ان عرضنا سيكون عرضا ناقدا لان الذي ينحني للواقع ليس أهلا لان يخطط للمستقبل ان معظم الذين يعادون القياده الانيه للحركه هم في الحقيقه يخفون عدم تاييدهم للحرب وقتال ومنازله الحكومه اي انهم يريدونها معارضه مصلحه غير مسلحه يصرف عليها الموتمر الوطني ويوظفها وهذا ماظهر جليا في خطابات معظمهم ،اما محاولات مغازله الجيش الشعبي والاستخفاف الواضح والصريح للقيادة انه لأمر في غايه الغرابة. إذ أن نجاحات جيشنا الشعبي في الميدان هي نجاح القياده ومصدر قوتنا وتماسكنا في الحركة،فالفصل بين الرابطين هي عمليه تفكيك واعيه لإيجاد مساحه للتخريب وتدمير الحركة بأكملها بما فيها الجيش الشعبي. فمحاوله المشككين تجاهل النجاحات التي حققتها الحركه خلال هذه الأعوام هي دليل نجاحها ،في جدارتها وقوه طرحها ،فالجيش الشعبي الذي ظل يقاتل جيش الحكومه السودانيه في هذه الثلاث اعوام دون هزائم محققا الانتصارات في كل الجبهات التي خاضها هو عمل القيادة المشتركة مع عدم إغفالنا بعدم كمال الأدوار في المجالات الآخر،، لقد مرت الحركه الشعبيه بتطورات سياسيه داخليه صعبه أثبتت عدم هشاشتها ،حتي هذه المرحلة فاذاا عتبرنا ان هدف السودان الجديد الذي نادت به الحركه هو التغيير السياسي الذي يؤدي الي أعاده التوازن الاقتصادي والاجتماعي فان تعذر الوصول الي الاهداف الديمقراطيه الذي أدي الي ضعف في تنفيذ اتفاق السلام الشامل ،تعنت المؤتمر الوطني فيما سعي اليه انفصال دوله جنوب السودان ،قد صور للكثيرين انحراف القياده في الحركه عن الهدف ،السودان الجديد 0 ولكن المتابع لمجريات الأحداث منذ الانفصال وهي في الحقيقه الفتره قبل الانفصال هو أن المؤتمر الوطني كان يعمل جاهدا بإنهاء كل ماله ولو مجرد علاقه بالحركة الشعبية وكاد أن ينجح في مخططه لولا، وهذه حقيقه تاريخيه لايمكن إغفالها لولا فطنه القياده آنذاك مايخطط له الموتمر الوطني عبر الجنجويدي احمد هارون والي الولاية والتفاف الرفاق والقيادة في قطاع الشمال وولايه والنيل الأزرق ،لما كان هنالك مايعرف بالحركة الشعبية لتحرير السودان. وبمواصله الحركة الشعبية لنضالاتها التي بدأت منذ 83 الي مابعد انفصال دوله الجنوب ؟لبقاء جميع عوامل نضالاتها ضد المركز، فالي الذين يؤلفون كل مجهوداتهم في هدم كل ما تحاول بناؤه الحركة ،وان كانت المعركه مع العدولا تقتصر في حمل السلاح إذ كل شئ يعتبر سلاحا كما قال القائد عبد العزيز معركه وعي وثقافه 0 إلا أن من الملاحظات التي يمكن استخلاصها أن بعض الناشطين أو المحللين ليسوا بملمين بحقيقه العدو الذي نتعامل معه انه ضدنا وبينا ومعنا تجد أفكاره داخل المنظومة وخططه وبرامجه يريدنا أن نتبناها . هذا لايمنع ان هنالك إخفاقات ،وكثير جداً من الإخفاقات منها ما يمكن أن نعزيه الي الظروف المحيطة بالحركة الشعبية من حرب ،ومنها مما ليس له مبررات ،إلا أن نقدنا غير المؤسسي لها يجعلها مبرره واحده من أكبرعيوبنا في الحركة خلق أناس كانوا نكره في حياتهم والعمل علي تلميعهم الي أن يصبح لهم اسم وأول من يسيئوا لها هي الحركة نفسها ، كما لايختلف اثنان في ان عملية إظهار الكوادر المغموره عير المعروفة ومحاوله تلميعها وإظهارها للعلن حتي يصدق أحدهم انه الأكثر تاهيلا وتكديرا وأول ما ينقلب ينقلب عليها باسمه الجديد ووضعيته فتجده في سوق الحركات السياسية مزهوا بالعروض التي قدمت له ليكون عضوا هنا اوهناك لا أخلاق لامبدا ولا أسس للانضمام يسارا الي أقاصي اليمين . زينب محموالضاي