أولاً العديل رأي والأعوج رأي السودان في مفترق طرق ،فالطوفان قادم بلا مجادله وسوف يغرق الوطن .. إلا إذا علت روح الوطنية وتقدم الأخيار من أبناء البلد لقيادة السفينة لبر الأمان،أخي الرئيس نسالك بالذي رفع السماء بلا عمد بأن ترجع الأمور لنصابها بحل الحكومة وأعلان حالة الطوارئ وتكوين مجلس عسكري مدعوماً ببعض التنقراط المشهود لهم بالكفاءة والمهنيه والإستقامة . وأترك عطالة السياسة ليذهبوا غير مأسوف عليهم لمذبلة التاريخ هؤلائي لايمكن إصلاحهم وخطأ إستراتجي جسيم سوف يفكك الدولة السودانية التى لم تتكون بعد ، ثانياً هواننا على الناس : نشر أخي الحبيب الأستاذ مصعب برير في صفحته على الفيس بوك نقل عن الإهرام العربي مأساة سودانيون صاروا رقيقاً في ليبيا تحت عنوان إشترى (عبداً سودانياً) فقط ب 150ديناراً ، بكيت والله العظيم مع أنني عصي الدمع .. شيمتي الجرأه!! لكن قول لي بربك يا مصعب من فعل بنا هذا.. ؟ أليس هذا بفعل هؤلائي الساسة والدهماء ولا إستثناء لأحد كلهم أجمعين ... الذين سرقوا كل شيئ جميل في حياتنا سرقوا البسمة والنخوه والعفة والعفاف بل كرامتنا التي من أجلها حرق مكنا إبن الباشا الغشيم ،وقطع أحفاده الشنخاب(أهلي )رأس غردون باشا.. ،ولكنني أري ما كان يدرس لنا في التاريخ بأن فتحوحات محمد على باشا للسودان من أجل الذهب والعبيد لازالت معششة في ذهن جيراننا.. يسبوننا ويبصق علينا بفظيع القول سفائهم من الإعلاميين والجهلاء ، ويتدهنس لهم بالداخل بقايا رأفت الهجان الذين زرعوهم في بلادنا في التاريخ القريب.. ويقولوا لنا ساستنا نحن متفقون في 90% أي منطلق هذا.. حلايب والفشقة وبعض قرى الشمال خارج واقعنا الجغرافي.. ما إدبوا ليها أخذوها عديل حمرة عين(رجاله) ، فصرنا غرباء في بلادنا وأصبحت بلادنا سائبه(هاملة ) للقاصي والدني رأيت ذلك بأم أعيني أجانب في مناطق التعدين في دار حمر الكرم والنجابه ... ودار الهمج التاريخ والككر ..غرباء الطبع والثقافة والعادات والتقاليد ينقبون عن الذهب ؟؟ أي والله ..هل يحدث هذا في دولة تحترم نفسها قبل شعبها.. ماذا تقولون لمحكمة التاريخ.. والأجيال القادمة !! مالكم كيف تحكمون .. ولانذهب بعيداً فعاصمتنا لاتشبهنا شكلا وقيمة تجد من يجاورك في الحافلة غريب .. ومن يحملك بالركشة أجنبي .. هل نحن في حاجة لأجانب يعملون في صناعة الطعام ، أو أعمال الألمنيوم أوالبناء بل صارالبعض ديوساً بجلب الحسنوات يعملن في الفنادق وغيرها .. هل هذا إستثمار بربكم ؟؟ . نسألك الرفق بنا ولاتعاقبنا بما فعل السفهاء عبدالماجد مردس أحمد [email protected]