عندما يحين شهر اكتوبر القادم يحين موعد جلوس فرقاء السياسة السودانية ما بين مكونات الجبهة الثورية وحكومة المؤتمر الوطنى وبينهما الوسطاء ومناديب الاتحاد الافريقي ودول الايقاد بمافيهم سماسرتهم ،ووكلاء الراس مالية العالمية وفي اطراف القاعات نجد المنظمات الحقوقية والمدافعة عن حقوقنا نحن البسطاء ، اما بخصوص الامام لانعرف اين موقعه خاصة ان التفاوض المعلن عنه يخص الجبهة الثورية ومكوناتها + الحركة الشعبية لتحرير السودان )–ا(لاحزاب المعارضة بالداخل)- (جماعة الاستاز محمود حسنين )– (منظمات وتجمعات المجتمع المدني مع العلم بان احزاب الفكة لهم دورهم الداعم لنظام الابالسة . وهكذا وضع، يضع استفهامات كثيرة من القلق والتوتر لدي بقية الشعب السوداني صاحب القضية اولا واخيرا ، لكون ان هولاء جميعا مسائلون امامه في يوما ما عن حقوقه الاساسية التئ لاتنتهي بالتقادم ولا بتغييرالانظمة ، وهي قد تبدو سازجة بالنسبة للبعض او بسيطة لاخرين لكنها جوهرية ومصيرية لعامة الشعب ،وكذلك التوتر قد يكون علي حساب تلك القضايا الاسايسة ، القضايا الوطنية منها نهب ثروات البلد وتهريبها الي الخارج ( البترول والذهب ), القروض والديون الدولية اكثر من اربع واربعين مليار دولار، وكذلك تشريد العاملين وتدمير الاقتصاد ،وسياسة التحرير ،وسياسة الخصخصة وما صاحبها من اثار كارثية علي عامة الشعب ، وتجريف الخبرات الوطنية ،غير تدمير الصناعات الوطنية والزراعة وخروج السودان من الاسواق العالمية . وحقوق المواطنة ومسئولية الانفصال ، وقضايا العداله الاجتماعية والمساواة في الفرص في كل سبل الحياة وهي بالضرورة لن تتحقق مالم يتم تغيير واعادة هيكلة الدولة وبالاخص وزارة العدل وازرعها مع ازالة ما علق من دمار للقضاء من عصابات الكيزان وما يتوجب كنسهم والاتيان باخرين يعيدون الثقة لهذا الركن الهام في الدولة السودانية ، واعادة الشعور بالوحدة والمواطنة بين مكونات الشعب السوداني والحقيقة الغائبة والمهدرة ! . وماذا عن برنامج هيكلة الدولة السودانية ، من المعروف ان لائ تفاوض سقف وحد فاصل للتفاوض ينبغي علي المتفاوضين التنازل عن جزاء عن المطالب لكي يصلوا الي التراضى ، وما يقلقنا الي اي حد يمكن للجبهة الثورية التنازل وعن اي قضايا يمكن ان تساوم !؟ هل يمكن ان تساوم في ضحايا العنف بدءا من دار فور، ومرورا بضحايا كجبار ، والنيل الازرق ،وبورتسودان ، واقصي الشمال الحلفاويين، وجبال النوبة والمسيرية ، وشهداء سبتمبر بوسط الخرطوموالمدن الاخرى , حتي حرب( داعش الدار فورية) بين القبائل العربية بدارفور ؟وهل تملك الجبهة الثورية والحركة الشعبية لتحرير السودان اجابة تحترم فيها عقول اهالي وزوي من استشهد في صفوفها بان الهدف الاستراتيجي المعلن لاسقاط النظام قد تم تعديله لمشاركة النظام الذى استعلي عليهم ،وسحقهم وسحلهم سحلا من غير ذنب .؟مع علم الجميع بانه ملطخ بدما وارواح ،واموال ، وكرامة الشعب !. ما يقلقنا بان الالاف من الاسر تشردت وتشتت شملها ولم يتبق غير اشلاء وبقايا أدميين مأزومين بامراض تبدأ من الامراض النفسية الي حد الامراض العضوية ،وتبعاتها من الامراض الاجتماعية الاخرى، واهمها الثقافة السودانية الاصيلة، هل تمتلكون الجراة لمسائلة هؤلاء عن حقوقهم ؟ نقول لكم بصراحة لقد نجح النظام في استراتجيته الساعية لاطالة عمر بقائه في السلطة ،والافلات من العقاب بواسطتكم وانتم من تحملون راية التغيير ، لم يبخل عليكم الشعب بدعمكم بابنائه وامواله ،ووقف معكم لسبب انكم رفعتم راية التغيير وليس المشاركة في السطة ولا مبايعة الطائفية , انه قدم لكم من اجل وطن تسوده العدالة والكرامة والحرية ، ليس وطن يفلت منه الجناة من العدالة ولا وطن يسرح ويمرح فية الجنجويد وداعش ّ! لقد انتصر ابنائنا في كل المعارك العسكرية لكنكم خزلتموهم تنظيميا و سياسيا مما جعلكم ربما تتنازلون عن حقوق الشعب ، عندها لن يرحب بكم، ونوعدكم بانكم الخاسرون ومهما توهمتم بانكم حققتم من مكاسب سياسية بوجود مجرمي الحرب خارج ساحات العدالة ،ومنتهكي الحرمات بدون عقاب وقاتلي الشعب بعيدا عن المشانق . ويحكي بان ثلاثة ورابعهم كلبهم زهبوا الي رحلة صيد. فاصطادوا ثلاثة من الصيد البري فجلسوا لتقاسم ما تم صيده ونصب رابعهم نفسه وهو صاحب لحية. فبداء الاتي:- فامسك ابو لحية بالصيدة الاولي فوضعها خلفه وقال هذه اعتبروها لم تاتي ! فامسك بالثانية وقال هذه لي ..(ولا كيف!). فظن من معه بان الاخيرة سوف تكون لهم. فامسك بها اوب لحية وقال هذه تصارعنا فيها كلنا اخزتها لنفسى . وشكرا ,,,,,,,,,,, [email protected]