الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
البرهان يتفقد مقر متحف السودان القومي
بيان من سلطة الطيران المدني بالسودان حول تعليق الرحلات الجوية بين السودان والإمارات
بدء برنامج العودة الطوعية للسودانيين من جدة في الخامس عشر من اغسطس القادم
المصباح في زجاجة.. تفاصيل جديدة حول اعتقال مسؤول "البراء" الإرهابية بالقاهرة
إعراض!!
الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات
"واتساب" تحظر 7 ملايين حساب مُصممة للاحتيال
السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!
نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود
كلية الارباع لمهارات كرة القدم تنظم مهرجانا تودع فيه لاعب تقي الاسبق عثمان امبده
بيان من لجنة الانتخابات بنادي المريخ
يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية
بيان من الجالية السودانية بأيرلندا
رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا
شاهد بالفيديو.. السيدة المصرية التي عانقت جارتها السودانية لحظة وداعها تنهار بالبكاء بعد فراقها وتصرح: (السودانيين ناس بتوع دين وعوضتني فقد أمي وسوف أسافر الخرطوم وألحق بها قريباً)
شاهد بالصورة.. بعد أن أعلنت في وقت سابق رفضها فكرة الزواج والإرتباط بأي رجل.. الناشطة السودانية وئام شوقي تفاجئ الجميع وتحتفل بخطبتها
تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان
توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر
تجدّد إصابة إندريك "أحبط" إعارته لريال سوسيداد
السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير
الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع
ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21
"ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير
الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال
السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات
مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
توضيح من نادي المريخ
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)
شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية
نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
كوستي ....علوية
حسن النور
نشر في
الراكوبة
يوم 10 - 12 - 2014
حسرة تغمرني ... يملكني احساسا غريب وشيتا يقورد في القلب ...وجلد يغالب الدمع ..وشفاه هامسة (ياحليلها).....سلامي لكل الشوارع , النواصي , الازقة.., الحدائق....اشجارها , اصايصها...والجداول ...لخرير المياة , لشقشقة العصافير ...مرتع الصباء...وممرح الشباب , حي النصري , السوق الصغير..الكبير , المحطة ,الينبوع, ترب النصاري , الكمبو,المحلج , الكبري ولمقعدي الأثير في حديقة (هافانا) .
وللذين...اعطونا كما اعطانا ...الوعي...الوعي بقدر ما ملك وبقدر ماملكوا, العمالقة , يونس الدسوقي, مصطفي صالح ومحمد عبد القادر ...القومة لهم ولكل (الحروف الحايمة في بطن الكتب ).
دكان سميرة , دكان تكلا , دكان تبوري ولدكان صديق...لحلاوة دربسي...للنفس الاخير من لفافة النوم...سيد اللبن, جميل..,حمراء, ام حقين, بص حسين
لعباس...ودمعة حري...اغاب عنا بعد ان طلع البدر علينا ؟...مدلل...كان خيار...صادقا...وشفيف , اسحاق...هي الدنيا...لم يغنه ماله وماكسب.
للذين غادرونا بلاوداع...ودون التفاتة عند منحني الطريق...ودونما غمزة بالعين اليسري وابتسامة هازئة...و قبلة علي باطن اليد تحملها نسمة معطرة الي حبيب .
تحية وانحناءة...للتي ارضعتني الصدق والامانة والشرف...اليك امي تحفك عناية الله و دعواتي بالقوة...اطمع ان تضم احضانك ذات يوم (كريم)...هو مغنمي من الحياة وفوزي الاخير.
وامات اخريات...بابورية...مجللة بالطهر والنقاء زفتها الملائكة...غابت ضحكتها المجلجلة عن حينا وتلك الابتسامة التي تنذر..بان فرح غامر في الطريق الينا وان سعادة مخبوءة تكاد تعلم عن نفسها.
عم ريحان...ياريحانة حينا...ويا لوجهك الصبوح ..نم حدا الملك العزيز...صلاح ...منعم...وقلوب تنفطر وجدا وحنين...(واسال العنبة الرامية فوق بيتنا )....خاينة يادنيا...اين هم... , ذلك الجيل من المحبين , اسماء ...فاطمة ...زينب...احسان صلاح , منعم , ست البنات...اسيا...وصفاء...دارت الايام وتقلب الزمن...واذا الهموم توارثت.....كبرت وكثرت ...مها...ها...انت ام...(اقسمت ذات يوم انها ستظل ساندرلا الي الابد )...واميرة....
امها...يا امها...هي اختي وصديقي وشئ ضمخته العشرة الطيبة...والثقة فكان وحده في ذاك الخضم, سلام عليكم في المرابيع .
دمعة تكاد تنحدر..., عبرة تكاد تنفجر وكبد ينفطر, اين انتم ياصحابي , قاضي , فتاح وحسن...وحسن خالي, تبخرت تلك الليالي وتبعثرت ضحكاتنا والانس الجميل.
سيد قيلي...الفطور.
رحلوا...ساطور...حلما وود ومالاتسمه الكلمات ولاتستطيع...بابوري...وجها لايدنيه بغض ولا غضب.
ابوي...حلم , حلم ...وحلم..ووعي خيرني في ان اكون ما اكون...فكنت انا .
امال يا تمرة الفؤاد , كانه الامس وهو ضارب في القدم بعيد...مازالت نغمات صوتك...تدغدق اذني , حسن اخوي كيفك..وكام شفوق... حسن.... (عاين) ....البغسل ليك هدومك منو؟ يابت... زاجرا...يطل شبح ابسامتها الخجول , وانا استحلب كلماتها الحنون...ثم حسن...(عاين) ولدي حيطلع بشبهك...وكما العادة عندما احتضن صوتها عبر الاثير...كانت مكاء وتصدية....ولدك حيكون شين ...اخوي سمح ...ولدك حيطلع شين....ياثقيل اخوي سمح .
كانما انا ذهبت للدكان او عند الجيران لا في المهاجر البعيدة تتاكلني الغربة وتعصرني الوحدة , تقول في دلال , ياخي بطل الثقالة تعال شوف ولدي ...حسن عليك الله...(عاين) بزعل منك.
في حجرة التوليد قضت...
انتظرني الوليد كي اراه...تمنع الكفيل, تاخرت... ذهب...فلاعزاني الحزن ولاصبرني الالم...
امال..(عايني) ...معليش ماقدرت...
رجاء...ساحرة ...ابوها ذو مال...ضيفة من مقرن النيلين ...نادوني لاونس وحدتها...شعرت لها...ماقال سند...
(اتدق...؟ لحظة قربها...حانت شرايني ارتوت قلقا وكدت من الهياج ...امزق زركشات ستايري الجزلي واعصف بالسراج) يالقبها الصغير...عصف به الشجن...سمعت خرير الدمع...بكت..., تصاعد الانين....بادلتني شجوا بشجو...غنت...(حان الزفاف وانا حالي كيفن بوصفو ان شاء الله مايحصل فراق لقلوب بعد اتولفو )....لم اجدها صباح اليوم الثاني...ودعت صديقتها قائلة ...لوقعدت بحبو... رمغتني الصديقة شذرا وقالت (تتجازا ).
يحي...مازالت زكراه تدمي الفؤاد, يخرس السؤال عنه وسوسة
الجوف
...رعشة وخوف...عبر...عاف الاطفال الرضاعة اعلن الفرح الحداد ...غامت الدنيا واكفهر النهار...شرب قهوته ...داعب الحاجة ونام.
انتهي عهد كانت
كوستي
كما كف يده , خبر دروبها , بيوتها , اعمدة نورها ...دمدمة القطارات ...عوا البواخر , نباح الكلاب, نهيق الحمير , صياح الديوك ,ثغاء الماعز... وصايا الواعظ , عزيف الجن .
هل من لم يذهبوا لم يذهبوا..؟.
يعقوب...اليك الشوق واليك التوق...ولمايكل وعلي وعلي وعلي وعبد الله نوره مازال يضيء وتلك الابتسامة الحانية.
وزنابق يتشابن للغد الذي عدا ونحن في البعيد..
رسائلهن تحمل مسكوت عنه لعشرات السنين...مكنونة في حافظة اغراض الامهات...وحياء يغمرهن يلجمهن يخرسهن وخجل.
ايادي معكوفة علي صدور نابتة توعد بمواسم سعيدة وخير وفير...وعيون تحفظ عن ظهر قلب لتحاكي اليوم في الغد مايفعله الكبار.
زينب ...مازلنا ننتظرك ,
اعرف انك ستمرقين علينا يسبقك شدوك الحبيب ...(محلب الدقاقة...بسمع حسيسه هناك..تومي الدنيا فراقة )...فتعلوا حبال صديق الصوتية وهو يردد بالحرير والدلكة النوم من عيني ...شلته ) لتجتمع اصوتنا ...فاطمة , اسماء, زينب, سلمي , هجام , صديق , وانا.
(تومي الدنيا فراقة )...فارقتنا... ذات حمي.
يوما...ماكنا وحدانا....نمشي زرافات ابابيل...
افترقنا نبحث عن انفسنا...في مدن بعيدة وموانئ مغفرة, فلم نجدنا حتي اليوم.
سلام علي من عبوروا معية الرب...وللذين ماذالوا يكدحون الي ربهم كدحا حتي يلاقوه....ناس نحن.
بعدت المسافة...اماني, انتي قربي في اول الطريق احسان...احضرت لك الفانتا والمكسرات ...فستق ولوز وجوز...كانت ...سادتي تغمض عينيها يفتر فمها عن ابتسامة...فتشرق الشمس مرة اخري عند الظهيرة , ...درست القانون في (فريع البان) , تمنينا ان نعتاد الاجرام لترافع عنا..الصبية .
اموت شوقا الي التي لم يمهلها حظنا التعس...عبرت وكنا ننتظر المدهشة...علوية... (فاكر الحكاية هظار متاسف الماجئت )...لاجلي احبت ذيدان ...حفظته...ان عاتبتني غنت...( ليه ياسمير ماجئت ).
كانت وكنا علي موعد مع القدر في دراما كاملة (الترجيديا).
الجمع عندهم في الرديف...الاضحي ...الساعة فطور..
وكما كل الصبايا في العيد...جلست...(الطشت) امامها والعدة...تصيح بامها دقيقة ...ياخ ...وسريعا عبرت...(تعطلت الكلي) .
قال الطبيب وهو يمسح عينيه من الدموع ... شاطرنا الحزن, حزنا..وهل يجدي...الحزن...يبكي القلب مذ ان فارقناك...فلاجف الدمع ولافتر القلب ولاصمت الانين .
عم... ابوها ....الفاتحة.
حسن النور
ليزبردج بارك/سدني 8/12/
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
(البكايين) بين الدموع والتحسر والأنين
يوميات الشفت
سلة غذاء الروح
دمعة حرى من دم : لك الله يا وطن!
من ذاكرة العنقريب ... بقلم: د. إشراقه مصطفى حامد
«أنا كُنت مِن قبلَكْ بشيل الليل دُموع وأطويهو هَمْ..!»
أبلغ عن إشهار غير لائق