الجمال نعمة الله على عباده .. فالحق عز وجل جميل وخلق الإنسان في أحسن حال ... وخلق الأنبياء في أحسن صورة... والرسول -صلى الله عليه وسلم -أجمل خلق الله ...وكان الصحابة رضوان الله عليهم لا يستطيعون النظر مليا في وجهه صلى الله عليه وسلم من جماله واحترامهم له ... فإذا رأيت أي شيء جميل ينشرح صدرك وتحس بالسعادة والفرح بهذا الجمال .. والإنسان يحب الجمال .. جمال الخلقة .. جمال الطبيعة .. جمال الأخلاق .. جمال السلوك والمعاملة .. الجمال في كل حياة إنسان .. كن جميلا ترى الوجود جميلا .. فإذا أراد الرجل الزواج :فإنه يبحث عن المرأة الجميلة .. في شكلها وأخلاقها ... وفي جمال حسبها ونسبها ... وفي جمال دينها ....... قال أحد العاشقين : إلهي أنت جميل , خلقت الجمال , تحب الجمال ,فكيف عبادك لا يعشقون . غنى الفنانون للجمال . وتغزل الشعراء في الجمال وقالوا فيه أجمل الشعر وأحلى الكلام ... فالجمال نعمة ... ولكن لحكمة يعلمها الله يسلط علينا حكومة ناسها كلهم شينين .. يقطعوا الخميرة من البيت ..شينين في شكلهم وشينين في طبائعهم وشينين في تعاملهم... فالإنسان الجميل تجده جميل في كل شيء والزول الشين شين في كل شيء ... بالله عليك أتتخيل "انك قائم الصباح فتاح يا عليم رزاق يا كريم يقابلك نافع الما نافع بي شناته اليخوفوا بيها الشفع.. طبعا حتتقفل في وشك وماحتشوف أي خير ...والعجب لو لاقاك البشير العوير ولا علي عثمان محمد طه الكديس ولا عبدالرحيم أبو ريالة ولا أمين حسن عمر النخناخ وفي واحد عينة اسمه الزبير أحمد الحسن .. وبكري حسن صالح وعوض الجاز والقائمة تطول . حتى مصطفى اسماعيل كان شوية مقبول ,لكن الان وشه مطبق ... وبعد شوية حيكون وشه زي الجزلان القديم .." وعن نساء الحكومة فحدث ولا حرج ومافي داعي لذكر أسماء .. هن عارفات نفسهن , وحتى الصحفيين المعاهم . اتخيل انك داخل على بيتك ومعاك اولادك وعايزين تنوموا ... يقوم يلاقيك اسحاق احمد فضل الله ولا ابراهيم دقش ... بالله ممكن يحصل ليك شنو ؟؟ فالناس الشينين ديل ديل شوف عملوا شنو في السودان ... تمزقت البلاد , الكل يحمل السلاح , أطلت القبلية بوجهها القبيح, الفساد الأخلاقي والمالي... عم الفساد كل أنحاء السودان ... الفقر والجهل والمرض ... الجريمة في السودان فاقت كل الجرائم في العهود السابقة ..مرض الإيدز . الزواج العرفي .. المخدرات .. اغتصاب الاطفال . . وأمور لم نسمع بها من قبل ..ودة كله ... لأنه الناس الشينين ديل ... مابيخافوا الله ... وقلبهم مليء بالحقد .. وعشان هم شينين .. عايزين كل السودان يكون شين زيهم ..... ولأنه الشعب السوداني شاء قدره وحظه العاثر أن يمسي ويصبح الناس الشينين ديل ...الجابوا لينا الجلا ... عشان كدة الإنسان السوداني في ضيق وفقر ومرض ومهموم اليوم كله لانه بينوم على وش الما نافع ...وبيصحى على وش علي الكديس .. ونص النهار عبد الرحيم أبو ريالة .. والمغرب أمين النخناخ .... يا الله سلط عليهم عجائب قدرتك فإنهم لايعجزونك ... إنهم طغوا وتجبروا وعاثوا في الارض فسادا .. إنهم اذاقونا الذل والهوان ... أفرغونا من كل جمالياتنا التي كنا نتحلى بها .... الادب .... الاخلاق المعاملة .. اصبحنا في حالة يرثى لها.. اصبح العدد الاكبر من السودانيين في زمرة المساكين .. الذين يستحقون الزكاة ... والشينين ديل يعيشون في عالم اخر ... إلهي إنهم تجبروا علينا وأنت الجبار ...اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا . يا الله ياحنان يامنان... نسالك أن تنقذنا من الناس الشينين ديل .. وترزقنا بحكومة ناسها سمحين في كل شيء... الهي هذا حالنا لايخفى عليك ... وهذا ضعفنا ظاهر بين يديك ... فعاملنا بالاحسان ذا الفضل منك واليك .. ربنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لايخافك ولا يرحمنا ... اللهم جد علينا واكرمنا بولاة امر يخافونك ويرحمونا ... أنت قادر على كل شيء .. وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين. أبو فاطمة الزين [email protected]