ابن الوزة عوام أو بنت الوزة عوامة عبارة غير معتادة للعين ولا مستساغة للأذن.. عكس ابن الوز عوام.. ومن شابه أباه فما ظلم.. هذا الشبل من ذاك الأسد.. الولد طالع على خالو.. الخال والد.. (الخالق الناطق).... إلخ.. الأم فقط وحدها كانت من تجزم بنسبك إلى أبيك قبل تطور الطب ودخول مادة ال (دي. أن. أيه) لقطع الشك من اليقين لإثبات الأبوة سيما بعد انتشار الأطفال غير الشرعيين (أطفال الشوارع ومجهولي الهوية) على نطاق واسع في العالم قاطبة. لأن الشبه وُجد أم لا بالأم فلا يضير ولا أحد يستطيع أن يجادل بنسبك لأمك.. حتى لو جاءت كل ألوان الطيف من داخل البطن الواحد وتباعدت أشكال التوائم، لا نملك سوى القول: (البطن بطران).. لأن مسألة الشك من المستحيلات في إثبات الأمومة. الشبه قد يكون في الشكل.. في المهنة.. في التخصص.. في القول.. في الفعل من مشية وقفة وقعدة.. قد يكون مجتمعة في كل هذه الصفات وغيرها.. الأحماض النووية هي التي تسبب الاختلاف بين البشر، من حيث: الشكل، واللون.. وقد تمكن قديماً العالمان جيمس واطسون وفرنسيس كريك في منتصف القرن ال 20 من اكتشاف الشكل الأساسي للحمض النووي، والذي أدى إلى التعرف على الكثير من المعلومات حول كيفية تخزين وحفظ المعلومات الوراثية، وكيفية نقلها من جيل لآخر. الحمض النووي يحتوي على التعليمات الجينية التي يتمثل صفات كل الكائنات الحية وبعض الفيروسات, مهمة الحمض النووي الأساسية هي أنه يخزن المعلومات التي يحتاجها الجسم لبناء الخلايا. تركيب DNA يتكون الحمض النووي من الناحية الكيماوية, من (البوليمرات) polymers تجمع لمجموعة من الجزيئات الكيميائية. عندما يأتي اليوم الذي يطلب فيه شخص إثبات أمومة.. أو تشهد قاعة محكمة طلباً مماثلاً لنسب الأمومة، سنقول بملء الشدق: (ابن الوزة عوام) و(من شابه أمه فما ظلم) و(هذه اللويبة من تلك اللبوة) وقد يذهب البعض بعيداً لاستخدامي كلمة (اللبوة) ببعدها الآخر وروسوخها بالمعنى المغلوط والسمعة السيئة والشكل القبيح لدى العامة بدون أدلة أو براهين، لكنها شئنا أم أبينا كلمة فصيحة تعني أنثى الأسد وحاولت إيجاد اسم لصغيرها حتى اضطررت للتصغير الحرفي الذي ذكرني بإجابة تلميذ نبيه عندما سأله مدرس مادة العربي عن تصغير اسم صابون ومفردها صابونة وبدلاً من أن يقول (صويبنة)، مجيباً على الفور والثقة قائلاً: (بروة) وهي أيضاً عربية فصحى بمعنى البري كبري القلم، مثلما نستخدم كلمة الفوم الأول والثاني في عملية الغسيل أي (الوش الأول الوجه الأول) وهي (الرغوة) وتعني بالإنجليزية (foam) ولكن بالتأكيد لن يأت هذا اليوم مطلقاً. [email protected]