عرفت مدينة كارديف علي مدي عقدين ونيف بأنها القلعة الحصينة والدافئة والمرحابة التي يقصدها السودانيين كمنفي اختياري. وإجباري عند البعض الاخر فقد امتازت كارديف علي رصيفاتها الأخريات من المدن البريطانية . بالأمن والأمان وانعدام الجريمة ووداعة وإلفة الويلزيين وتجانس المهاجرين القدامي وقد ارسي الرعيل الاول المؤسس والافذاذ بقيادة الراحل عبداللطيف كمرات ود. مجدي اسحق ود. حسن عبيد والأستاذ ارم جمعة . لبنات وأساس المجتمع السوداني بشكل خاص ويتشارك المجتمع السودان في كارديف اتراحهم وأفراحهم فيما بينهم لكن هذا التجانس. قد لا يستمر او يدوم. في ظل هرولة بعض اصحاب النفوس الضعيفة من الانتهازيين صوب السفارة وازلام المؤتمر اللاوطني ومحاولتهم تأسيس بعض الأجسام الهزيلة وبمسميات وهمية ومناصب ما انزل الله بها من سلطان . اذا لم ينتبه أهل كارديف لوسائل التفرقة ودق الاسافين فيما بينهم وتقسيم الناس. الي موالين. للنظام او معارضين له ... عليه. ففي. يوم. السبت. المنصرم الموافق 10/01/2015 وبصالة the Gate الفخمة أقيم احتفالا لجهة تسمي نفسها بأنها مدرسة خاصة محدودة التلاميذ وانشقت اصلا. من مدرسة. القدوة التي بدورها. انفصلت من المدرسة الام للجالية السودانية ...... فقد دعت. هذه المدرسة الخاصة قنصل سفارة النظام. في استفزاز مقزز لمشاعر الناس لحضور احتفالها. في ظاهرة غير مسبوقة بكارديف او معهودة ، باعتبار قاعدة وخلفيات، التواجد السوداني ليست بكارديف وحسب بل كل المدن البريطانية . لاجئين، وطالبي حماية من بطش النظام بالداخل .... فالسؤال الذي يدور في أذهان الناس ما هو مغزي وخطوات. هذه الدعوة فالاجابة اذا كان الغرض من هذه الزيارة. الدعم المادي والمعنوي فنظام المؤتمر قد فشل طيلة السنوات السابقة من تسلطه. في تعزيز وتطبيق مبدأ مجانية التعليم وعليه اذا كان هنالك دعم مرتجي. فمن الاجدي ان يتوجه. الي مدارسالفتح وأطفال معسكرات النزوح وأطراف المدن. اما اذا كان الهدف نشر القطيعة والتفرقة بين أهل كارديف فعلي الناس الانتباه و الحذر والالتفاف حول. جمعياتهم ومنظماتهم المدنية بغية. الخروج ببيان. واضح وعزل كل من يحاول القيام بتطبيق أجندة السفارة بالإنابة عنها ... وتجدر الإشارة بأن الجالية السودانية ومكتبها التنفيذي كان حاضرا. للاحتفال مما اثار استغراب العديدين ويدور. تساؤل مشروع. حول مشروعية. قيامهم بذلك رغم اعترافهم بأنهم تفأجوا من حضور القنصل . لكنهم لم يحركوا القيد إنمله بالشجب والادانه للموقف او الانسحاب من الحفل استنكارا بما تفأجوا به [email protected]