بموجب التوكيل الممنوح لى وبموجب إذن من رئيس القضاة مولانا فلان وضع ملف الدعوى أمامى فسجلت كل كبيرة وصغيرة فيه – فوجئت بأنك وبخط يدك قد دونت بينات من رأسك لم تصدر من أى واحد من شهود الإدعاء ويمكنكم مولاى أن تقارنوا بما خطه بنانكم مع مادونه قلم الأستاذ المحامى فلان المرافق لى فى الدعوى وما خطه قلم الأستاذة فلانه التى ترافق المدعى عليه ومديت يدى وسحبت كراستها من أمامها مع ذهول الجميع من هذا الشخص الذى يتجرأ على مولانا فلان والقاضى كان يرهب كل الذين يمثلون أمامه من مدعي ومدعي عليه وهى هالة يخلقها الناس حول نفسهم عشان تستبعد مجرد فكرة أنه يمكن أن يكون هكذا – قلت له تدوين الجلسات بما فيه من اقوال كل الشهود بحوزتى للمقارنة باقواله بالإضافة لما معنا من اقوال – القاضى قال لى هل تشكك فى نزاهتى – قلت له أنا لم اقل ذلك ولكن قلت انك لم تدون الحقائق وهنالك تزوير واضح فى كل الإفادات – ضجت القاعة لأن الخصم كان معه عدد كبير من المحامين – والمحامى الذى كان معى شاب فى مقبل ايامه أخذنى جانيا حتى لايسمعه أحد وقال لى ليه ياعم سلمان ما له كلمتنى عشان أوجهك – قلت له لو كلمتك كنت ستعترض – قال لى نعم – إنت عارف إتهام قاضى يعنى شنو – قلت له أعلم لو كان قاضيا بحق لما أتهمته فى نزاهته ، فالقضاة ثلاثة قاضيان فى النار وقاض فى الجنة قاض قضى بغير حق وهو يعلم فهو فى النار وقاضى قضى بغير حق وهو لايعلم فهو فى النار وقاض قضى بالحق وهو فى الجنة ، فكيف تطلب منى أن أخاف من رجل أختار لنفسة النار منزلة فهو قاض سيقضى بغير حق وهو يعلم فغضب صديقى وتركنى لوحدى فى قاعة المحكمة ، وحين عدنا للبيت ذكرته بالفقيه العلاَّمة القاضى أبو محمد يحيى بن أكثم مع عدله كان متهم بالشذوذ الجنسى - فالقضاة بشر يحسنون ويخطئون كما نحن نحسن ونخطىء ولن أمكنه من موكلى فهذه أمانة عرضت على السموات والأرض والجبال فابين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا وأنا حين لجأ لى قريبى هذا لم يلجأ لمعرفتى بالقانون ولكنه يعلم أنى رجل صادق وشجاع والحمد لله وهو كان فى حال إفلاس تام لا يستطيع أن يسدد أتعاب المحاماة التى بلغت المليارات هذه الأيام – صمت القاضى لبرهة وطلب من الجميع الهدوء وأخرج ورقه فلسكاب بيضاء ضمها للملف – ومضى يكتب والكل واجم وصامت منتظر قرار يصدره القاضى ضد سلمان وفى الطرف الأخر كان يجلس حوالى 12 الى 15 محامى جاءوا مؤازرة لزميلهم وأنا بمفردى – فوجىء الحضور بأن القاضى يكتب التالى – محكمة - حيث أن وكيل المدعى سلمان إسماعيل بخيت على قد طعن فى مصداقية هذه المحكمة مشككا بانى قد ..........اقرر مايلى ( الناس أخذت نفس عميق عشان يعرفوا ماذا قرر مولاهم هم ) – قال : أعتذر عن متباعة السير فى إجراءات الدعوى الجنائية رقم ........ وأحيل كامل ملف الدعوى للسيد رئيس محكمة جنيات الخرطوم شمال وقفل الملف وسلمه لرجل شرطة المحكمة الذى يقف بجواره – فالكل من المدعى عليه ومحاموه كانوا يعرفون أن وجهتنا لرئيس المحكمة لينظر فى أمر قاضى آخر بديل للقاضى الذى إعتذر وكانوا يتوقعون أن القاضى الجديد هو من يطبق عقوبة بحقى لإتهامى زميله – دخل الجميع والشرطى وضع أمامه ملف الدعوى ليطلع على أن وكيل المدعى طعن فى أمانة القاضى والقاضى إعتذر عن السير فى إجراءات التقاضى بهذه الدعوى- فى البدء رئيس المحكمة رمقنى بعين حارة وكانه يريد أن يتوعدنى بعقاب شديد جراء مافعلته فى زميله وسألنى هل تشكك فى أمانة القاضى – قلت نعم – وهاك الأدلة – كنت ممسك بدفترين دفتر الأستاذ الذى يأتى معى ويدون الأقوال ودفتر الأستاذة التابعة للمدعى عليه وطاقم المحاماة المرافق له خطفته عينة – قلت له يامولانى لازم تضم هاذين الكراستين لما بين يديك – قال لى دا شنو – قلت له كراستين الأولى دون بها أستاذ معى إفادات كل الشهود بجميع الجلسات والثانية كراسة بخط الأستاذة فلانه وأشرت إليها أخذتها منها الأن فى غفلتها ودون رضاها لأضعها بين يديكم للتاكيد على صحة ما أدعيه – حاولت الأستاذة تستعيد الكراسة فكنت أسرع منها لتصل ليد رئيس المحكمة مع كراستى – رئيس المحكمة تأكد أنه أمام رجل شجاع وزكى وصاحب قضية – طلب من الكل الخروج فخرجوا – فى قاضى متدرب معه يجلس على كرسي بجواره طلب منه الخروج – قال للعسكرى خليك بره وأقفل الباب وماحدش يدخل علينا لحد ما أناديك – أى زول فاهم – لمان دخلنا عليه العسكرى أوقفنى فى منصة خاصة بالمتهمين – هذا القاضى العادل نادانى وأجلسنى على كرسى جلوس بجواره كان يجلس عليه القاضى المتدرب – وطفق يقرأ فى ملف الدعوى من الألف للياء – قرأ اقوال الشهود حسب تدوين محامينا ومحامى المتهم فكانتا متطابقين – طلب من العسكرى أن ينادى على المحامية – قال لها دا كراسك قالت نعم – دا خط يدك قالت نعم – كتب ملاحظاته على الكراسة ثم طلب المحامى الذى كان يرافقنى وسأله نفس الأسئلة – وجد نفسه محرج لأن زميله إرتكب جرم لا يغتفر – وما أن إنتهى – قال لى ياسلمان أنت من وين ؟ وريته – علاقتك شنو بالمدعى ؟ وريته قال لى هل لديكم إمكانيات مالية تعادل إمكانيات خصمك – قلت له لا – فموكلى معدم ومفلس وأنا تقدمت بطلب لإشهار إفلاسه – قال لى لن تكسب هذه الدعوة أمام المحاكم فى زمننا هذا أينما ذهبت للأسف الشديد – فقد حقت عليه نبؤة حسين خوجلى بأن القضاء السودانى قد فقد فحولته منذ زمن طويل - ولكن أنصحك أن تذهبوا للتحكيم وذهبنا للتحكيم بناء على رغبته وفى التحكيم كسبت متكوك وخسرت أقطان السودان - لأننا فقراء كاذبون وخصمنا ثرى صادق
هذا هو حال التقاضى فى سودان الإنقاذ وحسين خوجلى يريد أن يقدم لنا صديقه الشاعر سبدرات كمحامى عادى فى السوق يتقاضى عن المظلوم وعن الظالم وحسين هو من قال ( على كل حال الأمر دا بيعيد للجهاز القضائى فحولته – القضاء فقد فحولته زمنا طويلا – وفقد كفاءته وتحول من دائرة العدالة لدائرة التنظير والتسويات المطبوخة ) ويواصل حسين مرافعته لتبرئة صديقه سبدرات وقد تكون الدقائق التى قضاها حسين فى برنامجه مع حسين خوجلى دفاعا عن شرف ونزاهة سبدرات المحامى محسوبة وعلى سبدرات فتح شنطة مليار الأقطان قبل مايسلمه للجنائية وتسديد فاتورة حسين خوجلى لتجميل وجه سبدرات – ما خلاص حسين خوجلى حول قناته لمحل كوافير كل قبيح يجى ليهو عشان يجمله بس نسي نفسه حين قال : هسي أخونا عبد الباسط سبدرات دا فى ناس كثيرة بتتكلم عنه – سبدرات دا ما خلاص ترك الوزارة – وبقى محامى فى سوق الله دا فتح ليهو مكتب محاماة – وبعدين ياجماعة المحامى دا ما بيلجأ ليهو الظالم أو المظلوم – أى زول بيلجأ ليهو الظالم والمظلوم – حتى أنا لو عارف الزول دا ظالم بدافع عنه عشان الحكم البيقع عليه يكون على قدر الظلم الذى أرتكبه – هسيى يا حسين رايك شنو فى الحكم الوقع على وليدات عمك الوالى مناسب - بعدين ياجماعة المحامين ديل تجار ( ياجماعة حسين بقول ليكم دى مامهنة أخلاق ديل تجار – يا حسين فى التجارة فى تجار شرفاء وعمنا الطيب عمر فى سوق بربر لشرفه فى التجارة لقب بالفنقلن وفى تجار مخدرات – سبدرات ياتو فيهم مع تجارة ناس الفنقلن أم حاويات الفشار )
المحامى دا تاجر أى زول متظلم بيجى يقدم ليهو ورقه – انا بفتكر نحن أقوى حاجة فى القضية بتاعت الأقطان دى قصة هى فساد وتجاوزات دا حق – لكن برضو تتعمل تسوية فى بعض جوانبها قبل مانصدر أحكام أخلاقية فقط حقه برضو نصدر أحكام علمية لأن الجرى دا صحيح قانونيا – الإجتهاد اللى إتعمل دا بإنك أنت تجيب محامى وتجيب وكيل نيابة خله ترك العمل وتجيب رئيس محكمة دستورية – هل القصة دى قانونيا صحيحة – وإذا كانت مندوب بالكراهة – نحكم القانون كيف عشان ماتتكرر ( يعنى أنت خلاص حكمت أنه دا فاتت ولا مراجعات عليها وكل خوفك أن تتكرر- لا يا حسين – المليار زاتو سحب من سبدرات بأمر قضاء جنائى وما تشتت مويتك على الرهاب لا بتلقى ابيض ولا أسود من سبدرات – والله ماشفت زول رخيص ويبيع كلمته بالمال زيك )
حسين يواصل : فالكلام دا ياجماعة فيه كلامين – فى كلام خاصة – وفى كلام علماء – وفى كلام قانوين – وفى كلام عامة ( يا حسين ديل أربعة مش كلامين – بقت عليك نكتة الصول التعلجمى بتاع الكلية الحربية لطلبته : أهم خمس حاجات فى الكلية دى ثلاثة الضبط والربط )
لكن على اى حال مافى ملف يتقفل – وأى حاجة نحن بنستفيد منها ( ماقلت ليكم حسين خوجلى دا فى حديثه عن سبدرات مستفيد – الشايقية ولدها شغال بوليس حركة وظروفهم مرتاحه شديد – جارتها سألتها إنتي يا فاطني وليدك دا شغال شنو ؟ شغال بوليس فى الحركة ، بيدوه كم ؟ بيدهو 30 جنيه إلي مستفيد – حسين بقت عليه إلى مستفيد )
حسين بدا يطعن فى وزير العدل دوسه لصالح صديقه سبدرات – يا جماعة دا ود القطينة ودا ود الشرفة اولاد جزيرة ودوسه دا حي الله من دارفور يمكن بكره يعمل ليهو فريق عمل ميدانى ويتمرد – حسين قال – الكلام المشى قاله دوسه فى البرلمان صحيح – خلاص سحب منه مولانا دوسه - هل صحيح تشيل حاجة من المحكمة تمشى تقولها قدام البرلمان عشان تتقوى بيها – ( طيب مالو ياحسين البرلمان دا هو أبو القوانين والبيشرعها يمكن وزير العدل شاف تشويه فى القوانين وماشى يعمل ليها صنفرة ونضافة قدام البرلمان ماهو برضو الجنائية شالت موضوع فصل فيه قدام العدل والبرلمان ينظر فى تعديل قانون الثراء الحرام 0 البلد دى كلها ما غلط فى غلط وأنت بنفسك قلت القضاء فقد فحولته سنين عدد حددتها ب 25 سنة قضاء مو فحل وبالمناسبة ضد فحل فى العامية السودانية والخليجية ( خايس ) لا حول ولا قوة إلا بالله ويا شماتت آبله ظاظا فيكم يا كيزان – قضاء خايس طيب الفضل ليكم شنو ) ..
حسين قال دوسه شال قضية الأقطان ومشى للبرلمان عشان يتقوى بيهو – صحيح أنه فى زول كان رئيس المحكمة الدستورية بقى رئيس لجنة التحكيم – أنا داير أقول أنه المرحلة الجايه دى فى حاجات كتيرة حتمرق – قضايا حتمرق – إتهامات حتمرق – فى إدعاءات حتمرق – فى أكاذيب حتمرق – فى حاجات إتعملت ذاتها جزء من سرية الدولة – مفروض مايكون حولها كلام – حاجة ترتبط بالقوات المسلحة – بالأجهزة - بحقوق الناس – بمسائل سيادية متعلقه بالدولة واسرارها ( نسي موضوع سبدرات وخرم لمواضيع أخرى وكأنه يريد أن يقول لو شركة الحلول المتكاملة دى لها علاقة بالتصنيع الحربى والجيش زى مابيقولوا حقه الناس تتكتم على فضيحة حاويات المخدرات فى دى قضية مش محلها الإعلام ) حسين بيذكر الناس بشىء هام حين قال : الفترة دى لازم نحكم من الذى نستفيد منه – وما الذى مكانه الصحافة – ومكانه القانون والمحاكم – ومكانه فتوى العلماء ( نحن فى السودان عندنا علماء يفتون – يا حسين الترابى قال ديل علماء نكاح وبس ) أو المؤتمرات – أنا بفتكر الذى نستفيد منه هذا الإحكام فى الأحكام –
حسين تراجع ليقول : أنا بفتكر الذى حدث الأيام الفائتة حول قصة التحكيم بيورينا ثقرات كثيرة جدا فى التكوين القانونى بتاعنا – من محكمة الموضوع للمحكمة الدستورية – الكبار والصغار والعلاقة بين المجلس التشريعى والسلطة التنفيذية
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.