منصب (نائب رئيس الجمهورية) هو واحد من المناصب التى ترمى فيها الأنقاذ فائض عمالتها . بحسب الدستور وبجانب المنصوص عليه من مهام شكلية كالعضوية فى مجالس تئن هى الأخرى من وطأة تكدس المنتفعين كمجلس الوزراء والمجلس الرئاسي ومجلس الأمن الوطني فأنه يتعين على (نائب الرئيس) القيام بكل مايراه الرئيس مناسبا . والواضح فى حالتي الحاج آدم والآن حسبو أن ما كان يراه الرئيس مناسبا لم يخرج أضافة للأفتتاحات (مولات تجارية مدارس معارض للزهور ومسابقات مثل مسابقة ملكة جمال الغنم) من مهام التشدق والثرثرة والتفيهق التى بغض رسولنا الكريم من يتصف بها وفال انهم ابعدهم منه مجلسا يوم القيامة . خرج علينا الحاج آدم بعد (وثيقة الفجر الجديد) التى أرتعدت منها فرائص الطغمة الحاكمة متحدثا ذات الحديث الممجوج المكرر ضاربا على وتر الدين الذى هم منه براء براءة الذئب من دم أبن يعقوب وشواهد ذلك لا تحصى ولا تعد . خرج الحاج آدم فى أيام ذات نعيم تمرغ فيه بعد أن كانت صوره تملأ الدنيا بما فيها معلنة انه مجرم هارب خرج يتوعد الموقعين على الفجر الجديد بالويل والثبور مطالبا مجلس الأحزاب بحظر نشاطات كل الأحزاب التى وقعت على الفجر الجديد معلنا اسلامية الدولة بنسبة 100% وقائلا من فداسى (الما عاجبوا يمرق منها) بنفس الحنجرة المشروخة من النواح والعويل والتى أطعمت حراما وغذيت بالحرام خرج سلفه حسبو صاحب نظرية ( ان صمود الأنقاذ كل هذه المدة كان بسبب ربطها قيم السماء بالأرض) ليملأ هو الأخر الدنيا ويصم آذان الناس بالعزف على وتر أن ( شهداءنا فى الجنة وقتلاهم فى النار) موجها و(مركبا مكنة أصحاب القرار) الولاة بفتح معسكرات الدفاع الشعبي وأستنفار المجاهدين ضد من أسماهم (الذين يريدون أطفاء نور الله ) مدافعا عن الأنقاذ التي لم تعد تملك أى فضيلة ولا حسنة تدافع عنها والتى لم تعد لها أى أثارة من دليل على علاقتها بنور الله قائلا ( الأنقاذ أستولت على الحكم لتمكين شرع الله وليس لجمع المال والغنائم ) ... أصحى يا حسبو فالمال لم يعد ألا عند الأنقاذيون ودونك قصور الحفاة الرعاة التى تعج بها الخرطوم والولايات ودونك الأموال المكدسة بالداخل والخارج سرقة ونصبا وأحتيالا . المفرح فى تصريحك يا شيخ حسبو هو ( استولت على الحكم) هذه ففى الأكاذيب حقائق .. والمفرح أن خبر تصريحاتك وصراخك تزامن مع خبر آخر من داخل برلمان رفاق صلاة الفجر يفيد بأستمرار مخصصات صندوق دعم الوحدة والوحدة شبعت موتا بفعائلكم . فقط تخيلوا هذه الأيدى المتوضئة تمتد لتسرق أموال من يحتاجون لحبة بندول وتمنعهم الفاقة من الحصول عليها والدولة التى سيسألها الله تغدق على هيئات وأجهزة وهمية لا وجود لها . فى ذات السياق سياق الخوف والهلع من نداء السودان خرج المؤتمر الشعبي مشبها نداء السودان بواحدة من التشبيهات المستمدة من خياله المسجون بين شهوتى البطن والفرج وهو( نداء السودان عبارة عن زواج متعة) ولم يتواني أحد الأقلام الرخيصة ضياء الدين البلال فى أن يلحق المولد وينجر تشبيها آخر من ذات الثقافة والخيال الميض مستكثرا عليه أن يكون حتى زواج متعة مؤكدا على حد قوله أن ذلك الأتفاق لن يصل الى مرحلة (غرفة النوم ) ليكون زواج متعة ....فأذا كان ذلك زواج متعة ينتهى بأنتهاء (مراسم التوقيع) كما ذكرتم فلما الجزع ولم الربكة وزحمة التصريحات وأبراز العضلات والأستنفار ولم موجة الأعتقالات التى لم تبقى ولم تذر... ما أتعسكم يا من أخجلتم الشيطان بفعائلكم ...نداء السودان سيشتعل عافية وحرية وديمقراطية ( والله متمم نوره ولو كره الكافرون) تشدق بذلك حسبو او ضياء البلال أم لم يتشدقوا والسلام يا حسبو هو من أسماء الله الحسنى وقال الله عز وجل (يا أيها الذين آمنوا أدخلوا فى السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان ) وأحدى أطروحات (نداء السودان) الذى أشبعتموه رميا بالكفر والزندقة والألحاد هى السلام فمن يريد أن يطفئ نور الله يا حسبو ؟؟؟؟. [email protected]