في البدء لا أعتزار ولا عزاء لقيادات وزارة الدفاع والاركان المشتركه والبريه والبحريه في وصفهم بالمشاطات ،، فهذا الاسم يستحقونه بجداره ، ولم أجتهد في ذلك بل جاء الاسم الي بالي بعد قراءة الوثيقه المسربه فكل الكلام كان كلام جلسة جبنه أو مشاط في وزارة بات اسمها ذات الضفائر ! وذات الضفائر ( وزارة الدفاع ) ومن فيها من المشاطات سميت كذلك لأن لها عدة ضفائر : 1/ الدعم السريع 2/ حرس الحدود 3/ متمردو السليكا .... الخ * الوثيقه المُسربه أبانت بوضوح أن هذا النظام المجرم هو نظام دموي وعاهر وليس له أي استعداد أن يعود لرشده ،، فقد اجتمع المُشير البشير رئيس نظام الأبالسه بمجموعه من المشاطات الذين يطبلون له في آخرالمحضر المُسرّب لكل واحد منهم بأن يدعوه. للترشح ،، وهُم من المُفترض أن يكونو قادة الجيش العظيم ،، لذلك فقد صدق كلام كل المحللين بأنّ الجيش السوداني هو أساس بلايا السودان لتورطه في الفساد ودوره الواضح في ما تشهده البلاد من لانحطاط العام وتدنيس الشرعيه الديموقراطيه وأعلاء كلمة الجهاد الاسلاموي الذي جاء بصريح العبارت في المحضر وهو أنّ هذا النظام هو " اسلام سياسي " ،، وقد اعترف بها المشاطات وأوردوا تلك الجمله بحذافيرها ! * ولايوجد خط أحمر في رأيي غير الوطن ،، أي السودان فقط ! ،، أمّا الجيش فليس خط أحمر بل مؤسسه مؤدلجه باعتراف قادته " مجموعة مشاطات المحضر " * النظام متورط في ليبيا وهو ما اثاره الليبيون قبل أيام أن الحكمومه السودانيه ترعي الارهاب ،، بل وجاء الاعتراف بأن الجيش السوداني بمليشياته المختلفه قد سرق أسلحة القذافي ،، وأمره المُشير المُثير بتطويرها ! *وضح المحضر بجلاء أن الحوار كان مضيعة للوقت ،، فكيف يستغل البشير اموال الدوله ويدير بها اجتماعت ومفاوضات هو يعلم بإنّه غير جاد بل وكاذب في ذلك ! للأسف هذا رئيس صعلوك وشماسي بكل ما تحمل الكلمة من معني ! * وضح المحضر بجلاء أنّ الاسلامويين سيحكمون السودان إلي ان يرث الله الارض بحسب تأكيد الرئيس. *خذوا تعليق الأخ ابو ريشه في المحضر فقد كتب : لقد أكد هذا المحضر بجلاء.. وقطع الشك باليقين.. وأفصح عن الاتي: *ان يظل نظام الكيزان يحكم السودان * ان كل قادة القوات المسلحة والضباط هم من الكيزان..وان القوات المسلحة مؤدلجة.. ويضللون رئيسهم بانتصارات وهمية غير موجودة في ارض الواقع.. * أكد المحضر بأن النظام أكبر منافق اذا حدث كذب واذا أؤتمن خان واذا عاهد غدر.. * ان الهدف من الحوار هو فقط لكشف نوايا الاحزاب السياسية والحركات. وتحسين وجه النظام خارجيا.. وتسويف الوقت لاستمراريتهم في الحكم.. * رفض دولة المواطنة والديموقراطية وتأكيد دولة الايدلوجية "دولة الكيزان".. * الاقرار والاعتراف بتدخل النظام السافر في شئون دول الجوار.. * ارتباط النظام بالتنظيم العالمي للاخوان المسلمين.. * ضرورة الابقاء على الحروب لمصلحة استمراريتهم في الحكم * التجييش القبلي والجهوي لقتل ابناء تلك المناطق والجهات اهلهم.. * استباحة دم المواطنين الابرياء الموجودين في المناطق المحررة من قبل الحركات * تدمير البنية التحتية من مدارس ومستشفيات وخدمات في مناطق الحركات كهدف.. * ابااحة الكذب لتضليل الراي العام المحلي والاقليمي والدولي * ادخال السودان في محاور " محور ايرانقطرتركيا" * استخدام المرتزقة من السيلكا وغيرهم لقتل الشعب السوداني * التمسك بحكم السودان من قبل المؤسسة العسكرية والامن.. * عدم الاكتراث لمنظمات المجتمع الاممي والاقليمي وحقوق لانسان.. * بناء قواعد عسكرية ايرانية في السودان وعدم الاكتراث لعلاقات السودان بالدول العربية.. مصعب فيصل حسن كاتب سياسي [email protected]