ت قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " (151)تعرض المرأة الى صور عديدة من العنف ضدها، تؤثر في حياتها وصحتها ومستقبلها كضحايا للعنف ويعتبر الاغتصاب أحد أنواع العنف الموجهة للمرأة، والذي ازداد في العقود الأخيرة في كل اقطار العالم واصبح مشكلة صحية واجتماعية ونفسية تؤثر في الأمن وفي السلوك الاجتماعي. ويعرف الاغتصاب بأنه استعمال القوة تهديدا أو تنفيذا ضد المرأة بحيث يؤدي الى اغتصابها. ويعتبر الاغتصاب مشكلة ذات ابعاد نفسية واجتماعية خطيرة على المرأة والمجتمع الذي تعيش فيه وقد تترك آثار ونتائج سلبية على كافة المجالات الأخلاقية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية. تأهيل نفسي واجتماعي: نعم، لأن صدمة الاغتصاب تعمل على عدم التكيف النفسي والاجتماعي للمغتصبة لهذا فان تأهيل المغتصبة نفسيا واجتماعيا يعني مساعدتها وتمكينها من استعادة تكيفها من جديد الى أن تحقق التكيف السويّ مع ذاتها واسرتها ومجتمعها. أولا: صحيا - التأكد من عدم وجود حمل - اعطائها المضادات الحيوية وذلك ضد الأمراض المنقولة جنسيا - أخذ عينات دم وذلك للتأكد من خلوها الأمراض المنقولة جنسيا - اعطائها اللقاح ضد التهاب الكبد (B) ثانيا: إجراءات وقائية - ايجاد البعد الايماني - دراسة الظروف الاجتماعية - تقوية الروابط العائلية - مكافحة العنف المنزلي - الاعلام، وله دور هام جدا في التوعية ضد الاغتصاب ثالثا: إجراءات نفسية واجتماعية: - العلاج النفسي الفردي لكل من المغتصبة والأسرة - العلاج النفسي الجماعي للضحايا - برامج وقائية نفسية واجتماعية. محمد سليمان حامد اختصاصى ثانى أجتماعى [email protected]