في يوم 26/ يناير 1992 رأت المعارضة السودانية تطبيق خطة تقضي بان يمكث الناس في منازلهم طوال اليوم،مع اطفاء تام للانوار في ساعة محددة من اجل احداث شلل في البلاد. فشلت الخطة لعدة اسباب *الناس كانوا ينتظرون فعل اكبر من المعارضة. *الحكومة كانت قوية جدا وتحكم بقانون الطواري والاعتقالات عنيفة. *ادوات الاتصال ضعيفة جدا،عدد مقدر لم يسمع بالخطة اصلا لعدم وجود قنوات اتصال . اعتقد ان هذه الخطة ممكنة جدا الان ولديها عدة فوائد. قبل كل شئ المبرر الاخلاقي بعدم دفع الناس الي الشوارع من اجل موت مجاني في ظل ضعف المعارضة وعدم وجود خطاب متكامل ،وضح ذلك جليا في سبتمبر2014.لذلك يتضح ان خطاب تنفيذ البقاء في المنازل قرار اقل صعوبة بكثير من تنفيذ"مظاهرات" تغير الواقع سيجعل هذه الخطة اسهل لعدة اسباب: *الحكومة لاتستطيع اعتقال الناس لمجرد انهم امتنعوا عن مغادرة منازلهم لمدة24 ساعة * ادوات الاتصال "تلفون*فيس بوك* ايميل" ستتكفل بنقل الخطة لكل ارجاء السودان في دقائق وبالتالي تتنفي حجة عدم العلم *هنالك مجموعات مقدرة ستكون شريكة في العصيان "الشباب العاطلين عن العمل وهم عدد مقدر عليهم فقط المكوث في منازلهم*زائدا الطلاب حيث من السهل الغياب عن الدراسة لمدة يوم واحد* بالاضافة الي عدد مقدر من الموظفين*والمحامين* الاطباء*العاملين بالمهن الحرة" * يمكن للمغتربين في جميع الدول تمويل المشاركة في يوم العصيان بتوفير المال"للدفع لاصحاب المركبات اجرة يوم حتى لايتحركوا في هذا اليوم* العمال الذين لايستطيعون التغيب عن العمل لانهم لايملكون قوت يومهم" وذلك من خلال دفعهم مبلغ رمزي بسيط وكان هنالك تجاوب مقدر "دولار من اجل الوطن" الذي طرحته عبر هذه الصفحة قبل شهرين. فوائد هذا العمل *يمكن ان يكون بروفة لمقاطعة الانتخابات. * يمكن تكراره عدة مرات في حالة نجاحه حتى يصيب الحكومة بالشلل. *يخلق نقاش سياسي وجدل بين مجموع ابناء الشعب السوداني حول فشل الحكومة واصرار الرئيس على الترشح ومواصلة تمزيق ماتبقى بالبلاد وهذا النقاش بين كافة فئات الشعب سيقود للخطوة التالية بدلا عن دعوة الناس مباشرة للتظاهر الذي اوضحت كل الهبات السابقة سرعة اخماده. هذه خطوط عامة قابلة للتطوير والحذف محمد الفكي سليمان