هناك سوء فهم...الصادق مؤ.سس المراجيل لايهاجم الجنجويد...!!، يمكن ان يكون خبر اتهام جهاز الامن للصادق المهدي هدفه صرف الانظار عن ازمات كبري اقتصاديه او في العلاقات الخارجيه ومثال لها التصعيد المصري بعد ان اصبح يتباهي باحتلاله لمثلث حلايب وشروعه في تمصيرها...او داخلي بعد ان تعثرت خطوات حوار النظام مع الاحزاب التي هرولت وزادت في هرولتها مؤمله في ان ترث النظام بعد ان بدا يتهاوي ويفقد مقومات البقاء...كل ذلك يواجه النظام والذي يحاول الظهور بمظهر القوه ...وقد قطع عهدا انه سوف يقضي قضاءا نهائيا علي كل الحركات المسلحه في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق...في الصيف وهاهو الصيف يودع دون ان تظهر اي نهايه في الافق...والحوار الذي يقوده المؤتمر الشعبي كل الدلائل تقول انه ليس حوار وطنيا شاملا.وان الشعبي مع كل انكاره ونفيه غارق في صفقه محليه ودوليه لتخليص الاسلاميين السودانيين من السقوط وان يكون مصيرهم كمصير اخوتهم في مصر...فاتهام جهاز الامن للصادق المهدي هذه فبركه وتضليل للرأي العام...لان الصادق المهدي في فتره حكمه الاخيره المسماه الديمقراطيه الثالثه هو الذي اسس قوات ومليشيا المراحيل في جنوب كردفان وسلح قبائل في المنطقه طالبا منها اباده قبائل اخري رفضت السير في طريق حزبه...وعندما طاح انقلاب الانقاذ بحكمه سار علي علي نفس الطريق فقط غير الاسم الي الدفاع الشعبي وهناك فروع تتبع للاصل مجاهدين ودبابين واخيرا جنجويد...وفي دار فور دعم الصادق المهدي ماعرف بالتجمع العربي في دارفور...والوالي او الحاكم كان هو التجاني السيسي والذي الان يصمت صمت القبور امام جرائم الجنجويد في اقليم دارفور...فقد صمت في الماضي ويصمت في الحاضر....والا اذا سألنا عن موقف الصادق المهدي من ازمه وصراع وحرب دارفور...فقد سبق وصرح ان قاده النظام المتهمين باكبر الجرائم في دارفور هم جلدنا ولن نجر الشوك علي جلدنا....فالصادق يعلم ان النظام الحاكم فجر دارفور من الداخل وافقده جماهيره...فاكبر عدد من نواب حزب الامه في الديمقراطيه الثالثه من دارفور...وبعد اندلاع الثوره المسلحه فقد الصادق المهدي كل جماهير حزبه...وجيل جديد في دارفور لا يعرف الصاذق المهدي وحزب الامه بكل فروعه واجنحته...فكيف يوجه الاتهام للصادق المهدي بالتاكيد هناك سوء فهم...! فالصادق لايمكن ان يكون له موقف ضد الجنجويد وابنه عبدالرحمن في القصر وفي اللجنه العليا للتعبئه والاستنفار ...والقصر وضع خطه الصيف الحاسم ...! [email protected]