مناوي: المدن التي تبنى على الإيمان لا تموت    الدعم السريع يضع يده على مناجم الذهب بالمثلث الحدودي ويطرد المعدّنين الأهليين    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    القادسية تستضيف الامير دنقلا في التاهيلي    تقارير تتحدّث عن قصف مواقع عسكرية في السودان    بمقاطعة شهيرة جنوب السودان..اعتقال جندي بجهاز الأمن بعد حادثة"الفيديو"    اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالفيديو.. عودة تجار ملابس "القوقو" لمباشرة البيع بمنطقة شرق النيل بالخرطوم وشعارهم (البيع أبو الرخاء والجرد)    شاهد بالصورة.. السلطانة هدى عربي تشعل مواقع التواصل بلقطة مثيرة مع المطربين "القلع" و"فرفور" وساخرون: (منبرشين فيها الكبار والصغار)    مانشستر يونايتد يتعادل مع توتنهام    ((سانت لوبوبو الحلقة الأضعف))    شاهد بالصورة والفيديو.. حكم راية سوداني يترك المباراة ويقف أمام "حافظة" المياه ليشرب وسط سخرية الجمهور الحاضر بالإستاد    شاهد بالفيديو.. مودل مصرية حسناء ترقص بأزياء "الجرتق" على طريقة العروس السودانية وتثير تفاعلا واسعا على مواقع التواصل    بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    شاهد بالفيديو.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (عندما كنت مع الدعامة لم ننسحب من أم درمان بل عردنا وأطلقنا ساقنا للريح مخلفين خلفنا الغبار وأكثر ما يرعب المليشيا هذه القوة المساندة للجيش "….")    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بالصور.. أشهرهم سميرة دنيا ومطربة مثيرة للجدل.. 3 فنانات سودانيات يحملن نفس الإسم "فاطمة إبراهيم"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرحبا بسيادة القانون وهيبة الدولة ومحاكمة الأمام
نشر في الراكوبة يوم 22 - 05 - 2014


بسم الله الرحمن الرحيم
أحاطت بالمؤتمر وحكومته أزمات حادة أقتصادية وسياسية وأمنية وأجتماعية أحاطة السوار بالمعصم , متزامنة مع صراع داخلى تخللته ضربات تحت الحزام موجعة بين أجنحته المتصارعة وجعلته يترنح من أقصى اليمين الى أقصى اليسار حول ما يسمى بالحوار وأشراك الآخرين للخروج من الأزمات . منذ 27 يناير الماضى وحتى الخميس الماضى يوم أستدعاء السيد الصادق بجهاز الأمن. خلال هذه الفترة كان الضرب تحت الحزام بعنف منشورا بالصحف المحلية مدعوما بمستندات مسربة من داخل أجهزة الدولة والحزب وبأقلام كل منها يعمل لصالح أحد الأطراف المتصارعة عن الفساد والأفساد فى شركة الأقطان وزوبعة وفضيحة هيئة تحكيم مدكوت والأقطان ومكتب والى الخرطوم وطال التسريب والأتهامات حتى وكيل وزارة العدل. وللعلم ما نشر من مستندات الفساد هو ما سمحت بنشره الحكومة لشىء فى نفسها لأظهار أنها تحارب الفساد , حسبما صرح به المسؤول السياسى للمؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم مما يشير الى أن هناك فسادا وأفسادا لم تسمح الحكومة بنشره بعد. كثرة الضربات الموجعة تحت الحزام جعلت جناح المعارضين للحوار وأشراك الآخرين يجتهد لهد معبد الحوار على من فيه , وعلى رأسهم أكبر الداعمين للحوار السيد الصادق, والذى نال ما سمى بالأعتقال أحيانا والحبس فى قضية جنائية أحيانا أخرى , أجاد وصفه كمال عمر متحدثا رسميا بأسم المؤتمر الشعبى فى حوار أجراه معد أحمد يونس من صحيفة الشرق الأوسط , هذا نص الوصف (ورفض عمر تسمية اعتقال المهدي بالاعتقال السياسي بقوله: "أمامي إجراءات جنائية لكن الوقائع سياسية اتخذت صورة الإجراءات الجنائية"). وتهرب من كثرة الأسئلة وزيادة التصريحات حيث أن الخاسر الأكبر من مقاطعة حزب الأمة للحوار حسبما صدر عن المكتب القيادى لحزب الأمة فى مؤتمر صحفى عقب الأعتقال أو الحبس.
من تداعيات أعتقال السيد الصادق أو حبس بتهمة جريمة جنائية ألتفاف أحزاب المعارضة وأدانتها للحبس أو الأعتقال ومطالبتها مجتمعة على تفكيك النظام, منها:
(1) ردة فعل حزب الأمة وهيئة شؤون الأنصار أربكت الحكومة وقتها تسربت أشاعة خبر أنقلاب عسكرى ( أشاعة تترك سؤالا عن من المستفيد من أشاعة خبر كهذا فى وقت كهذا). أصطف الأنصار وحزب الأمة التى مزقته أربا أربا عملا بمقولة (يربطنا حبل ويقطعنا سيف) وذلك حسب الأدانة القوية من مبارك الفاضل العائد للتو من الخارج وكذلك الأمين العام لحزب الأمة المقال د.أراهيم الأمين (ضحى السيد الصادق بأقالته فى سبيل الحوار لأنه قائد الجناح المعارض لأى حوار مع المؤتمر الوطنى) . وصرح بعد الأدانة القوية للحبس أو الأعتقال بتصريح نقلته صحيفة الأنتباهة هذا نصه (ومن ناحية ثانية أكد الأمين أن كل الذين ابتعدوا عن الحزب لسبب أو لآخر في الفترة الماضية باستثناء القوى المشاركة مع الحكومة، اجتمعوا وسيعقدون في الأيام القادمة مؤتمراً صحفياً لإعلان ذوبانهم في الحزب، وقال: «كل العمل سيكون في اتجاه واحد ومن داخل حزب الأمة». وأضاف أن من بين تلك المجموعات المجموعة التي مع مبارك الفاضل والتي مع مادبو، مشيراً إلى أنهم أنجزوا ميثاقاً سيعلن في الأيام القادمة) . هذا التصريح يؤكد أن حزب الأمة أتبع مقولة (يربطنا حبل ويقطعنا سيف) بالرغم من تصريح نائب رئيس الحزب الفريق صديق محمد أسماعيل بأن حزب الأمة متمسك بالحوار.
(2) رد فعل الأحزاب المعارضة لمبدأ الحوار دون موافقة المؤتمر على حكومة أنتقالية أضافة للحركات المسلحة, كان الأدانة القوية للأعتقال أو الحبس وأعتبرته دليلا قاطعا أن المؤتمر الوطنى لا يحب حتى سماع كلمة حكومة أنتقالية فى أى حوار, وأن سيناريو حواره ما لشىء ألا لكسب مزيدا من الوقت على سدة الحكم بالرغم من الأزمات المتراكمة يوما بعد يوما وعلى رأسها الأقتصادية. وخير أثبات لأما ذكرت بيان بيان من القيادة الجماعية للحركة الاتحادية ورد فيه بالنص :
(اننا في الحركة الاتحادية نتفق مع السيد الصادق المهدي بأن هذا الاعتقال المجحف ومع رفضنا الكامل له كان رب ضارة نافعة' كما عبر عنها في منشوره الذي أصدره من سجن كوبر قائلاً: "إننا نحمد الله على هذا الإجماع لو أنفقنا ما في الأرض جميعاً ما حققناه ". وإن كان تأثير ما حدث بهذا القدر من الأهمية على موقف السيد الصادق وبالتالي على حزب الأمة فإننا على يقين بأن الأخوة في حزب الأمة سيطورون تلك المكاسب إلى الأمام دون أي تراجع إلى مربع الخلاف مع تحالف القوى المعارضة وبذلك نحقق بقوة وحدة المعارضة هدف إسقاط النظام بالانتفاضة الشعبية أو فرض تفكيكه وفقاً لشروط الحوار التي حددتها قوى الإجماع الوطني.)
(3) أزدياد حدة الصراع داخل المؤتمر الوطنى مما حدا بكل جناح رفع درجة الأستعداد لدلتا, وكل جناح أصبح متخوفا من الجناح الآخر , خوفا من أنتقال الصراع من الضرب تحت الحزام الى مراحل متقدمة التصفيات من بينها.
رد الفعل الحكومى تمثل فى :-
(أ‌) أرتباك الحكومة والمؤتمر الوطنى من هذا الأصطفاف والمطالبة بالتفكيك للنظام مما أضطرمدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني الفريق محمد عطا المولى أصدر قرارا الأحد بنشر ثلاثة آلاف من عناصر قوات الدعم السريع حول الخرطوم، على أن تبقي على حالة استعداد بنسبة 100%. ونفى مدير دائرة الإعلام بجهاز الأمن السوداني وجود أي تهديد للعاصمة، معتبرا أن نشرها "يأتي في إطار أدائها لبعض المهام". وذلك حسب ما نشرته صفحة فضائية الجزيرة الألكترونية.
علامات أستفهام كثير تنتظر الأجابات , هل هذه القوات تحسبا لردة فعل حزب الأمة والأنصار أو لأخماد أنتفاضة شعبية أو تحسبا لأنقلاب عسكرى , أم لدعم أحدى المليشيات التابعة للأجنحة المتصارعة داخل الحزب الحاكم ضد الجناح الآخر, فى ظل تخطى الصراع مرحلة الضرب تحت الحزام بنشر الغسيل القذر لكوادر المؤتمر الوطنى على حبل الصحف مدعوما بمستندات وشخوص وأرقام , مع بعض مما كان يدور خلف كواليس غرف المؤتمر الوطنى.
(ب‌) تسليط كادر من الصف الثانى من كوادر المؤتمر الوطنى أسمه عبد السخى عباس المسؤول السياسى للمؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم (حسب توصيف منصبه بالصحف) لكيل السباب والشتائم للسيد الصادق وحزبه لدرجة تخطى الحاجز العام ووصل السباب الشخصى ووصفه بالكاذب فى أحدى تصريحاته للصحف . وهذا نوع من ممارسات المؤتمر الوطنى لتسخير كادر من الصف الثانى فى سن أبناء السيد الصادق للقيام بالدور القذر الخبيث للأساءة والشتيمة, كنوع من الأذلال للسيد الصادق. وليعلم هذا الكادر أن للصادق أبناء وبنات وكوادر بحزبه يمكنهم الرد بالأساءة لشخصه وكوادر حزبه بأسوأ مما أساء به السيد الصادق, لكن التربية والأدب تمنعهم بالرد على سفاسف وسفاهات هذا الكادر.
(ت‌) القيادى الوحيد من الصف الأول الذى صرح للصحف بلهجة أستعلائية هو أمين حسن عمر , ونفض يد المؤتمر الوطنى والحكومة من أعتقال أو حبس السيد الصادق بحجة أنه محبوس فى بلاغ جنائى من جهة متضررة (علما بأنه تحاشى ذكر الجهة المتضررة والشاكية وهو جهاز الأمن والمخابرات والذى هو جزء لا يتجزأ ليس من الحكومة بل من المؤتمر الوطنى أيضا).وفيما ذكر أن هيبة الدولة من هيبة القانون ونسلا الدكتور القانون فى وضعية القانون وموقفه من قضايا فساد وأفساد نشر غسيلها بمستنداته وأرقام أراضيه ومبالغة وشخوصه فى الفترة من تاريخ خطاب الوثبة وحتى تاريخ حبس أو أعتقال السيد الصادق. أسأل الله أن يتمعن د. أمين حسن عمر فى تطبيق القانون وهيبة القانون التى ذكرها وأغماض عينيه وعينى حزبه عن الفساد والأفساد حتى أن نيابة الصحف منعت النشر فى الفساد والأفساد واعتبرتها خطا أحمر . ليتمعن ويتفحص أمين حسين عمر فى قوله تعالى وحديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم (وبعدها ليحدثنا عن هيبة القانون):
قال تعالى فى محكم تنزيله :بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) ).
وورد فى الصحيحين حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم :
(آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، إذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان).
(ث‌) بحجة أن السيد الصادق أدان وأتهم تشكيل وممارسات قوات الدعم السريع , فتحت الحكومة كل الأجهزة الأعلامية للقائد الثانى لقوات الدعم السريع محمد حمدان حمدتى لكيل السباب والشتائم للسيد الصادق والدفاع عن قواته ونفى التهم عنها وأنها قوة داعمة للقوات المسلحة وليست جزء منها مما يؤكد تصريح السيد الصادق بأنها جيش مواز للجيش القومى. ويستميت فى نفى ما تردد من أتهامات حول انتهاكات قواته في كل من دارفور وجنوب كردفان، مؤكداً أنها قوات منضبطة.
السؤال هو : من هو العميد محمد حمدان حمدتى والذى قفز لأعلى قمة فى الساحة السياسية بضوء أخضر من الحكومة ومؤتمرها الوطنى وجهاز أمنه ومخابراته؟
أن رتبة العميد تعتبر من رتب الضباط العظام (أو من الرتب التى تحمل لقب أركان حرب أى أن يكون العميد خريج كلية القادة والأركان , وعادة يبدأ الضباط فى الدخول لهذه الكلية للترقية لهذه الرتبة فى الرتب التالية لرتبة رائد أو مقدم حسب علمى المتواضع بالشأن العسكرى) . وأورد مقارنة بسيطة جدا لنرى الفارق ونعلم أن هذه رتبة العميد هذه السيد محمد حمدان حمدتى ليس من حملة مؤهلاتها حيث أن مؤهلاته أوردها فى المقارنة حسب تصريحه لأحدى الصحف .
المقارنة بين عميد وعميد :
(1) العميد عمر حسن أحمد البشير فى 30 يونيو 1989 :
* ولد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان فى 1944
* تخرج من الكلية الحربية ضمن الدفعة 18 برتبة ملازم أول فى 1967
* نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981 م
* ونال أيضاً ماجستير العلوم العسكرية بماليزيا 1983 م
* حصل على زمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987 م.
* شارك في حرب العبور ضمن الجيش العربي المصري ضد العدوان جيش دولة الكيان الصهيوني في 1973 .
* عمل بالقيادة الغربية من عام 1967 وحتى 1969 م، ثم القوات المحمولة جوا من 1969
إلى 1987 م.
* إلى أن عين قائداً للواء الثامن مشاة مستقل خلال الفترة من 1987 إلى 30 يونيو 1989م .
مما يعنى أنه وصل رتبة العميد فى سن 45 سنة تقريبا بعد أن تخرج من الكلية الحربية ونال أثنين ماجستير وزمالة وحارب فى حرب 1973 وعين قائدا للواء الثامن مشاة فى 1987.
(2) العميد محمد حمدان حمدتى :-
فى حوار اجرته أميرة الجعلى ونشر على صحيفة اليوم التالى عرف العميد محمد حمدان حمدتى نفسه كالتالى بحسب النص المنشور بصحيفة اليوم التالى :
* محمد حمدان دقلو ساكن نيالا في جنوب دارفور حي المطار.
* أنا من مواليد كتم شمال دارفور عام 1972.
* في ما يتعلق بمراحل التدريب وهل تخرجت في الكلية الحربية؟ أ
* أول مرة دخلت القوات المسلحة سنة 2003 في استخبارات الحدود واستمررت فيها (11) سنة بعدها انتقلت منها إلى جهاز الأمن 2013.
من أجابات العميد حمدتى أنه دخل القوات المسلحة فى 2003 متزامنا مع بدايات أحداث دارفور, ولم يذكر بأنه دخلها من الكلية الحربية ولم يذكر أنه دخل القوات المسلحة خريج جامعى أستوعبته القوات المسلحة كبقية الخريجين المستوعبين ضباطا بالقوات المسلحة , ولم يذكر الرتبة عند دخوله القوات المسلحة. وأنه أنتقل الى جهاز الأمن فى 2013 (سنة واحدة).
(ه) قوات الدعم السريع هى صورة طبق الأصل لقوات الجنجويد بقيادة مستشار الرئيس موسى هلال, والذى يحارب الحكومة ومؤسساتها ممثلة فى صراعه مع الوالى كبر, وبلغ به التمرد أن أختار 100 شخصية من معتمدية سرف عمرة لتعيين المعتمد وبقية جهازه التنفيذى ضاربا بالحكومة المركزية عرض الحائط , ومهددا حتى البرلمان فى أقالته من نيابة البرلمان. ود. أمين حسن عمر يحدثنا عن هيبة الدولة متمثلة فى هيبة القانون. والأولى لجهاز الأمن والمخابرات أرسال قوات دعمه السريع لحسم تمرد موسى هلال , بدلا من حراسة العاصمة دون أى مهدد خارجى حسبما ذكر مسؤول الأعلام بجهاز الأمن حسبما ارودته قناة الجزيرة.
وأن مصير قوات الدعم السريع أن آجلا أو عاجلا سوف تسلك نفس طريق الجنجويد وأن العميد حمدتى سوف يسلك نفس طريق موسى هلال عند وصوله لنفس النقطة والمسببات التى دعت موسى هلال لأعلان الحرب ضد الحكومة ممثلة فى حكومة ولاية شمال دارفور.
(و) قوات الدعم السريع لها سابقة بغض النظر عن أتهامات السيد الصادق , فى الأبيض حسبما ذكر مولانا أحمد هارون والى الأبيض , أنقل الخبر حسب ما نشرته الصفحة الألكترونية لراديو أمدرمان نقلا عن وكالة السودان للأنباء فى 3 فبراير 2014 :
(الابيض (سونا ) أعلن مولانا احمد هارون والى شمال كردفان ان حكومته تعمل الآن وضع الترتيبات اللازمة لمغادرة قوات الدعم السريع ولايته خلال 72 ساعة.جاء ذلك خلال مخاطبته بفندق زنوبيا بالابيض مواطنى منطقة ام قرين ، التى وقع فيها حادث اغتيال التاجر محمود عيسى احمد بخيت امس، الواقعة فى الجنوب الغربى لمدينة الابيض .واوضح الوالى ان حكومته قامت بوضع التدابير اللازمة لخروج هذه القوات من نطاق ولايته واعلن الوالى انه تم القبض على الجانى الذى ارتكب الحادث وسيتم تقديمه للمحاكمة .وقال ان مسئولية الامن وحماية المواطنين تأتى على رأس أولويات حكومته .وتفيد متابعات - سونا - ان اثنين من الجناة أتوا للتاجر بمتجره وطلبا منه مبالغ مالية وعندما رفض اعطائهما المبلغ قاما بالاعتداء عليه باطلاق اعيرة نارية فسقط قتيلا ثم لاذا بالفرار ) .
مرحبا بهيبة القانون
مرحبا بهيبة القانون على الوجهاء وأن قدمنا رأس السيد الصادق قربانا لهيبة القانون وسيادة الدولة , كما سماه أمين حسن عمر وعلى الوجهاء وغير الوجهاء من الفاسدين والمفسدين , ويكفينا كمواطنين أن يتشدد أمين حسن عمر وحزبه فى تطبيق هيبة القانون ليس على السيد الصادق بل أن تطال كوادر حزبه المفسدة والفاسدة وأقامة حد الحرابة الشرعية فى المستولين على المال العام دون وجه حق (حيث أن لسان حزبهم وحكومتهم لسان أسلامى وشرعى) . وهيبة الدولة التى تعوس حتى فى شأنها السياسى قوات غير القوات المسلحة السودانية بمختلف المسميات متناسبة مع الحاجة والظرف. وأذا لم تسد هيبة القانون بالتساوى والعدل بين الناس عدل عمر الفاروق فأن الطوفان قادم وسوف يقضى على الأخضر من حزبكم واليابس من بقية المواطنين كان الله فى عونهم.
ختاما : (عدلت فأمنت فنمت يا عمر).
سأل رسل كسرى عن قصر أمير المؤمنين. ضحك الصحابة من سؤالهم هذا و أخذوه إلى بيت من طين وعليه شعر ماعز وضعه عمر لكي لا يسقط المطر فينهدم البيت على رأسه وأولاد.
نظر الرسل بعضهم الى بعض ظانين منهم أن هذا البيت ربما كان المنتجع الصيفي أو مكانا ليقضي فيه بعض الوقت هو وأهله فقالوا: نريد قصر الإمارة! فأكدوا لهم أن هذا هو .. فطرقوا الباب ففتح لهم عبد الله بن عمر بن الخطاب فسألوه عن أبيه..فقال ربما كان في نخل المدينة. ثم دلوه على رجل نائم تحت ظل شجرة ، وفي ثوبه عدد من الرقع ، وبدون أي حراسة ينام على الأرض يغط في نوم عميق يده اليسرى تحت رأسه وسادة ويده اليمنى على عينه تحميه من حرارة الشمس فتعجب من هذاالمنظر ولم تصدق ما رأته عيناه وتذكر كسرى وقصوره وحرسه وخدمه فقال قولته المشهورة (عدلت فأمنت فنمت يا عمر).
اللهم أنا نسألك التخفيف والهداية.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.