الفجر الجديد ونداء السودان وقرفنا وأرحل وال 100 يوم لن تحل مشكلة البلاد بل الحل أن يتنازل ناس الحركة الشعبية وقوى التحالف الوطني والأحزاب المعارضة وقوى التغيير والحركات بمختلف مسمياتها إن استراتيجية المؤتمر الوطني ضد المعارضة تقوم على التقسيم وشل المعارضة ولذلك فإن الحل الوحيد حل كل التنظيمان وإنشاء كيان معارض واحد تحت أي إسم حزب السودان الجديد الجبهة الديمقراطية السودانية التجمع الوطني السوداني لا يهم ولكن اللمهم وضع أسس لذلك التجمع وكفى للسودانيين التفرق والتمزق وهذا الكيان هو الذي يستطيع تخليص البلاد من هذا الحكم الفردي والحزبي البغيض إن أسباب بقاء هذا النظام رغم اللفساد الواضح وضوح الشمس والتخبط الإقتصادي والسياسة الخارجية الفاشلة وما تمخض عن النظام من ضياح وحدة البلاد وفشل السياسة البترولية وتخبط الاقتصاد وضياع أموال البترول دون تحقيق التنمية وفشل مشروع الجزيرة وما يقوله النظام من الثورة الزراعية رغم صرف المليارات ولو جمع ما صرح به النائب الأول السابق الغامض من كلام ودعوي لملأت خارطة السودان دون تحقيق أي من الأهداف والبلاد لا تستطيع منح الكيزان ربع قرن آخر للتجربة مرة ثانية وعلى الذين يأملون في إصلاح الرئيس ولفت نظره إلى أن تطوير حزب ليس مهمته وليس من مهامه إبقاء السلطة في يد فئة واحدة وترك باقي الشعب يعيش تحت السيطرة بل فتح البلاد لكل الشعب والنظر للفقراء والمساكين والجياع والاستعامة بالخبراء الحقيقيين للتنمية وطالما أن الرئيس طيلة ربع قرن لم يصلح مشروع الجزيرة أو السكة حديد أو الخطوط السودانية أو الخطوط البحرية كم عدد الطائرات وكم عدد السفت التي يملكها السودان وعلى الشعب أن يتيقن أن بقاء هذا النظام معناه محو السودان من الخريطة وضياع المتبقي وزمان قال الرئيس ابراهيم عبود ( أحكموا علينا بأعمالنا ) هذا الشعار الذي كان يزيل جريدة الثورة ( 17 نوفمبر ) والآن أحكموا على البشير ومنظامه بأعماله وما نتج عن ال 26 عام الماضية لتقرروا أنه لا للإنتخابات بل الرحول فقط . [email protected]