الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين
كم تبلغ ثروة لامين جمال؟
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها
حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن
شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات
أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)
جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة
من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)
شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة
تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين
بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%
والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته
احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني
هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية
عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه
منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية
اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف
المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط
الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟
جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين
باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات
ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام
إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما
كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
ارتفاع التضخم في السودان
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
احمد حاوتين
يحيي فضل الله
نشر في
الراكوبة
يوم 19 - 09 - 2014
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻊ ﺑﺎﻟﺬﻛﺎﺀ , ﻋﺎﺩﺓ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﺟﻴﻦ ﻣﻦ إﺳﻤﻪ, ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﺍﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎ (ﺍﻟﻔﺔ ) ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍن يجبرﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ , ﻭﺣﺪﻩ (ﺍﻻﻟﻔﺔ ) ﺍﻟذﻱ ﻳﻤﻠﻚ ﺣﻖ ﺍﻥﻳﺨﺘﺮﻕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺑﺼﻴﺤﺎﺗﻪ ﺍﻵﻣﺮﺓ, ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟذي ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﻘﻠﻖ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﻣﺰﻣﻦ ﺳﻮﻱ ﺍﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﻭﻳﺘﻼﻋﺐ ﻣﺴﺘﻐﻼ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻴﻨﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺣﺼﺔ ﻭﺍﺧﺮﻱ, ﻫﻤﺴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺭﻩ ﺗﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﻲ ﺍﺫن ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻣﺮﺑﻜﺔ ﺍﻟﺤﺼﺔ, ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﻣﺲ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﻒ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺘﻤﺎ ﺳﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﺫﺓ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﺗﺴﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ , ﻛﺎﻥ ﻣﻠﻮﻻ ﻻ ﻳﺮﻛﻦ ﺍﻟﻲ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ, ﻳﺨﺮﻕ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ , ﻻ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻟﻠﻘﻴﻮد ﻳﺘﻤﺮﺩ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺄﻟﻮﻑ , ﻳﺒﺤﺚ ﻭﺑﻠﻬﻔﺔ ﻃﻔﻞﺷﻘﻲ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻓﻌﻞ ﻣﺪﺳﻮﺱ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌةﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺸﺪﻫﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ, ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻲ ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺒﺪأ ﺍﺻﻮﺍﺕ ( ﺍﻟﻔﻮﺍﺕ ) ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﺗﺼﻴﺢ ﺑﺎﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﺑﻜﻠﻤﺔ ( ﺃﻓﻨﺪﻡ ) , ﻟﻜﻨﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﺳﻤﻪ ﺑﻜﻠﻤﺔ ( ﺍﻳﻮه ) ﻣﻤﻄﻮﻃﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺤﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻀﺤﻚ, ﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺿﺤﻜﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﺿﺤﻜﺘﻪ, ﻫﻲ ﺿﺤﻜﺔ ﻧﺸﻄﺔ, ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻴﺰﻩ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ, ﻟﻪ ﺣﺮﻓﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺸﻐﺐ,ﺣﻴﻦ ﻳﺮﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﻔﺴﺤﺔ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻞ ﻳﻘﻔﺰ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ, ﺟﺎﺀ ﻣﺘﺎﺧﺮﺍ ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﻗﺪ ﺑﺪﺍﺕ, ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻭﻧﻘر ﺑﺎﺻﺒﻌﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺴﺘﺄﺫﻧﺎ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﺫﻧﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻲ
ﺗﺤﻤﻠﻪ , ﻧﻘﺮ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ, ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻧﻘﺮﺍﺗﻪ,ﻧﻘﺮ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻟﺜﺔ , ﻻ ﺯﺍﻝ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻪ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﻓﻲﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺟﻊ ﻳﺤﻤﻞ ﺣﺠﺮﺍ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻭﺿﺮﺏ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺶ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺷﺰ ﻭﻭﻗﻔﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺭﺗﺒﻚ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭﺍﺭﻏﻲ ﻭﺍﺯﺑﺪ ﻭﺍﺩﺧﻠﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻣﺘﺨﻠﺼﺎ ﻣﻦ ﺿﺠﺘﻪ ﻟﻴﺘﺤﻤﻞ ﻫﻮ ﻭﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﺭﺑﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺳﻴﺎﻁ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻬﺘﺰ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺜﺒﺘﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻮﺍﺟﻤﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﻛﻦ, ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ, ﺍﻛﺘﺸﻒ ﻣﺮﺓ ﻭﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﺍﻥ ﺧﺪ ( ﻓﺮﻳﺪ ﺟﻮﺭﺝ ﺍﺟﻴﺎ ), ﺍﺣﺪ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻮﺍﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺬﻓﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ, ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻥ ﺧﺪ ﻓﺮﻳﺪ ﻳﺤﻤﺮ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﺮﺹ ﻓأﺩﻣﻦ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺣﻤﺮﺍﺭ ﻭﻓﺮﻳﺪ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﺯﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺩﻣﺎﻥ ﺍﻻ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻗﺮﺻﺎﺗﻪ, ﻛﺎﻥ ﻓﺮﻳﺪ ﻳﻬﺮﺏ ﺭﺍﻛﻀا ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻼﺣﻘﻪ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻟﻬﺬﺓ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﻴﻤﺔ ﺟﻤﻬﻮﺭﻫﺎ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺼﺎﺣﺒﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﺾ ﻭﺭﺍﺀ ﻓﺮﻳﺪ, ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﺍﻟذﻱ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻻﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﺎﻫﻮﻥ ﺑﺎﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻦ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ,ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺳﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻐب ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ , ﻓﻲ ﺣﺼﺔ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺷﻘﺎﻭﺗﻪ ﻭﺷﻐﺒﻪ ﺍﻟﻤﻤﺘﻊ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺼﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﻋﺐ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ, ﻓﺎﻻﺳﺘﺎﺫ
ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻻﻳﺴﺮ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﺟﺪﺍ ﻭﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺠﻠﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ, ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﺴﺮﻱ ﺍﺩﻣﻨﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﻠﺪ, ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﺒﺪﺍ ﺣﺼﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺗﻠﻚ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺗﻌﺠﻴﺰﻱ ﻓﻲ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ , ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻛﻤﺎﻝ ﻳﻘﺬﻑ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﻟﻪ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺟﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﺫ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻻﻣﺎﻣﻲ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ, ﻳﻘﻒ ﻛﻞ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻣﺠﺎﻭﺑﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭﻳﻈﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻲ ﺻﺤﺔ ﺍﻭ ﺧﻄﺎ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺒﺪﺍ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻛﻤﺎﻝ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﻳﻤﻨﺤﻬﻢ ﺣﻖ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﻴﻦ ﺍﻻ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻱ ﻻﺳﺘﺎﺫ ﻛﻤﺎﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻬﺎﻝ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻋﻠﻲ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ , ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻛﻤﺎﻝ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﻪ " ﺳﻮﻁ ﺍﻟﻌﻨﺞ ,"
ﺫﺍﺕ ﺣﺼﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﻭﻗﻒ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻣﺎﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﺯﺍﺋﻐﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺷﻜﻮﻛﻬﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﺮﻣﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻄﻴﻨﻴﺔ, ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻲ ﺧﻮﻓﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺐ ﻭﺍﻫﺒﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻝ, ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔا ،ﻭﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺎﺯ ﺑﺎﻻﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻔﺮﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻳﺠﻠﺪ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺣﻴﻦ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺣﺼﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻒ ﺣﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﺎﺟﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺐ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺣﻮﻝ ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﺳﻄﻮﺭﺓ ﺣﻴﻦ ﺷﺮﺡ
ﻟﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﻪ ﺍﻫﺘﺪﻱ ﺍﻟﻲ ﻭﺻﻔﺔ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﻘﺎﺏ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺻﻔﺔ ﻫﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﻼ ﺟﻴﻮﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺣﺼﺔﺍﻟﻌﻠﻮﻡ, ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﺒﺪﺍ ﺑﻌﺪ ﻓﺴﺤﺔ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ , ﺃﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ, ﻳﻤﻼ ﺟﻴﻮﺑﻪ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻮﻝ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻨﻤﻞ ﻭﺍﻧﻪ ﻳﻤلأ ﻛﻔﻪ ﺑﺘﺮﺍﺏ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻨﻤﻞ ﻳﻘﺮﺍ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺳﺒﻊ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﺣﻴﻦ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﻊ
ﻗﺮﺍﺀﺍﺕ ﻳﺒﺼﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﻛﻔﻪ ﻟﻴﻀﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻴﺒﻪ , ﻭﺗﺤﻮﻃﺎ ﻣﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺜﻒ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻮﺿﻊ ﺛﻼﺙ ﻛﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻨﻤﻞ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﺑﺂﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﺍﻻﻳﻤﻦ ﻭﺍﺭﺑﻌﺔ ﻛﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﺍﻻﻳﺴﺮ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻜﻔﺎﺕ ﺳﺒﻌﺎ, ﻭﻟﻜﻞ ﻛﻔﺔ ﺳﺒﻌﺔ ﻗﺮﺍﺀﺍﺕ ﻻﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ, ﺃﻱﺍﻧﻪ ﻗﺮﺍ ﺍﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ 49 ﻣﺮﺓ, ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻧﺠﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ .
ﻓﻲ ﺣﺼﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺠﻴﻮﺏ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻨﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ كل تلكﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻻﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ , ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﻟﻢ ﻳﻨﺞ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﺳﺆﺍﻻ ﺗﻌﺠﻴﺰﻳﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﺧﻄﺎ ﺍﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺘﺨﺎﻟﻔﺎ ﻣﻊ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﺍﻟﻤﻀﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺟﻠﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺼﻞ, ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﺔ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻥ ﻓﺸﻠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺻﻔﺔ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﻮ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻﺫﻭﺍ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏب
ﺻﺒﺎﺡ ﺳﺒﺖ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1967ﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ
محمد ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻮﺽ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ – ﻳﺮﻗﺪ ﻣﺮﻳﻀﺎ
ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﺣﻤﻞ ﻟﻪ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﻭ
" ﺛﺮﻣﻮﺱ " ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺎﺧﺮﺕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻋﻦ
ﺍﻟﻄﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻲ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ, ﺗﺴﻠﻠﺖ ﺣﺘﻲ ﻻ ﺍﺿﺒﻂ ﺑﺘﺎﺧﺮﻱ ﺍﻵﺛﻢ, ﺗﺴﻠﻠﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻛﺎﺩﻗﻠﻲ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻻﻭﻟﻴﺔ , ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﺑﺎ ﺯﻳﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ . ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ, ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺣﻤﻴﻢ ﻭﻧﺎﺩﺭ, ﻛﺎﻥ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺑﺎ ﺯﻳﺪ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻟﻲ ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ, ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻲ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺮﺍﺳﺎﺕ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻻﻣﻼﺀ ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻭﺑﻜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻮﺩﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﺑﻮ ﺯﻳﺪ ﺑﺪﺍ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺑﺎﻋﻼﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻹﻣﻼﺀ, ﻟﻮﺡ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺑﻜﺮﺍﺳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻜﻞ ﻓﺮﺡ : " ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻘﻔﻞ ﺍﻻﻣﻼﺀ ﻫﻮ ﺍﺧﻮﻛﻢ ﺍﺣﻤﺪ ﺣﺎﻭﺗﻴﻦ " , ﻭﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ هذه ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻏﺮﻳﺐ, ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻟﺘﺸﻨﺞ, ﺍﺭﺗﺒﻚ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﺑﻮ ﺯﻳﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻻﻣﺎﻣﻲ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎك
" ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺣﺎﻭﺗﻴﻦ ﻣﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ "
ﻭﻟﻢ ﺍﻣﻠﻚ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﺿﻴﻒ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺋﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺔ .
ﻣﺎﺕ ﺍﺣﻤﺪ ﺣﺎﻭﺗﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺐ ﺫﻭ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﺍﻟﻤﺸﻌﺔ ﺑﺎﻟﺬﻛﺎﺀ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﺳﺤﺎﺋﻲ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺯﻉ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺩﺍﻓﻮﺭﻱ ﺑﻤﻴﺪﺍﻥ " ﺍﺷﻼﻕ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ " – ﺍﻟﺒﻠﻚ - ﻭﺩﻓﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ "ﻛﻠﻴﻤﻮ ." ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﺗﺬﻭﻕ – ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺒﺒﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
فهيمه عبدالله : هذا هو سر مشاركتي أبو الأمين بالجنينة
باشري بعيدا عن دورة الحياة
أصحاب كوارو ( يفركشون ) حفل الفنان عبدالله البعيو
القرآن كائن حي
لماذا فقد المتلقي الثقة في إعلامنا بعد ثورات الربيع العربي
أبلغ عن إشهار غير لائق