تعتبر قضية الفساد من اهم القضايا التى تؤثر على نمو وتطور الدولة وفى العام الماضى اصدرت منظمة الشفافية الدولية بان السودان من الدول الخمس الاوائل التى ينتشر فيها بصورة ممنهجة كان انفصال الجنوب له دور كبير فى اظهار قضايا الفساد بسبب تضاءل الموارد المالية للحكومة ولم يستفيد الشعب السودانى من النفط وانما كانت الفائدة للاسلاميون .ظهرت حالات الفساد يصورة واضحه ابتداءا من والى كسلا محمد يوسف الذى اوضحت التقارير انه ومجموعته يعمل فى تهريب الوقود والسكر والدقيق والطامة الكبرى جاءت من المجاهد والى الجزيرة الزبير بشير طه الذى منح قافلة الرحمه عشرين قطعة ارض سكنية يالولاية والادهى والامر ان فاتوره غسيل ملابس المجاهد 32 مليون جنيه لاندى هل الوالى يغسل ملابسه بماء ذهب ام ماذا ............ ؟ اقترحه على المجاهد وخلفه شراء ملابس جديده بدلا من الغسيل المرهق لخزنة الدولة والتبرع بالقديمة للفقراء والنازحيين فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة . جملة من قضايا الفساد من الريس واسرته مثل تسمية عزيز كافورى بحوش باتقا وهيمنة عبدالله شقيق الرئيس على الشركة العربية للانماء الزراعى واعتراف الرئيس انه يمتلك مزرعة وشقة وفيل فى كافورى وغيرها ومن المعلم عندما سرق البشير السلطة كان عميد ومئات العمداء فى القوات ليست لديهم منزل ولا فى الحلة الجديدة امدرمان .اعترافات الملازم اول غسان عبد الرحمن بان القضية يشترك فيها نجل الوالى ومحمد كامل نسيب الوالى وعباس البشير شقيق الريس ومهدى ابراهيم رئيس كتلة الوطنى بالمجلس الوطنى .اعتقد ان الكشف عن قضايا الفساد هنالك احتمالنا هما بان هنالك جهات داخل الوطنى ترغب فى كشف حقيقة المفسدين وخلق قاعده تعاطف شعبى باعتيار ان هذا المجموعة كانت بتمسك ملفات ذات اهمية كبرى ومن هؤلا الاشخاص مدير جهاز الامن والمخابرات الوطنى صلاح قوش والعميد ود ابراهيم الذان رفضوا الخروج من المؤتمر الوطنى ولديهم مجموعه من الانصار مازالوا فى الاجهزة الامنية والاجهزة التنفذية اما الاحتمال الثانى هو بان المؤتمر الوطنى يرغب فى تقديم هؤلا المتهمين كباش فداء بانهم مفسدين وهو يرغب فى اصلاح حقيقى بعد اعلان وثبة البشير والدخول فى حوارات مع القوى السياسية . محمد على تورشين [email protected]