"ميتا" تهدد بوقف خدمات فيسبوك وإنستغرام في أكبر دولة إفريقية    بورتسودان وأهلها والمطار بخير    المريخ في لقاء الثأر أمام إنتر نواكشوط    قباني يقود المقدمة الحمراء    المريخ يفتقد خدمات الثنائي أمام الانتر    مليشيا الدعم السريع هي مليشيا إرهابية من أعلى قيادتها حتى آخر جندي    ضربات جوية ليلية مباغتة على مطار نيالا وأهداف أخرى داخل المدينة    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    عزمي عبد الرازق يكتب: هل نحنُ بحاجة إلى سيادة بحرية؟    فاز بهدفين .. أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا    بتعادل جنوني.. لايبزيج يؤجل إعلان تتويج بايرن ميونخ    منظمة حقوقية: الدعم السريع تقتل 300 مدني في النهود بينهم نساء وأطفال وتمنع المواطنين من النزوح وتنهب الأسواق ومخازن الأدوية والمستشفى    السودان يقدم مرافعته الشفوية امام محكمة العدل الدولية    وزير الثقافة والإعلام يُبشر بفرح الشعب وانتصار إرادة الأمة    عقب ظهور نتيجة الشهادة السودانية: والي ولاية الجزيرة يؤكد التزام الحكومة بدعم التعليم    هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين خوجلى يفشل بإمتياز فى برنامجه مع حسين لتناقضاته

تعتبر الفترة من أول نوفمبر 2013م الى نهاية يونيو 2014م فترة تجريبية لمعرفة مدى النجاح الذى يمكن أن يخلقه برنامج ( مع حسين خوجلى ) فى الجو السياسى المحتقن منذ فصل الجنوب وظهور حالات سونامى الفساد وسط كبار رجال الجماعة الإسلامية المتمكنة الحاكمة
ليعلن لنا حسين خوجلى فشله وبإمتياز فى رسالته التى كلف بها من خلال برنامجه ( مع حسين خوجلى ) لتناقضاته ولجهله بأبجديات السياسة والإقتصاد والعلاقات الإجتماعية فالرجل بتاع قعدات وطرب ومرح وطبل وزمر - حسين يعلن الحلقة الأخيرة ولم يحصد إلا الحصرم
الإحتقانات فى إزدياد
الحرب لم تضع اوزارها
كاودا لم تقتحم ولم يصلى البشير بها
الشعب السودانى وبإعتراف حسين خوجلى شخصيا شاهد برنامجه بالملايين حين قال ( لقد أدهشه جدا هذا القبول الذى لقيه برنامجه بالملايين ولكن لا أزعم أن الذين قبلوه قبلوه إتفاقا ، فالذين يختلفون معه أكثر من الذين يتفقون معه ) أى أن من إنتقدوا أفكار حسين خوجلى وطرحه يفوقون من يتفقون معه بكثير
أحبائى أعزائى متصفحي ، ( صحيفة الراكوبة الألكترونية الحبيبة لنفوس الملايين - صحيفة الحقيقة بصدق ، والجمال بصدق ، والحرية بصدق – الصحيفة التى لم ولن ترهن خطها السياسى لدولة ولا لحزب ولا لسفارة فعلا لا قولا – ولكن ترهنها فقط للسودان الحبيب )
أحبائى من أهلى السودانين (مسلمين و نصارى ويهود إن وجدوا بالسودان ولا دينين ) وأحبائى المسلمين فى جميع ارجاء المعمورة ، فى البدء أتقدم لكم جميعا مهنيئا بحلول شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا وعليكم والأمة الإسلامية جمعاء فى أمن وأمان
لقد ورد على لسان حسين خوجلى أن حلقة الخميس 26 يونيو الجارى من برنامجه ( مع حسين خوجلى ) ستكون الحلقة الأخيرة وهذا أمر متوقع لأن شهر رمضان المبارك متوقع دخوله يوم السبت القادم موعد حلقته التالية ولأن الشياطين تكبل فى رمضان المبارك ، فحسنا فعل حسين خوجلى حين قرر وقف ( مع حسين ) ليعود لكاره الذى يفقه ليبدع لنا فى مطر الألوان وأيام لها إيقاع وأن يخصص لنا برنامجا يغوص فى بحور ( حقيبة الفن ) فالرجل رصيده فى الطرب والمؤانسة والهجيج كبير وثر ولكن رصيده فى السياسة اقل من الصفر حيث يحمل فكر متناقض ومتضاد ومتقاطع ومتعارض حتى تحدث لك متابعته تلبك فى المعدة ورمضان لا يقبل وجبات تقيلة بهاراتها الحسابات السياسية والخبث والحقد والجبن والأمراض النفسية ، فجزاك الله خيرا أستاذ حسين خوجلى فقد جنبت نفسك وجنبتنا الكثير من الأثام والخطايا والزلل فى شهر الخير والبركات - رمضان– وكنا نتوقع أن يكون ختامك لشهر شعبان مسكا ولكنه جاء كأخر ( عبس ) وكعادتك جئت متناقضا معقدا بصورة لخصت شخصيتك للفترة من إكتوبر 2013م بداية برنامجك وحتى تاريخ اليوم الخميس 26 يونيو ، وبما أنى مدون دقيق لكل كلمة وزفرة ونفس يخرج من فمك أو أنفك أسجل وأدون وأعلق - أقول لك أخطأت يا حسين الختام
فتعالوا نستمع لما قاله حسين خوجلى فى حلقته الأخيرة من برنامج السهلة السودانية :
حسين خوجلى بدأ حديثه بأن أدهشه جدا هذا القبول الذى لقيه برنامجه بالملايين ولكنه صحح المعلومة حين قال لا أزعم أن الذين قبلوه قبلوه إتفاقا ، فالذين يختلفون معه أكثر من الذين يتفقون معه – طيبا ياسي حسين لمان الملايين يختلفون معك فأين القبول هنا والقبول والإختلاف كلمتي ضد – وقد إستمعنا خلال الفترة من نهاية إكتوبر 2013م وحتى نهاية يونيو 2014م لأكثر من ألف ثناء ومدح وإطراء لما تقدمه لنا من أفكار متناقضة وناسخة لبعضها وضعيفة الإعداد والأخراج ولم يفتح الله عليه بأن تقدم لنا رأى مخالف لك مع ردك عليه واليوم تعترف بعضمة لسانك أن الملايين يخالفونك الرأى حين تقول – ( بأن أدهشنى جدا هذا القبول الذى لقيه البرنامج بالملايين ، ولا أزعم أن الذين قبلوه قبلوه إتفاقا ، فالذين يختلفون معه أكثر من الذين يتفقون معه ) – حسين خوجلى قدم لنا عشرات المئات من الرسائل التى أرسلت له تمجيدا ومدحا وإطراء نختار لكم منها رسالة من شاب قال لى : ( يا أستاذ لقد عرفنا مقامك فى السياسة فهلا حدثتنا عن مقامك فى الزهد ) ولا ندرى ماهى العلاقة بين السياسة والزهد – ولكن نحن نعلم أنها قصص يؤلفها حسين من بنات أفكاره حين يجد على القوقل عبارة ماثورة تتحدث عن الزهد فيقوم حسين بتأليف نص درامى ليقدمها فى صورة تبرزه للمشاهدين كشخص مثقف مطلع وهو ليس بذلك الرجل بدليل أنه قال : ( أنى لا ادعى بأنى فتحت كتابا أو ألتقت أفكارا أو إستفتيت كبارا أو رجعت لمراجع ) – يعنى يقصد يقول ليكم البتسمعوه دا كله من رأسى دا المغطياه عمة ترباس دى ومخزونى الفكرى – الزول دا لا بيقرأ كتب لا بيدخل على القوقل يلتقت أفكارا ولا بيستفتى كبارا ولا بيرجع لمراجع – ومع كل هذه القدرات العالية والفهم جبن فلم يقدم رأى مخالف له ولو مرة واحد لأن حسين لايريد أن يدخل فى مثل هذا النوع من المعارك التى قد يكون غير مستعد للدخول فيها حتى لا تشوه صورته أمام مشاهديه ويفضح أمره .
حسين خوجلى يروج لمقولة ( أن السودانيون حزب واحد ) ودا كلام خطأ وحسين يطلق مثل هذه العبارات الخاطئة ثم يغيب إسبوعين أو شهر يردد خلالهما هجوما قاسيا على كل السودانين حين قال (الشعب السودانى دا لا عنده عقل ، لا عنده وطنية ، ولو نحن عاوزين حكام يملأون العين بنفتكر أن الحكام البيملوء العين مابيجوا إلا عبر مواطنين يملأوا العين ) الكلام دا مسجل لدينا صورة وصوت وغالبيتكم سمعته من خشم حسين خوجلى مباشرة على قناة الحق والحرية والجمال – لأن حسين بيوزع أفكاره فى الإتجاه الذى تهب فيه رياح السياسة السودانية المتقلبة – فلو كانت الغلبة فى ميدان المعراك والسياسة تهب لمصلحة جماعته جماعة التمكين وأن قوات الدعم السريع تحقق نجاحات ميدانية وقوات الجبهة الثورية تتراجع وتفقد مواقع عسكرية وتخليها لصالح الحكومة وتيرموتر السياسة فى الخرطوم يتجه نحو نبرة التحدى والحسم – حسين فى مثل ( هيك ) حالة لا يحتاج للشعب ولا لسنده فجماعته جماعة الحركة الإسلامية الكيزانية التمكينية الأخوانية ستحسم الأمر لصالح دولة الأخوان وفى هذه الحالة لا حاجة لحسين أو لحكومته بالشعب فعدده كثير وفقير ومريض وجاهل ويكلف جماعة الأخوان المسلمين المحتسبة الكثير ليشبع ويتعالج ويتعلم ومن الأفضل أن يرموا فى التراش باق – فجأة تتغير المواقف فى الميدان وكاودا التى كنا نعقتد أنها على مرمى حجر من عتمور وابى هشيم أصبح الدخول إليها شبه مستحيل ويتطلب تجهيزات لوجستية غير متوفرة وقد يحتاج النظام للشعب – فيغير حسين خوجلى ببغاء النظام نغمته ويعلن أن الشعب السودانى حزب واحد وجسم واحد وعقل واحد ولا فرق بين سودانى وسودانى وأن السودانى حتى لو فى سنة معينة كفر ( بإنضمامه للجبهة المعادية للإستعمار ( يعنى بقى شيوعى كافر حسب فهم حسين خوجلى ) فلا بد أنه سيعود يوما ما ويتحول لكوز أخوانى تمكينى محتسب وعشان حسين وجماعته فى حاجة لخدمات الشعب ليقاتل معه الجبهة الثورية فيعود حسين خوجلى ويعلن تعاطفه مع الشعب ويثنى عليه وما أن تتغير الرياح فى ميدان المعركة فى عتمور وأبى هشيم بجبال النوبة حتى يتغير المزاج لدى حسين – ولمن لا يعرف علاقة الدم بين النوباوى والرباطابى ، فإن أسر بكاملها رحلت من منطقة الرباطاب فى عهد التركية السابقة بمنطقة الجبال لينقلوا خبراتهم فى الزراعة كقبائل نيلية نوبية لأخوانهم النوبة فى الجبال – وأنا من مواليد قرية عتمور محطة أبوديس جنوب أبى حمد والشيخ بابكر بدى من مواليد جزيرة كشوي بأبى هشيم واليوم تجدون كل قرى الرباطاب مسماه فى منطقة الجبال ومازال هنالك بيوت نوباوية تعرف أن اصولها من منطقة الرباطاب – لذلك نحن لا يا حسين قلوبنا تميل مع الريح التى تهب من ديار الراباطاب النوبية بينما قلبك يميل مع الريح الأخوانية البنكية التسهيلية ، فياحسين لا يمكن أن تكون أمة بكاملها على قلب رجل واحد ونحن نصلى على المصطفى مئات المرات فى اليوم وفى نفس اليوم نقرأ ( تبت يد أبا لهب – وهو عم النبى ص )
حسين خوجلى قال : ( نحن فى البرنامج دا لشهور قلنا كلام كتير جدا – لم نغيب عن الناس ولم يغب الناس عنا – وانا اعترف بأن ما وصلنى من الأخرين من إنتقاد ومن إتفاق ومن تكوين معنوى لحزب السودانين جمل خواطر كثير من السودانين تجاه بعضهم البعض والطريقة البسيطة التى نشرنا بها هذه الأفكار وادعينا فيها بأن السودانيون حزب واحد كثير من الناس ناقشوها وكثيرين منهم من أقصى اليمين الى أقصى اليسار إعترفوا بأنهم حزب واحد – التربية واحدة – والسهلة واحدة – والمائدة واحدة )
دا كلام حسين خوجلى – طيب يا حسين لمان جماعتكم شردوا السودانين من الخدمة المدنية للصالح العام ( الضرر العام ) ليه ماقلت لجماعتك لا نحن شعب واحد – تربية واحدة وسهلة واحدة والمائدة واحدة – مهما تروا من أشكال ( يقصد أشكال الجماعة )
بعدين يا حسين مائدة شنو الواحدة – إنتو تأكلوا حاليا أفخاذ وصدور الفراخ المشوى المغمس فى عسل النحل ونحن غالبية أهل السودان كنا نأكل وجبه واحدة دكوة بالطماطم وهسي لمان الطماطم بقت غالية وفى كلام حول تشبعها بمواد كيميائية مسرطنه تحول الناس لرشوشة الدكوة بالبصل والبصل زاتو بقى غالى
يا حسين خوجلى - تربية شنو البتقول عنها واحدة – ما تحاول تتلصقوا فى الشعب السودانى وتعملوا أنفسكم فى حسبتنا أمة واحدة– نحن نبرأ ونستبرأ منكم - لو كان أهل السودان شعب واحد وتربية واحدة ومائدة أكلنا واحدة لمان حدثت هذه التباينات التى قادت لأحقاد وغل وكراهية نتج عنها أن بدأنا نسمع بجماعة تدخل أحياء زى كافورى وتحرق سيارات مملوكة لفئة بعينها يرون أنها من جماعة التمكين وأن هذه السيارات والقصور والفلل نهبت من مال الشعب ولا يرون حرمة فى سرقتها أو إحراقها وطبعا دا تصرف خاطىء ونحن نفضل أن يترك الحساب الدنيوى بعد قيام الثورة بالإضافة الى الحساب العسير الذى ينتظر هذه الجماعة فى يوم القيامة – فيا حسين لا يمكن أن تقنعنا بأننا شعب واحدة – وتربيتنا ليس تربية واحدة فأنتم تربيتم على فكر تكفيرى إقصائى إرهابى وغالبية اهل السودان تلقوا تربية إسلامية صوفية وسطية متسامحة تحرم أكل المال الحرام وأنتم تستحلون لأنفسكم كل شىء وتحرمونه على من يخالفكم الرأى ..
حسين بيقول كلام غريب كقوله : ( يا جماعة الزول لمان يشوف ليه بيت كبيرة او سراية ولا كده مايفتكر أن من بداخلها بذات الوضاءة الخارجية – نفس البيت السودانى – نفس الصينية – ونفس الأهتمامات – ونفس الزورا – ونفس الأحلام - نفس العثرات وفوق دا نفس الخوف القدرى بالمغاردة – يا جماعة السودانين ديل مهما بدت عليهم الرقشة لا يبدأ عليهم النسيان – كل زول صارى إحساسه بأنه مغادر ولو ما عنده الإحساس الأخرين قاعدين يذكروه – ولذلك أنا بقول كما يقول العرب القدامى – مهما تمايزتم ففى النهاية أنتم هلكه بأبناء هلكه – ما كلنا مغادرين )
طيب يا حسين مادام إنتو كلكم مغادرين السرقات والمفاسد وإمتلاك العقارات بالمليارات بالحرام داعيها شنو ؟ إنتو ما جيتو قلتو لا لدنيا قد عملنا وربع قرن كامل عمايكم كلها للدنيا ولآخرتكم ما زرعتم زرع – دا مو كلامى أنا دا كلام قلته أنت من لسانك أنت يا حسين ونحن مسجله وحافظنه للزمن بالصوت والصورة – حسين خوجلى قال فى جماعتك الكيزان ( بددوا السكة الحديد – تبدد مشروع الجزيرة – تبددت الخطوط الجوية السودانية – تبددت الخطوط البحرية السودانية – تبدد النقل النهرى – أى حاجة رمزية تشير او ترمز لدولة معاصرة أنتهت ) – إلا أن أسوأ ما قاله حسين خوجلى فى جماعته جماعة حكومة المؤتمر الوطنى الإخوانية الكيزانية التمكينية الإرهابية هو مايلى : ( ونفس الحصل دا لمشروع الجزيرة نفس الحصل للخطوط الجوية السودانية – نفس الحصل لسودانلاين ( الخطوط البحرية السودانية ) – نفس الحصل للنقل النهرى – دى كلها مش إتباعت – دى تم رميها على قارعة الطريق – دمعة واحدة ما بكت عليها - تصوروا دولة الأن لا عندها بحرية – لاعندها نقل نهرى – لا عندها نقل برى – ولا عندها سكة حديد ولا عندها طيران – ماعندها أى حاجة – قاعدة على قارعة الطريق – وأى زول جابوه فى أى وظيفة عامة فيها عنده أى حاجة لى جنى الجنى
حسين خوجلى بعد أن يجد نفسه قد أمعن فى إهانة وتحقير جماعته جماعة الأخوان ويخاف من قرصة الأضان يقوم يتلفت على الحيطة القصيرة ( الشعب السودانى ويكيل إليه اللوم عشان الناس مايقولوا الفساد دا فساد أخوانى صرف ولكنه فساد سودانى بقيادة أخوانية محتسبة ) حسين قال : لو قريتوا التقرير الذى عملته لجنة دكتور تاج السر مصطفى لوراكم الحصل شنو فى مشروع الجزيرة حتعرفوا بالضبط مش الذى حدث لمشروع الجزيرة ولكن حتعرفوا بالضبط ما الذى حدث للعقلية السودانية ؟ وما الذى حدث فى أننا بقينا ماعندنا أى صلة بالممتلكات العامة وتعرفوا ليه أنحسرت قيم الوطنية وأن الشايفنه قدامنا دا ما حقنا – لا الأراضى حقتنا – لا الموية حقتنا – لا المشروعات حقتنا – لا المكاتب حقتنا – لا الخدمة المدنية حقتنا – لا المستشفيات حقتنا – كارثه – بلد يبحث الأن عن شركة لللملمة والتغليف والتخزين والترحيل والحفظ
يا حسين فعلا الأراضى ما حقتنا لأن جماعتك سرقوها كلها وكتبوها بأسمائهم وأسماء زوجاتهم وأبنائهم وأزواج أخواتهم
يا حسين الموية فعلا بقت ما حقتنا بدليل أنها مقطوعة عن بيوتنا ولو مرقنا نحتج تضربونا رصاص وتقتلوا وليداتنا
يا حسين المشروعات بقت ما حقتنا بدليل أنك ذكرتها كلها وقلت باعوها ومن كلف ببيع مشروع الجزيرة ( النقر ) شغال سواق بالمشروع
أما الخدمة المدنية منذ أن طبقتم قانون الإحالة للتقاعد للصالح العام بقت ما حقتنا وكيزانية أخوانية تمكينية 100%
وعلى ذلك قس كل شىء نحن شعب سودانى نسكن فى الهامش ومنتظرين الفرج من ربنا وبس ولو خرجنا عليكم أمنكم سيقتلنا بالرصاص ولو قلنا ديل مش أولاد بلد وأجانب جرمتونا وقلتم دا كلام تجاوز الخط الأحمر – طيب عليك الله يا البشير هل تقبل أن يقتل طفل بالرصاص الحى لأنه خرج يطلب مويه الشراب – حتقابل ربك كيف ؟ أنا متأكد أن تكلفة عملية تغيير ركبتك دى كانت تكفى عشان تسقى سكان مايو كلهم دون ماتقتل طفل
حسين خوجلى قدمناه لكم فى عبارات تفضح نظام حكم الأنقاذ وتقول عنهم : ( ونفس الحصل دا لمشروع الجزيرة نفس الحصل للخطوط الجوية السودانية – نفس الحصل لسودانلاين ( الخطوط البحرية السودانية ) – نفس الحصل للنقل النهرى – دى كلها مش إتباعت – دى تم رميها على قارعة الطريق – دمعة واحدة ما بكت عليها - تصوروا دولة الأن لا عندها بحرية – لاعندها نقل نهرى – لا عندها نقل برى – ولا عندها سكة حديد ولا عندها طيران – ماعندها أى حاجة – قاعدة على قارعة الطريق – وأى زول جابوه فى أى وظيفة عامة فيها عنده أى حاجة لى جنى الجنى ) وبعبارة وأى زول جابوه فى أى وظيفة عامة فيها عنده أى حاجة لى جنى الجنى يؤكد حسين خوجلى أن أى مسئول فى نظام الإنقاذ خلال ربع قرن مضى عنده مايغنيه لى جنى الجنى – يعنى المؤسسات التى بيعت دى لم يذهب ريعها خدمات للمواطن – لم يذهب لسداد الدين العام – لكنه ذهب لجيوب حرامية الإنقاذ ويكفيهم لى جنى الجنى – ويرجع حسين مرة ثانية فى تناقض واضح وصريح ويكلمنا عن خربانه أم بناين قش وأننا نحن فقراء غالبية أهل السودان وسكان هذه القصور من جماعة الكيزان – حالتنا واحده – وصحنا واحد وأنا أقول له أنا أشك أن يكون ديننا واحد –لأن ما نشاهده اليوم ليس له أى علاقة بالدين أو التدين – دا تسور حول الحكم والحاكمية عملا بتوجيها البنا أن تظل الجماعة متمكنة غنية وباطشة ونقول لهم أن وجود قيادات ثرية متمكنة فى ظل شعب فقير معدم كالذى يقيم عمارة من عدة طوابق على أساس وقواعد من الطين اللبن – نظام البشير نفذ مصانع اسمنت أنتجت وملأت مخازنها ثم أغلقت نهائيا لأن الشعب فقير لا يقوى على شراء الأسمنت – نظام البشير نفذ مصانع ألمونيوم أنتجت وملأت مخازنها ثم أغلقت نهائيا لأن الشعب فقير لا يقوى على شراء الألمونيوم – نظام البشير نفذ مصانع حديد تسليح أنتجت وملأت مخازنها ثم أغلقت نهائيا لأن الشعب فقير لا يقوى على شراء حديد التسليح – كل هذه المصانع مهما تغيرت وتبدلت اسمائها إلا أن الشعب يعلم أنها مملوكة لمؤسسات يمتلكها حزب المؤتمر الوطنى – إنتهجوا سياسة جوع كلبك يتبع – فجاع كلبهم ولم يقوى على إتباعهم ولا على حراستهم – هرب الشباب من الزراعة التى تقود للسجن – هرب الشباب من الجندية والشرطة وإلتحقوا بجحافل حفارى القبور بحثا عن الذهب والبعض خرج من السودان ولم يعد
يا حسين إنتو عاوزين تدوا الشعب دروس فى الأدب والأخلاق وعاوزين تقولوا لينا الغنى فى القناعة – طيب ماتقولوا الكلام دا ناسكم البيسرقوا فى الأراضى بمئات مليارات الجنيهات – وبيتحاروا فى المخدرات بالحاويات
فى البداية حسين عاوز يقول ليكم نحن شعب واحده ، أما فى الأخيرة عاوز يقول ليكم ماتشوفوا القصور والسرايات البنينها دى نحن زينا زيكم زي بعض حتى نفس صينية أكل واحدة ( لا دى كبيرة يا حسين – هل تصدق أن أكثر من 70% من سكان ولاية الخرطوم يتناولون وجبة واحدة لا سلطة ولا طماطم فيها وفى الغالب رشوشه – فاكر الرشوشة يا حسين )
حسين ترك الحديث عن أن السودانين حزب واحد - وتربية واحدة - وصينية واحدة ، وترك التهجم علىحكومة الإنقاذ التى أكلت الدخن وقال عنها تصوروا دولة الأن لا عندها بحرية – لاعندها نقل نهرى – لا عندها نقل برى – ولا عندها سكة حديد ولا عندها طيران – ماعندها أى حاجة – قاعدة على قارعة الطريق ( يا حسين إن شاء الله تكون لابسة سروال ما قاعده أم فكو ) يواصل : – وأى زول جابوه فى أى وظيفة عامة فيها عنده أى حاجة لى جنى الجنى ( يعنى الكوز لابس ويملك ما يكفيه لى جنى الجنى ونحن الشعب السودانى عارى جائع مريض على قارعة الطريق وحسين خوجلى يضحك علينا ويقول نحن شعب واحد – لا يا حسين نحن مش شعب واحد – نحن إنقسمنا لشعبين – أنتم فى اليمين المتطرف الإقصائى الإرهابى ونحن فى يمين الوسط المعتدل ويسار الوسط المعتدل فلا تخلط الكيمان
حسين خوجلى دخل فى موضوع آخر كعادته حين يتخفس من حوض لحوض
حسين كثيرا ما يتحدث عن نفسه حين قال : فى الإنتماء أنا التحول الذى حدث لى فكريا بفتكر أن الدور المتقدم للأحزاب السودانية دى كان إسلامية كان وطنية كان إشتراكية إنتهى – يعنى المرة دى حسين خوجلى وفى الحلقة الأخيرة لبرنامجه عاوز يقول ليكم أنه وصل للنتيجة التالية : المؤتمر الوطنى إنتهى – المؤتمر الشعبى إنتهى – حزب الأمة إنتهى – الحزب الإتحادى الديمقراطى إنتهى – الشيوعى الناصرى البعثى كلها إنتهت – أحزاب الفكة بحكومة القاعدة الضيقة كلها إنتهت – طيب يا حسين خوجلى الفضل شنو فى البلد دى عشان نسلمه الراية
تعالوا أسمعوا للمفكر حسين خوجلى : انا بفتكر نحن بنحتاج لتكوينات أوسع – اقوى حزب فيها حزب السودان دا كله – حسين خوجلى يواصل تحقيره لقطاع كبير من أهل السودان حين قال : السودانين ديل يا تائب ( الكوز الأخوانى فى نظره ) أو داير يتوب ( والداير يتوب دا هو السودانى الذى لم ينتمى لجماعة الأخوان وعلى رأسهم الشيوعى حسب فهم حسين خوجلى – دى جماعة كافره وحسين بيقول أكيد دايره تتوب وتبقى أخوانية وفى النهاية كل اهل السودان ديل حيكونوا أخوان مسلمين – وبالطريقة دى يا حسين إن شاء الله حنفصل دارفور والشرق ونبيع حلايب والشلاتين وكل أراضى الدولة حنسرقها وبيعها وحنتاجر فى المخدرات بالسفن وعلى السودان السلام – يا حسين الله يكضب الشينة مالك علينا نحن الشوية حقتكم بهدلة السودان والسودانين ونحن عاوزنكم تتوبوا وتتلموا علينا تقوم تطلب مننا نتوب ونتلم عليكم عشان ندمر السودان – على الطلاق مانتوب من الطريق المستقيم الماشين نحن فيه ونطالبكم بأن تخرجوا من الطريق المتعرج الذى تسيرون فيه تحت إسم الإسلام والإسلام منكم براء
حسين خوجلى يقول : أصله أى سودانى ضربته الشمس دى ما بيموت على سوء الخاتمة – دا كلام صحيح يا حسين فمن ضربته شمس السودان ليس من جماعتكم جماعة التمكين – دا من الغبش الباطشين الكادحين الأكلين من المال الحلال القليل لكن جماعتكم لا ضربتهم شمس لا حيموتوا على حسن الخاتمة وإن أصيغتم عليه بكلمة الشهيد فهذه شهادة غير موثقة من فوق سبع سموات كشهادة حمزة رضى الله عنه
حسين شارك الله فى ملكه وقال اى زول فى السودان دا مابيموت بسوء الخاتمة – العرفك شنو يا حسين – خلاص بقيت مع حزب جمال الوالى هو يؤلف آيات قرأنية ( العارف عزه مستريح ) وأنت تقسم بما لم تحط به خبر – يا حسين ما تفوت حدك – ربنا أكثر من كده يقبحك يسويك قرد – حاسب على كلامك وما تتدخل فى علم الله – قول أسأل الله ألا يموت أى مسلم على سوء الخاتمة لكن كونك تقول ( أى زول سودانى مابيموت على سوء الخاتمة ) ثم حكى لينا قصة صاحبه اللى أبوه إمام المسجد وصلى بالناس الضهر ودخل عليهو زول من أصحابه فى المسجد يتونس معاه وعاوز يذكر بشىء ما – حاج فلان انت ما أتذكرت – السنة ديك ما أتذكرت – قال ليهو لا ما أتذكرت – السنة الكفرنا فيها ديك – قال أبوى سكت ولم يعلق فسألته يابوى أنت القصة دى فوتها ساكت أنت كفرت سنة ، قال لى لا لكن فى تلك السنة دخلنا الجبهة المعادية للإستعمار بتاعت الحزب الشيوعى السودانى وحسين حين يذكر مثل هذه الحوادث من تأليفه يريد أن يرسل لنا رسالة بأن الشيوعى كافر مش كده وبس حتى جميع من أنتسب للجبهة المعادية للإستعمار كافر – وفى يقين حسين ديل كلهم عادوا وأصبحوا أخوان بدليل أن والد صديق حسين بطل القصة الأن من جماعة الأخوان –
حسين قال السودانين ديل أصلهم فى النهاية بيبقوا يمين ( يعنى أخوان ) وضحك حسين وقال شوف اللطف دا ولذلك أنا بقول ليهم ما تتوقفوا فى الحاجات دى كتير – فالأخرين ديل وضعهم مابيخليهم يزوغوا كدا من الطريق المستقيم طريق أولاد الناس ( عارفين الطريق المستقيم عند حسين خوجلى هو شنو ؟ الطريق المستقيم أن تصبح من جماعة الأخوان المسلمين )
حسين يواصل : والله السودانين ديل أولاد ناس – هسي والله عبد الواحد دا والله تخش على بيته يضبح ليك وتمشى للحلو دا والله يختك فى عيونه كسودانى – يا حسين خوجلى العساكر بيقولوا بيان بالعمل – عليك الله أمشى لى كاودا أدخل على الحلو خليه يختك فى عيونه أو أمشى لى عبد الواحد عشان يضبحك مش يضبح ليك – الحاصل شنو يا حسين – ما ترسي ليك على بر – مرة تقول ماعندكم عقل وماعندك وطنية وتجى تانى تقول : والله السودانين ديل أولاد ناس
حسين خوجلى بيطلب من أخوانا النوبة وأولاد دارفور يضعوا السلاح – سلاح شنو البيضعوه حسب آخر كلام موضوع التمرد دا حيحسم حربا فى هذا الصيف والصيف خلاص باقى فيه يومين تلاته
من تناقضات حسين الرهيبة مرة قال الحكومات التى مرت على السودان دا فى حكم الإنقاذ البشير دا يجيبوا ليهو عشرة أسماء مرشحه لوزارة يختار الأسوأ وليس الأفضل – رجع اليوم وقال : واحد قال لى أحسن وزير صحه أنا شفته هو اب قرده دا ماتمشى ليهو فى اى حاجة إلا تتم – عارف الإمور وملحلح - أكيد حسين عند غرض عند اب قرده وإلا فنذكركم بحديث لحسين خوجلى قبل 3 اسابيع حين ورد ذكر مشكلة مجلس التخصصات الطبية مع وزارة الصحة فقال فى وزير الصحة مالم يقله مالك فى الخمر واليوم بقدرة قادر اصبح ابقرده عارف الإمور وملحلح عارف يناقش العقل السودانى والعقل الأجنبى فى منتهى الصرامة والقوة والنظافة – قلت ليهو أبو قرده قبل سنوات بسيطة كان مقاتل شرس
تعالوا أسمعوا أخر تناقضات حسين خوجلى الذى قال كلما قدمت عشرة شخصيات لوزارة إختار البشير الأسوأ ، تراجع حسين خوجلى وقال كلما تجيبوا ناس جداد تكونوا أضفتم قيادات جديدة تستحق أن نحتفى بها ومستحيل يكون ابوقرده دا خائن
شوف يا حسين خوجلى التناقضات الواضحة فى مواقفك تؤكد أن رصيدك فى الفهم السياسى اقل من الصفر فألزم مطر الألوان وأيام لها إيقاع وحوارى أمدرمان والكلام الذى لا تحاسب إن أخطأت فيه وأعلم أنك قد أجتهدت لتقدم خدمة لنظام الإنقاذ فأسئت له وحقرته وحقرت نفسك وأعلم أن أهل السودان هو المستفيد الوحيد مما قدم بهذا البرنامج بعد أن عرف نواياك الخبيثة السيئة على حقيقتها وبلغ من أرسلوك بأن شعب السودان شعب حر أبى معلم للشعوب ولا يحتاج لإنصاف المثقفين لأن يعطونه دروس فى العلوم السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، فحسين خوجلى لم يأتى صدفة لتقديم برنامج ( مع حسين خوجلى ) ، وبالتالى فإن خروج عبد الباقى الظاهر وبرنامج صالة لم يكن صدفة ولم تكن مقابلة الظاهر مع غازى صلاح الدين هى السبب المباشر لوقف برنامج الصالة وأن يهل علينا حسين خوجلى وبرنامجه ( مع حسين خوجلى ) فإن الأمر قد دبر بليل بهيم – وحسين كلف بمهمة فى غاية الخطورة فى فترة زمنية حرجة - فشل فيها بإمتياز
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.