تخطيط حكومة الأخوان ،لتحجيم نشاط، شيعة إيران: (1) منّ الله على الوهابية السودانية التاريخانية ، الأخوان المسلمين ، جبهة الميثاق الإسلامي ، الجبهة القومية الآسلآمية-الاتجاه الاسلامي عند الحركة"الطالبية" (طالبان) ، المؤتمرين الوطني و الشعبي "للمعاصرة" الحاكمين "بامر الله،فهى لله ,وكلينا وكلنالله- والصحائف الدارونية, بالأحتفال كونها في غيبة الرقابة ، ووعدم تواجد الرتابة البروقراطية الذكية السياسية ،والضبط الآدارى والآمنى, الصعود الميكافيلي للآخوان المسلمين لدست الحكم و السلطان بالسودان ، و لم تحلم بما حدث في30 يونيو1989للنجاح ، سوى إنه رهان نجحت فيه الفرية و أمتدت ايامها ، وما كان وهابيةالآخوان المسلمين يخالون ذلك .واثره أمتد سلطانها وتمكينها ، وصل شاوه ، في مراحل الترقي و التعلي الرفت والخصام ، ان أبعدث شيخها مؤسس المؤامرة و الحبكة حسن الترابي. و اليوم هم يدفعون بأن المراكز الثقافية الاسلامية الشيعية الايرانية بالسودان ، لم يدشن نشؤءها ، الاخوان المسلمين بل يرمون باللائمة على السيد الصادق المهدي بأنشائها ايام الديمقراطية ، و أثر الانتفاضة ، هذا ما تواترت عليها كافة تصريحاتهم ورد "الأمر" بل كما يرونه "الاشكال" لتاريخ قصي قبل مجيئهم لاعوام1988؟؟!! بالطبع هذه عهدة طالب المعاذير و مختلق الموازين و المكاييل غبناً وفحش كيل؟؟!! ظلت أدعي في دخيلة نفسي بان عتل الدبابين" وزير خارجية حكومةالآخوان الآن في حرب الجنوب لابد وأن تكافئة "الحركة الاسلامي" ،قدر جهده في التجييش و القتال و النفرة و الأستنفار ، لهزيمة قوى التمرد والصليبية والطائفية المتواثقة مع الأمريكان بغرض أهدار المشروع الحضاري الاسلامي ،محدد الملآمح-في الأخوان المسلمين بدآا "بالدعوةوالداعية" ،و" معالم في الطريق" "المصري حسن البنا و سيد قطب" ، أو الندوي اسباب أنحطاط المسلمين ، أوابوالآعلى المودودي ، والتفاسير" النورانية"الباكستانين|الهنديين ، أو الحركة الطالبانية في أفغانستان ، أو الولع الاخير ,"الآيرانى" تمثله في حركة الثورة الإيرانية في نهاية السبعينات وبدايات الثمانيات و هتافاتها اللاهبة فى السودان–أيران...ايران... في كل مكان ، مع أن قوى الديمقراطية السودانية عند ذلك الابان ، كانت تسعى للكفاح و النضال ضدالحكم الغشوم وسلطةالفردوالحزب الواحد و ضد قانون أمن الدولةوالمطالبة باستقلالية القضاء و سيادة حكم القانون بل وفى حقبة لآحقة المطالبة بازالة حكم امامة الفرد , أمامة الفرد في أعوام(1983-1985) ، غير أن الاخوان المسلمين في مؤسسات المجتمع المدني ، أتحاد طلاب حامعة الخرطوم ومن اهمها انذاك ، كانوا ضد حتى المناداة بالحريات الديمقراطية ، وعل ذلك فهمهم الخاطي لخطابات الخميني فى ازدرائه للدديمقراطية الغربية ومؤسساتها ، مما جعل مردود الهتافات و الشعارات ، التبخيس والتنكيس القهري ، و الارهاب والآعتداء بالقوة من الآخوان المسلمين على قوى الجبهة الديمقراطية والقوى السياسية الآخرى من قوى التمثيل النسبى –وذلك قمين الواقع المدعوم باتحادات الاخوان – بولاد ,تجاني عبد القادر ، معتصم عبد الرحيم ، و الدباب الآخير غاب عن خاطري المدعوم بفيلق من المستشاريين القانونيين وعلى راسهم المحامى على عثمان محمد طه ,نائب المشير عمر البشير لاحقا ابان فترة فوز اتحاد التمثيل النسبى الاتحاد القومى. (2) يظهر من هذا التواتر التاريخي ، أن قضية الديمقراطية ليس لها كبير شأن في العمل العام عندالوهابية من الآخوان المسلميين هذا ما رسخته سنون نهاية السبعينات و الدخول في أعوام قادمة من "قوانين سبتمبر" أو تطبيقات الشريعة ، ومن تداعيات تلك القراءة الفاشلة لفهم الخمينية في موقفها من الديمقراطية "الغربية" ، غير أن امر الحرية السياسية , او ألحرية الدينية واحد ، لا تبدله المسيحية او الاسلام ، او اليهودية، بل صارت هذه الحريات الدستورية جزء من المبادي المعاصرة لحقوق الانسان ، فأن لم تتسق أي من المبادئ الموجودة مع هذه الحريات- كحرية الآعتقاد والفكر والراى والمذهب وتخيره او ابداله والاستعاضة بغيره أعتقاداً- في الساحة العالمية ، مع التقنين العقلاني والمتطور و العادل للحقوق الانسانية المقررة وفق الاعلان العالمي لحقوق الانسان ، فلا مجال للدفاع عن اضدادها, اومخالفتها اواهدارها البتة؟؟!! (3) هذا ما ينشأ اليوم :؟؟؟!!! ما الذي يجعل خارجية كرتي البشير " و بالأحرى الأخوان المسلمين لارتداء لبوس مغاير ، و قلب المجن ،لقوي كانوا يعتقدون ومنذ نهايات السبعينات بانها جزء أصيل من بناء "دولة الاسلام" و الصبو للمجتمع الرسالي",وقد قاموا بالذود عنها , ولما يشبوا عن الفطام فى اروقة العمل السياسى,والآن هل وصل بهم التمكين السياسى الحدود, وانه ليس ثمة داع للخمينية الشيعية ,والآرجح الرجوع للوهابية والسنية!!! أيا ترى بسبب أختلاف الطائفة –شيعه-سنه-حنابلة-حنفية شافعية –زيديين- صابئة زيديةألخ و بالمعاصرة داعشيون" ، أو "بوكو" حلال"؟؟!! أو صفيون ،، سهرودويون، نفريون ، ابو قرون ,,,,,الخ سنواصل هذا المهاب من الجدل ؟؟!! بدوي تاجو [email protected] تورنتو5//سبتمبر/