بروفسير غندور مساعد رئيس الجمهورية : (شباب المؤتمر الوطنى من طينة خاصة) !! صراحة تصريح (برنس) بصحيح و في (القون) من غير (ركنية) و لا حتى(زاوية) !! يستحق عليه تقدير و إشادة و تحية (كاريوكا) ذاتها!! ويستاهل أيضا أن يمنح عليه جائزة القدم في الفم !! وحتى لا يفيض مداد يراعي فيلومني علي إغفال شرح ماهية جائزة القدم في الفم .فاحب أن أقول إنها جائزة تمنح لأكثر تعليق (سخيف) قالته شخصية عامة !! ومن أشهر الذين حصلوا علي هذه الجائزة الممثل الشهير ريتشاردغير فقد قال " أنا أعرف من أنا , ولا أحد يعرف من أنا فاذا كنت زرافة وقال أحد أني ثعبان , فانا أعتقد لا , أنا زرافة" !! كما حصلت علي الجائزة ناعومي كاميل التي قالت " أحب إنجلترا خاصة الطعام , فلا يوجد شيء احب الي من طبق مكرونة " !! أيضا حصل جورج بوش علي الجائزة عندما قال " أنا أعرف ما اؤمن به , ساستمر في التعبير عن ما أعتقد , وأعتقد أن ما أعتقد هو الصحيح"!! إن كان للسخافة عنوان فتصريح غندور هو عنوانها ! أفلا يستحق بعد ذلك هذه الجائزة القيمة !! فعلاُ (طينة خاصة) لا مثيل لها طينة إختلفت أيديولوجياتها و (دناوتها) واحدة !! طينة تتربح من الوطنية وتتخذها مصدر (للدخل ) ليكثر مريدوها !! طينة تعشق (السلطه) و الكنكشة !! طينة كل ما إقترب منها (الفساد) (ذراعاً) أسرعت نحوه (باعاً ) !! وكل ما أتاها (يمشي) جرت نحوه (هرولة) !! طينة أنبتت (شجرة) رؤوسها (كالشياطين) أغووا بزخرف القول اُناس كان من اُولي (الألباب) فجعلوهم من اُولي (الشعارت) !! طينة إختلط بها نابل (تجارة الدين) بحابل ( التصريحات) حتى أنبتت جيلهم الثالث (المنقوع) من أم رأسه الي أخمص قدميه في مويةالفساد !! لم تنازعني نفسي في شيء قدر ما نازعتني في إعادة نشر مقالي السابق " دجاجي يلقط الحب " ليكون شاهداً ودالاً علي ماهية "طينة" شباب مؤتمرهم اللاوطني .. ذكَر أن مريضاً نفسياً كان يتوهم أنه حَبَّةٌ؛ فإذا مرت به دجاجة فَرَّ منها؛ خشية أن تعدو عليه وتأكله . فلما رأى اهله حاله ذهبوا به إلى طبيب نفسي فشرح هذا المريض للطبيب مشكلته وبعد جُهْد اقنعه الطبيب بأنه إنسان سوي . ولما هم المريضُ بالانصراف قال: أنا_أيها الطبيب اقتنعتُ بأنني إنسانٌ لا حَبَّةٌ, ولكن من يقنع الدجاج بذلك؟!! هذه الحكاية تذكرنا باناس عقلاء اسوياء ذوي أخلاق كريمة ونفوس مطمئنة ولكنهم يبتلون بأناس (شرسين) اشرار ( سيِّئي الظن) . فإذا عاملهم العاقل السوي، المهذب بما تقتضيه طبيعته ظنوا ذلك منه (سذاجة) او (بلاهة) وربما ظنوه (لؤما) و (مكرا) لذلك تراه يحتار، ويقول: يبدو إنني على خطأ وإن القوم ربما (استضعفوني) فلا أريد أن يَشْمَتَ بي الأعداء ويجعلوني سُبَّةً فتقول له: أنت اليد العليا، وأنت المحسن، وأنت علي حق. فيقول لك: إذاً فمن يقنع هؤلاء بسلامة مقصدي، وطهارة سريرتي ونيتي!! فَدْعَنِي وشأني؛ فَسأُغَيِّرُ (طباعي) وألبس لهم (لباسَهم ) !! و من هنا يقل الخير والطيبة (بداخله) ويصبح فرد في قطيع (الذئاب) الضارية. أذكر هذا الكلام وانا أسترجع بذاكرتي بعض الشخصيات والتي الي وقت قريب كانت شخصيات سوية قبل أن يمنحهم الفقر (وقوداً) مجانيا لأفكارهم بان (يتكوزنوا ) ومن ثم إنجرفوا مع تيارات السلطة إلي مستنقعات الفساد . فتطوعوا للعب في صفوف المفسدين في مراكز الظهير الأيسر و الظهير الأيمن و حامل الراية وحارس المرمى !! مثل هذه الامثال أضحت كثيرة في مجتمعنا ابتداء من أصغر عضو في اي لجنة شعبية مرورا برئيسها إلي أن نصل إلي مكاتب (كبارهم ) . وبما أن كل هذه الأمثال سوف تفرخ آلاف (الدجاج) فعلينا أن نفكر جيدا في المثل (ما تخاف من الهبلة خاف من خلفتها ) !!! لان تلك (الخلفة) سوف (تلتهم) متبقي المجتمع دون أن تجد احد يُقنعها بانهم ليس (حَبًة) !!! رحم الله الامام علي بن ابي طالب القائل " لو كان الفقر رجل لقتلته " * اعتقد أن ما اقصده قد وضح ... طينة خاصة قال !! موده عزالدين [email protected]