تحدثت العديد من وسائل الاعلام اليوم عن أدانة نادى مدريد الإسبانى، لعملية اعتقال عضو النادى وزعيم حزب الأمة القومى الصادق المهدى. ودعا النادى فى بيان صحفى أرسله رئيس نادى مدريد كارلوس ويستوفورب اليوم الاثنين إلى أعضائه بمختلف دول العالم ،طالب النادي في رسالته للجهات المعنية وأعضاءه - 96 رئيس دولة ورئيس حكومة سابقين من أكثر من 60 دولة من مختلف دول العالم- طالب الرئيس السودانى عمر البشير إلى إطلاق سراح الصادق المهدى فورا، وأرسل النادي خطابا لكافة أعضاء النادى ومنسوبيه بشأن إطلاق سراح رئيس وزراء السودان السابق الصادق المهدى، أحد الأعضاء البارزين بالنادى السياسي قد يستغرب البعض للوهلة الاولي مهاهي علاقة نادي ريال مدريد باعتقال الصادق المهدي ......ولكن يزول هذه الاستغراب سريعا عندما نعلم ان الامام قد صرح من قبل عن سر تشجيعه لفريق لريال مدريد فأوضح قائلاً : "إحنا عندنا نشاط كنادي مدريد اللي هو نادي بيضم رؤساء وزارات ورؤساء دول سابقين مركزنا في مدريد للسبب ده بقى عندي إعجاب خاص بأداء فريق ريال مدريد، والسياسيين وكذلك الرياضيين لهذا استحق موقعه المثالي وآلريادي من خلال دفاعه عن الحقوق الأساسية للإنسان اين ما كان !!! فمن خلال إنجازات ( نادي مدريد الدولي ) على كل الأصعدة أقول للذين فى قلوبهم مرضاً بأن / الجسم السليم في العقل السليم / وان الامام الحكيم لعلى العهد قولاً وعملاً فى مقارعه هذا النظام المخادع وعليه نجدد عضويتنا فى ( نادي مدريد الدولي ) كما نؤكدبيعتنا للإمام الحبيب . بينما علق اخر بقوله ونادي برشلونة كمان ما يصدر بيان بعدم اعتقال الترابي ونادي بايرن ميونخ يشجع الجبهة الثورية ونادي شيلسي يشجع المعارضة اصلا السودان اختلط الحابل بالنابل واصبح الأفتتان بالغرب هو الاصل بعد ان قضت الحكومة على معاقل الوحدة الوطنية وتشتيت شمل البلاد وادخالها في اتون الفتن بسبب الظلم والتهميش الناتج عن التمكين العلاقة بين الرياضة والسياسة تتعدي حكمة العقل اسليم في الجسم السليم.......فقد اصبح الكثير من السياسين يعتمدون علي خطط الملعب في ادارة العمل السياسي فلا تعجب لاوامر مدير الامن ينصح افرادة بمراقبة بعض رموز المعارضة (رجل لرجل) حزب الموتمر الوطني سياسة تشتيت الكورة فما ان تظهر فضيحة لرموزه حتي اختلق قضية شغل بها الراي العام وصرفهم عن التفكير مثلا ما يثار من فساد الوالي ووكيل وزارة العدل ......او ما يثار من اراضي عائلة البشير والتي تتناقل وسائط التواصل الاجتماعي انها تفوق الخمسون قطعة (بالرقم والمربوع والمساحة)باختلاق قضية الفتاة المرتدة عن الاسلام او ربما ان اعتقال الامام الحبيب نفسه يندرج تحت سياسة التشتيت والصادق المهدي نفسه خير من يطبق خطط الملعب في سياسته تجاه الانقاذ ......فهو لعلمي خير من يجيد الاحتفاظ بالكورة واضاعة الوقت ولا اجد حرجا في ان اقول انه قد فاق في ذلك سيدا نفسه.....فسياسته في مهادنة النظام والكفاح السلمي طيلة السنوات الماضية مع خلو شباكه من الاهداف يعجز عنها مدرب ريال مدريد والبرشا الكثيرون يعيبون علي الامام موقفه من مظاهرات سبتمبر الماضي ...وصمته المطبق تجاه ما تعرض له الشعب من ردع غير مبرر وصل لحد القتل والترويع ويقول البعض لو ساعدنا الامام بالبصات القصيرة والتهديف المباغت لما وصلنا الي ما وصللنا اله الان وللبصات القصيرة قصة رواها لي احد اقطاب المريخ جاء فيها انه وبعض اداري النادي في الثمانيات كلفا بالذهاب الي فكي بالكاملين قبل مباراه مهمة للفريق ضد الهلال.وعند مقابلة الشيخ لم يهتم للامر وصرفهم بكلمة (امشوا بتغلبوا)فاغتاظ احد الموفدين وخاطب الشيخ قائلا (ياشيخ نحن جايين من الخرطوم ...تقول لينا امشوا....ماتدينا بخرة والا ديك نفكه في الميدان)..فضحك السيخ واجابه (قلت ليكم امشوا بتغلبوا....بس انتو ساعدوني بالبصات القصيرة والتهديف المباغت) الجميع يخشي من ان يكون اعتقال الامام جزء من مسرحية مطبوخة لتشتيت الراي العام عن ملفات الفساد التي تنشر كل يوم وتزكم رائحتها الانوف....وخاصة ان الامام لا زال مصرا علي الاحتفاظ بالكرة واضاعة الوقت حتي بعد الاعتقال نامل من الامام تغير استراتجية اللعب فالامر اصبح غير محتملا....والا فليساعدنا بالصمت واعتزال العمل السياسي [email protected]