بسم الله الرحمن الرحيم النظام يعود لمربعه الأول بكل فجور ، فبعد اعتقال أمام الأنصار ومحمد صلاح ورفاقه هاهو النظام المتهاوى يعود لاعتقال الرجل الجسور إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السودانى والبقية ستترى ، فالنظام يعيش فى حاله من انعدام الوزن واصبح يتخبط لا يدرى ماذا يفعل ، فبعد ان أحكمت الأزمة الاقتصادية تلابيب النظام حسب انه بمقدوره ان يكمم الأفواه باعتقال القيادات السياسية ، أنها اللحظات الأخيرة فى عمر النظام وحشرجة الروح ، وقد حانت اللحظة الحاسمة فى تاريخ الوطن ولابد لهذا القيد ان ينكسر . عليه تهيب الحركة الاتحادية بكل جماهير الشعب السودانى ان تستعد لهبة الثورة الشاملة التى سوف تقتلع هذا السرطان من جذوره ، فإما ان نعيش أحرارا فى بلادنا أو ان نموت فداء لهذا الوطن فلم يعد هناك بين بين وإنما الخروج فى مسيرات هادرة لإجتثاث هذا الكابوس الذى جلس على رؤوسنا ربع قرن من الزمان ، كفانا مهانة وكفانا ذلا وآن للآحرار ان يحسموا أمر هذا الوطن . الديمقراطية قادمة وراجحة ولو كره الكافرون والشعب السودانى سيعلم الطغاة الدرس الأخير فى سحق الاستبداد . الحرية لكل المناضلين والشرفاء والتحية لهم جميعا وغدا سوف تشرق شمس الحرية