حكومة الانقاذ او الاسلامويين اصلا هى حركة تمرد نجحت فى الاستيلاء على السلطة فى 30 يونيو 1989 عندما كانت هناك حكومة وحدة وطنية مكونة من جميع فعاليات اهل السودان للاشراف على تنفيذ وقف اطلاق النار مع حركة التمرد الوحيدة فى السودان والمؤتمر القومى الدستورى لكيف يحكم السودان وما كان فى وسطاء اجانب او جنود اجانب او تقرير مصير ولا حرب فى دارفور الخ الخ كيف تسمح حكومة اتمردت على الديمقراطية والشرعية واجماع اهل السودان لنفسها ان لا توافق على طرح الحركة الشعبية بمناقشة كل قضايا الوطن وبالتالى واوتوماتيكيا تحل مشكلة الحرب فى النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور كمان وتدعى الشرعية وما هى الا حركة تمرد اسلاموية نجحت فى الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح وترمى الآخرين الذين يريدون حل مشكلة السودان من خلال حكومة قومية تشرف على انهاء العدائيات ومؤتمر حوار وطنى شامل بانهم متمردين او خونة او عملاء الخ الخ من هذه الاسطوانة المشروخة وطبعا اى زول ديمقراطى يعرف ان آخر كرت للديكتاتورية هو ادعائها الوطنية ورمى مخالفيها بالعمالة وعدم حب الوطن(رمتنى بدائها وانسلت)! يا سيد غندور او حكومة الانقاذ او الحركة الاسلاموية هل مطلب المعارضة بالحكم القومى الانتقالى والمؤتمر الدستورى لحل كافة المشاكل وبطريقة سلمية وبدون وسيط اجنبى هو خيانة وتمرد وعدم حب للوطن؟ انا اجزم بان الذى يرفض ذلك هو الذى لا يحب الوطن وليبقى حزبه فى السلطة وليروح الوطن ومواطنيه فى ستين الف داهية اذا رفضوا الانخراط فى برنامجه الذى يعتقد انه لا يوجد افضل منه فى السودان! كسرة:ناس الانقاذ او الحركة الاسلاموية لماذا لا يريدون وقف الحرب وحكومة قومية انتقالية تشرف على مؤتمر حوار وطنى وداخل السودان واقسم بالله المعارضة وخاصة المسلحة لا يريدون الحرب واذا فى ناس جهلة او مغرضين بيعتقدوا ان المعارضة المسلحة تريد ان تحكم بالعنصرية والديكتاتورية فهو لا يفهم شىء او مغرض لان فى ذلك هلاك المعارضة المسلحة هلاكا مبرما لان باقى اهل السودان ما ح يمدوا رقابهم لها لتقطعها بل سيقامونها وبشراسة ويا ناس الانقاذ بلاش استعباط لعقول الناس حتى تستمروا فى الحكم والسودان مستحيل ان يحكم بحزب واحد او اثنية واحدة بل حكم ديمقراطى ليبرالى يبعد استغلال الدين والعنصرية من العمل السياسى واقامة دولة المواطنة وسيادة القانون والدستور والحريات!! لابد من الديمقراطية وان طال السفر كما يقول الكاتب فتحى الضو!! وارجعوا السلطة التى سرقتموها بقوة السلاح الى الشعب السودانى ليقرر مصيره وكيف يحكم بلده بالحوار السلمى الذى لا يستثنى احد الا من ابى!! [email protected]