من لم يكن يعلم ويفهم معني (وثبة) البشير حفظه الله , فعليه التوجه في التو لولاية الجزيرة لمقابلة العراب وخليفة (أسامة عبدالله) للدمار الشامل ( الصادق محمد علي ) الذي جاء لدمار الجزيرة بعد أن دمر سد مروي وحل وزيرآ للتحنيط العمراني الذي أضحي واليآ مجاهرآ بعد ( أزهري خلف الله ) وزير زراعة اليباس والصراعات الموسسية الذين همشوا الوالي الحقيقي الدكتور( محمد يوسف علي ) حتي أصبح كل منهم مركب ماكنة والي وكل منهم معد نفسه لدخول الإنتخابات سرآ . ومحمد يوسف (لا بهش ولا بنش) . وأهم مافي الأمر أن ثنائيتهم قامت بترتيب تلك النفرة ( الوهمة ) بقاعة الصداقة برعاية فاقد الشئ ( حسبو عبد الرحمن ) نائب رئيس الجمهورية ( للوعود الهلامية والإفتتاحات عديمة القيمة) دون الرجوع لواليهم الفعلي الدكتور محمد يوسف إلا بعد تكملة كل الإجراءات الأولية و تحديد موعد اللقاء الأربعاء الماضي . دون أدني مؤسسية وفي سباق تام لطرح كل منهم نفسه في الإنتخابات لمنصب الوالي . وكل أهل الجزيرة الآن يعلمون أن بالجزيرة ثلاثة ولاة و رابعهم يدير الولاية من الخرطوم (المصباح علي) . فهذا ليست هو بيت القصيد عزيزي القاري إنما كيف لذلك الدكتور محمديوسف أن يقبل بأن يكون (خيال مآتة) لاؤلئك الوزراء وهم يحركونه كقطع الشطرنج يمنةً ويسري .... فتلك هي الجزيرة عزيزي فلا تندهش !!! وجدير بالذكر أنه تمد حشد كل المسؤلين والمتسولين ومرتدين الجلاليب (المغسلة ومظهرة) بقاعة الصداقة لحضور نفرة نهضة الجزيرة ليتفرجوا في تلك القاعة التي لو لم تكن تلك النفرة لمادخلوها وإن أصبحوا من أمثال (الصينيين الذين بنوها) . وختامآ بعد الإستقبال وإستعراض العضلات و عرض المشاريع الوهمية من (أحلام ظلوط) للنائب (حسبو) وبعد تهليل وتكبير و (تكبير رأس ونفخ ) تمكنت الهاشمية من شيل النائب الذي لم يجد سوي أن يوعدهم بالتصديق بمبلغ ( أربعة ترليون جنيه ) كمرحلة أولي للبداية في تلك المشاريع التي سوف ينتهي ذكرها نهائيآ بإنتهاء مراسم الدفن بقاعة الصداقة . وإذا علمتم أخوتي القراء عن ماهي تلك المشاريع (الزائفة) ذات (الأربع ترليون جنيه) سيقتلكم الإحباط والحسرة إن لم تصابوا بالشلل الرعاش من الدهشة والتخمة في ظل حكومة عاجزة عن الصحة والتعليم وأدني سبل العيش الكريمة لمواطنها وإيفائها بمرتبات عامليها .حيث لا نملك من القول سوي حسبنا الله ونعم الوكيل .... ولله في خلقه شئون . فهي مشاريع ( هوليودية ) لاتليق أن تطرح كمجرد فكرة لمساطيل يحلقون في غياهب الثراء . فأرجو أن تمسكوا الخشب جيدآ لكي تعلموها :- 1 / مشروع بستنة بمبلغ ( تسعة مليار جنيه ). 2 / تشييد عدد ( 55 ) عمارة بمبلغ ( أربعمائة مليار جنيه ). 3 / مشاريع كهرباء بمبلغ ( ثلاثمائة مليار ). 4 / طرق بمبلغ ( أربعة وثلاثون مليار ). 5 / طريق المناقل 24 القرشي بمبلغ ( ثلاثمائة واحد وستون مليار جنيه ). 6 / تركيب محطة بمحلية المناقل بمبلغ ( مأتين مليار جنيه ). 7 / ردميات ترابية لشارع أبو قوته بمبلغ ( تسعه مليار جنيه ). 8 / بالإضافة إلي بناء ( أربعمائة منزل لأسر الشهداء ). 9 / إنشاء ميناء بري بأحدث المواصفات ). 10 / الإتفاق مع شركة روينا لشراء آليات ..... ( شركة روينا الفاسدة وصاحبها (أحمد عباس والي سنار ) . ** سؤال لمن يهمهم الأمر في هذه الضيعة هل الدولة الآن تملك عشر هذا المبلغ ؟؟؟ ** هل هناك من الصناديق الممولة أوالبنوك أو حتي قارون نفسه يستطيع أن يعطيكم فلسآ واحدآ ؟؟؟ ** هل أبديتم حسن نواياكم تجاه إسترداد أقساط سد مروي الني حان سدادها منذ ستة أشهر ؟؟؟ مزيدآ من الأحلام فهي مشروعة ولكن في حدود المعقول الذي يمكن أن يصدقه مواطنيكم الذين أصبحوا كا لأنعام بل وأضل سبيلآ . فلا حول ولا قوة إلا بالله . [email protected]